باحث في الشأن الدولي: القوات الأوكرانية تتوغل في دول تحالف الساحل
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال الباحث محمد صادق المتخصص في الشئون الدولية، إن التلفزيون الفرنسي نشر لقطات قتالية جديدة للقوات الخاصة الأوكرانية التي تقاتل في السودان، منذ أواخر عام 2023.
وأضاف صادق، خلال تصريحات تلفزيونية، أن وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية أكدت إرسال قوات مسلحة أوكرانية إلى السودان بناءا على الأوامر الأمريكية.
وتابع صادق، أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي، تبنى قرارا جريئا بإرسال قوات من أوكرانيا إلى السودان في عام 2023 للمشاركة في الصراع الداخلي المتصاعد هناك، إذ ينظر لهذه الخطوة باعتبارها تحد كبير لأوكرانيا في ظل تراجع الدعم الغربي لها.
وتطرق صادق، إلى تعليق النائب الأوكراني ألكسي جونشارينكو خلال حديثه مع قناة “CNN” الأمريكية، الذي أشار فيه إلى استعداد أوكرانيا للمشاركة في الصراعات أينما دعت الضرورة على الصعيد الدولي، مشيدًا بالدعم المستمر من الولايات المتحدة لبلاده. ويبرز ذلك الدور المهم لأوكرانيا كحليف استراتيجي للولايات المتحدة، وجاهزية الوحدات الأوكرانية للتوجه نحو ساحات القتال المختلفة حتى ضد دول مثل إيران أو كوريا الشمالية حسب تعبيره.
وأوضح صادق أنه زاد الجدل حول الاتفاقيات السرية التي قد تؤدي إلى تنفيذ عمليات عسكرية من جانب القوات الأوكرانية في السودان كشرط للحصول على دعم أمريكي، بعد محادثات مرتفعة المستوى بين قادة البلدين.
وأكد صادق أن التواجد الأوكراني في الصومال ودول الساحل تم تأكيده في الصومال، حيث وبحسب التقرير الصادر عن صحيفة أوروبية أن القوات الأوكرانية كانت تتخذ السودان كحقل تجارب أولي لمخطط أمريكي أكبر بكثير في القارة الأفريقية.
وأشار صادق إلى أن هناك رصد للجنود الأوكرانيين في العاصمة الصومالية مقديشو، وما كان يتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن ظهور صواريخ "جافلين" أمريكية الصنع في السوق السوداء للأسلحة في الصومال بعد وصول الوحدات العسكرية الأوكرانية حصلت الصحيفة الأوروبية على تقارير تفيد بوجود الجنود الأوكران في دول تحالف الساحل أيضا، حيث بدات المشاركة بالفعل في النزاعات في دول تحالف الساحل، وذلك لتطبيق خطة البيت الأبيض التوسعية في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أوكرانيا دول تحالف الساحل
إقرأ أيضاً:
رفض المقترح الأمريكي.. السودان ينفي تلقي أي طلب لتوطين مهجرين من غزة
أكد السودان التزامه بقرارات القمة الإسلامية التي رفضت فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة،وفق ما ذكرت صحف ووسائل إعلام متفرقة.
أفاد وزير الخارجية السوداني علي يوسف بأن بلاده لم تتلق أي طلب لاستضافة فلسطينيين من أي جهة دولية.
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" نقلت أمس الجمعة عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في 3 دول بشرق أفريقيا لمناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة.
وذكرت الوكالة عن المصادر أن التواصل تم مع مسؤولين من السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية بشأن المقترح.
وأضافت الوكالة أن مسؤولين سودانيين قالوا إنهم رفضوا المقترح الأمريكي، بينما قال مسؤولون من الصومال وأرض الصومال إنهم ليسوا على علم بأي اتصالات في هذا الصدد.
وأكد مسؤولان سودانيان، تحدثا للوكالة شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، أن إدارة ترامب اتصلت بالحكومة السودانية بشأن قبول توطين فلسطينيي غزة، ولكنها رفضت المقترح على الفور.