أعلنت الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، عن توقيع اتفاقية استثمار مع شركة آنلاب (AhnLab Inc.) الكورية الرائدة في مجالات الأمن السيبراني، لتوطين وتطوير تقنيات الأمن السيبراني المتقدمة في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتتيح الاتفاقية للشريكين نقل تقنيات الأمن السيبراني المتقدمة، مثل: تقنية الاكتشاف والاستجابة الموسّعة وجدران الحماية، وأنظمة كشف الاختراقات وغيرها، إلى العملاء في الأسواق المحلية والإقليمية، بما يتماشى مع مستهدفات سايت الوطنية والاستثمارية.

كما تضمنت الشراكة وضع الأساس لتنفيذ مبادرة بحثية وابتكارية مشتركة لتوطين القدرات والتقنيات السيبرانية المتطورة في المملكة، رغبةً في مواكبة التطورات المتسارعة في شتى مجالات الأمن السيبراني.

 وتستحوذ سايت – من خلال شركتها "سايت للمشاريع" - على ما نسبته 10٪ في شركة آنلاب من خلال زيادة رأس المال، حيث سيمهد هذا الاستثمار المشترك الطريق للشريكين للتوسع في سبل التعاون الاستثماري والبحثي.

 من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة سايت الدكتور سعد بن صالح العبودي: " إن لسايت دور إستراتيجي محوري في المملكة يشمل ضمن أهدافه تحفيز وتسريع الاستثمار والنمو في قطاع الأمن السيبراني وتوطين  تقنياته المتطورة محليًّا" .

 وأضاف " تعد شراكتنا من آنلاب الرائدة عالميًا في هذا المجال نتاج جهود إستراتيجية متواصلة وفق استراتيجية الشركة التوسعية، لتحقيق الريادة والسيادة التقنية محليًا ودوليًا وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتغطية احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية، والحفاظ على أعلى معايير التميز لعملائنا من القطاعين العام والخاص".

من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة آنلاب سوك-كيون كانغ , أن هذه الشراكة تفضي إلى تعاون طويل الأمد مرتكز على مكامن القوة التنافسية لكلا الشركتين، تحت هدف مشترك وهو تنمية قطاع الأمن السيبراني في المملكة والإقليم.

 وقال " نحن على ثقة أن هذه الشراكة سوف تلبي الطلب المتزايد على تقنيات الأمن السيبراني الآمنة وتسرّع النمو العالمي في هذه الصناعة".

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأمن السیبرانی فی المملکة

إقرأ أيضاً:

من الصين وروسيا وإيران.. هجمات إلكترونية تستهدف مياه الشرب في أميركا

سلطت شبكة "سي أن بي سي" الضوء على المخاطر المحيطة بمياه الشرب في الولايات المتحدة، حيث تواجه هجمات إلكترونية مرتبطة بالصين وروسيا وإيران.

وذكرت الشبكة أن الهجمات الإلكترونية على شبكات المياه في البلاد يمكن أن تؤدي إلى الإضرار بالبنية التحتية، وتعطيل توافر المياه أو تدفقها، وتغيير المستويات الكيميائية، وتلويث إمدادات مياه الشرب العامة.

ووفقا للشبكة، شملت سلسلة الهجمات الأخيرة على مرافق المياه أنظمة في كانساس وتكساس وبنسلفانيا. وأصبح الاستيلاء على البنية التحتية الوطنية الحيوية أولوية قصوى لمجرمي الإنترنت المرتبطين بجهات خارجية وعلى رأسها الصين وروسيا وإيران.

ونقلت الشبكة عن متحدث باسم وكالة حماية البيئة، قوله "جميع أنظمة مياه الشرب ومياه الصرف الصحي معرضة للخطر في المناطق الحضرية والريفية".

وأوضحت أن مدينة ويتشيتا بولاية كانساس مؤخرًا مرت بتجربة أصبحت شائعة جدًا، حيث تم اختراق نظام المياه الخاص بها.

وجاء الهجوم الإلكتروني، الذي استهدف قياسات المياه ومعالجة الفواتير والمدفوعات، في أعقاب استهداف مرافق المياه في جميع أنحاء الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.

ونقلت الشبكة عن ريان ويت، نائب رئيس شركة الأمن السيبراني "برووف بوينت"، قوله "وفي سعيهم وراء مياه الولايات المتحدة، لا يفعل المتسللون أي شيء خاص بل يتبعون "المدرسة القديمة" في الهجمات السيبرانية".

وأضاف "ورغم المخاوف المتزايدة من استخدام الذكاء الاصطناعي في التهديدات السيبرانية، فإن الطريقة الإجرامية المتبعة في الأنظمة لا تزال تعتمد على نقاط الضعف البشرية، سواء كان ذلك عن طريق التصيد الاحتيالي، أو الهندسة الاجتماعية، أو النظام الذي لا يزال يعمل بكلمة مرور افتراضية".

وتابع أنه "وفي حين أن الأساليب قد تكون بسيطة، إلا أن الهجوم الذي شنته مجموعة ناشطة مدعومة من إيران العام الماضي ضد 12 مرفقًا للمياه في الولايات المتحدة قد عزز مدى الهدف الذي يمكن أن تكون عليه (عقلية المهاجم)"، مشيرا إلى أن "جميع المرافق المستهدفة كانت تحتوي على معدات إسرائيلية الصنع".

ووفقا للشبكة، أدت موجة الجرائم الإلكترونية المتزايدة التي تستهدف البنية التحتية الرئيسية إلى قيام وكالة حماية البيئة بإصدار تنبيه تنفيذي يحذر من أن 70٪ من أنظمة المياه التي قامت بتفتيشها لا تمتثل بشكل كامل لمتطلبات قانون مياه الشرب الآمنة.

ودون تحديد عدد محدد، قالت وكالة حماية البيئة إن البعض لديه "نقاط ضعف مثيرة للقلق في مجال الأمن السيبراني، مثل  كلمات المرور الافتراضية التي لم يتم تحديثها، وإعدادات تسجيل الدخول الفردي الضعيفة، والموظفين السابقين الذين احتفظوا بإمكانية الوصول إلى الأنظمة".

وذكرت الشبكة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن القومي وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية جميعهم يعبرون عن قلقهم.

وأشارت إلى أنه في فبراير، حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الكونغرس من أن المتسللين الصينيين توغلوا عميقًا في البنية التحتية السيبرانية للولايات المتحدة في محاولة لإحداث أضرار، واستهداف خطط معالجة المياه، والشبكة الكهربائية، وأنظمة النقل وغيرها من البنية التحتية الحيوية.

وأوضحت أن اختراقا روسيا، في يناير الماضي، لمحطة لتنقية المياه في بلدة موليشو الصغيرة في تكساس، الواقعة بالقرب من قاعدة جوية أميركية، تسبب في فيضان خزان المياه.

وترى الشبكة أن التأثير النفسي على السكان يعد أيضا هدفا استراتيجيا لهذه الهجمات، ولا يظهر فقط في استهداف الأصول المائية لكن في اختراق خط أنابيب كولونيال الذي تصدر عناوين الأخبار الوطنية في عام 2021، وعلى حد تعبير الوكالة الفيدرالية للأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، فقد ظهرت "طوابير متكدسة من السيارات" في محطات الوقود عبر الساحل الشرقي، حيث كان الأميركيون المذعورون يملأون الأكياس بالوقود، خوفا من عدم القدرة على الذهاب إلى العمل أو إيصال أطفالهم إلى المدرسة.

مقالات مشابهة

  • 12.1 مليار ريال حجم أصول محفظة التنمية الوطنية لجهاز الاستثمار العماني
  • بمشروعات وأرباح مليارية: كيف استطاعت محفظة التنمية الوطنية لجهاز الاستثمار الإسهام في التنويع الاقتصادي؟
  • أرامكو تستحوذ على حصة 10% في شركة هورس باورترين العالمية الجديدة
  • أرامكو تستحوذ على 10% بمشروع مشترك للمحركات بين رينو وجيلي
  • نمو الصادرات السلعية غير النفطية لأكثر من 206 مليارات ريال.. “ندلب” يُصدر تقريره السنوي لعام 2023 “آفاق متجددة”
  • من الصين وروسيا وإيران.. هجمات إلكترونية تستهدف مياه الشرب في أميركا
  • فيلم "ولاد رزق 3" يتجاوز 4 مليون جنيهًا بإيرادات أمس
  • «معلومات الوزراء»: 254.8 مليون شخص استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي في 2023
  • معلومات الوزراء: 254.8 مليون شخص استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي عالمياً عام 2023
  • مستشار أمن سيبراني: بعض التطبيقات تتسبب في تسريب بيانات المستخدم