استثمار يتجاوز 500 مليون ريال.. "سايت" تستحوذ على 10% من شركة آنلاب الكورية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلنت الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، عن توقيع اتفاقية استثمار مع شركة آنلاب (AhnLab Inc.) الكورية الرائدة في مجالات الأمن السيبراني، لتوطين وتطوير تقنيات الأمن السيبراني المتقدمة في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتتيح الاتفاقية للشريكين نقل تقنيات الأمن السيبراني المتقدمة، مثل: تقنية الاكتشاف والاستجابة الموسّعة وجدران الحماية، وأنظمة كشف الاختراقات وغيرها، إلى العملاء في الأسواق المحلية والإقليمية، بما يتماشى مع مستهدفات سايت الوطنية والاستثمارية.
كما تضمنت الشراكة وضع الأساس لتنفيذ مبادرة بحثية وابتكارية مشتركة لتوطين القدرات والتقنيات السيبرانية المتطورة في المملكة، رغبةً في مواكبة التطورات المتسارعة في شتى مجالات الأمن السيبراني.
وتستحوذ سايت – من خلال شركتها "سايت للمشاريع" - على ما نسبته 10٪ في شركة آنلاب من خلال زيادة رأس المال، حيث سيمهد هذا الاستثمار المشترك الطريق للشريكين للتوسع في سبل التعاون الاستثماري والبحثي.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة سايت الدكتور سعد بن صالح العبودي: " إن لسايت دور إستراتيجي محوري في المملكة يشمل ضمن أهدافه تحفيز وتسريع الاستثمار والنمو في قطاع الأمن السيبراني وتوطين تقنياته المتطورة محليًّا" .
وأضاف " تعد شراكتنا من آنلاب الرائدة عالميًا في هذا المجال نتاج جهود إستراتيجية متواصلة وفق استراتيجية الشركة التوسعية، لتحقيق الريادة والسيادة التقنية محليًا ودوليًا وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتغطية احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية، والحفاظ على أعلى معايير التميز لعملائنا من القطاعين العام والخاص".
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة آنلاب سوك-كيون كانغ , أن هذه الشراكة تفضي إلى تعاون طويل الأمد مرتكز على مكامن القوة التنافسية لكلا الشركتين، تحت هدف مشترك وهو تنمية قطاع الأمن السيبراني في المملكة والإقليم.
وقال " نحن على ثقة أن هذه الشراكة سوف تلبي الطلب المتزايد على تقنيات الأمن السيبراني الآمنة وتسرّع النمو العالمي في هذه الصناعة".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی فی المملکة
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يناقش مشروعات الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اجتماع المجلس الأعلى للأمن السيبراني، حيث تم استعراض ومناقشة مشروعات الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبرانى للفترة 2023-2027، والضوابط الرئيسية للأمن السيبراني في مختلف قطاعات الدولة إلى جانب الخطط التنفيذية والإجراءات اللازمة لمواجهة التحديات السيبرانية وتعزيز جاهزية البنية الرقمية.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، خلال الاجتماع، أن الأمن السيبرانى يمثل محورًا أساسيًا لضمان استدامة التحول الرقمى في مصر، موضحًا أن الأمن السيبرانى ضرورة ملحة لدعم جهود التحول الرقمي، وحماية مقدرات الدولة الرقمية، وضمان استمرار الخدمات الحيوية.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبرانى تهدف إلى بناء إطار متكامل يضمن الصمود فى مواجهة التهديدات، ويعزز الثقة فى البيئة الرقمية، بما يساهم فى تحقيق التنمية المستدامة، كما شدد على أهمية تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، وتشجيع البحث العلمى والابتكار في هذا المجال، مؤكدًا أن التعاون بين جميع الجهات المعنية، سواء على المستوى الوطنى أو الدولي، يُعد حجر الزاوية لضمان تطبيق أفضل الممارسات والسياسات في مجال الأمن السيبراني.
هذا وقد ناقش الاجتماع واعتمد الضوابط الرئيسية للأمن السيبراني في مختلف قطاعات الدولة، وهي ضوابط استرشادية تهدف إلى ضمان تطبيق أفضل ممارسات الأمن السيبرانى من خلال حوكمة الشبكات والأنظمة وحمايتها، والحد من المخاطر السيبرانية، وتعزيز قدرة المؤسسات على أداء مهامها، ودعم استمرارية الأعمال فى مواجهة التهديدات السيبرانية، بالإضافة إلى نشر الوعى بالأمن السيبراني بين أفراد المجتمع.
وتم التأكيد على أهمية تضافر الجهود بين الجهات المعنية لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية، مع تعزيز التعاون الإقليمى والدولي في هذا المجال.
وتم خلال الاجتماع استعراض أهم الإجراءات الاحترازية لمواجهة التهديدات السيبرانية، والتي تشمل وضع خطط استباقية لتفادى الهجمات السيبرانية، واتخاذ التدابير اللازمة لرفع كفاءة منظومات الأمن السيبراني، وضمان سلامة وتأمين المنظومات الرقمية، إلى جانب تأمين البنية الأساسية للاتصالات والمعلومات بشكل متكامل.
كما تم التأكيد على استمرار الجهود المبذولة لتأمين البنية الأساسية للاتصالات والمعلومات، ودعم قدرات الدولة في مواجهة التحديات السيبرانية، بما يحقق التنمية الرقمية ويعزز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الأمن السيبرانى على المستوييّن الإقليمي والدولي.
يُذكر أن المجلس الأعلى للأمن السيبرانى قد أطلق الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، التى تهدف إلى بناء منظومة رقمية آمنة ومستدامة، حيث تتضمن عددًا من البرامج المحورية، من بينها بناء إطار تشريعي متكامل للأمن السيبراني، وتعزيز الشراكة الوطنية بين القطاعات المختلفة، وبناء دفاعات سيبرانية قوية قادرة على الصمود، ونشر الوعى المجتمعى بأهمية الأمن السيبراني، وتشجيع البحث العلمى والابتكار، وتعزيز التعاون الدولى لدعم جهود الأمن السيبرانى.