زار اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الأربعاء، أسر ضحايا حادث السيارة الطائشة التي صدمت 3 طلاب وسيدة أمام كلية العلوم لقوا حتفهم جميعا.

 حادث السيارة الطائشة

وتقدم محافظ بورسعيد بخالص العزاء والمواساة لأسر المتوفيين، داعيا الله أن يلهم أسرهم وأصدقائهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يتقبلهم الله من الشهداء و يجعل لهم نصيبا في الفردوس الأعلى.

وأبدى محافظ بورسعيد حزنه الشديد على وفاة الطلاب في هذا الحادث الأليم الذي شهدته المحافظة في العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم.

ولقيت سيدة و3 طلاب بكلية التربية جامعة بورسعيد، مصرعهم، أول أمس الاثنين، اثر حادث اصطدام سيارة طائشة بهم أمام كلية العلوم، وشيع الآلاف من أبناء محافظة بورسعيد، ضحايا الحادث في جنازة مهيبة من مسجدي الحسين والكبير المتعال إلى مثواهم الأخير بالمقابر نطاق حي الزهور، في ظل حالة من الحزن الشديد بين أبناء المحافظة خاصة زملاء الطلاب الثلاثة بكلية التربية.

IMG-20240403-WA0028 IMG-20240403-WA0027 IMG-20240403-WA0025 IMG-20240403-WA0026 IMG-20240403-WA0012 IMG-20240403-WA0015

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بورسعيد محافظ بورسعيد حادث بورسعيد الطلاب ضحايا حادث بورسعيد محافظ بورسعید IMG 20240403

إقرأ أيضاً:

حادث مأساوي في بورسعيد.. الحاجة فاطمة عادت من العمرة إلى قدرها الأخير

في أحد أحياء القابوطي الجديد بمدينة بورسعيد، كانت السيدة فاطمة محمد أحمد إسماعيل تعرف بين الجيران بلقب "أم الطيبين"، سيدة سبعينية أنارت حياتها بالصلاة وحسن الخلق. كانت تحرص كل صباح على إلقاء التحية على الجيران، وتوزع ابتساماتها التي تحمل دعوات خفية بالخير.

منذ أسابيع قليلة فقط، عادت فاطمة من رحلة روحانية أدت فيها مناسك العمرة، وقد بدت وكأنها ولدت من جديد، مفعمة بالسكينة، مغمورة بالنور الداخلي. تحدثت إلى جاراتها عن رهبة الحرم، عن السكينة في جوار الكعبة، عن دعواتها لكل من عرفتهم بالصحة والسعادة.

لكن فاطمة، التي اعتادت أن تُحيي قلوب من حولها، استيقظت فجر اليوم على مصير لم تتوقعه، حينما امتدت يد الغدر داخل بيتها، في الساعات الأولى من صباح الاثنين، استقبل مستشفى النصر السيدة جثة هامدة، مذبوحة من رقبتها، والصدمة كانت أن الاتهامات الأولية تشير إلى زوجها، الذي تقاسمت معه سنوات العمر الطويلة.

لم تصدق الجارات الخبر، وهرع الجميع إلى المستشفى والمكان الذي خيم عليه الحزن. كانت شهاداتهم واحدة: "فاطمة كانت ملاكًا يمشي على الأرض، لا تؤذي أحدًا، ولا تتحدث بسوء عن أحد"، كانت حياتها شاهدة على الجيرة الطيبة، وعلى سيرة عطرة تركت أثراً لا يمحوه الزمن.

التحقيقات ما زالت جارية، والنيابة باشرت عملها لكشف تفاصيل الحادث البشع، بينما الجثمان يرقد في برودة المشرحة، ينتظر كلمة عدل تُنصف دماء امرأة كانت تستحق أن تختم حياتها بسلام، لا بذبحٍ غادر.

وهكذا، تحولت رحلة العمرة التي حملت فاطمة روحًا متجددة إلى مشهد وداع موجع، وسط دموع مدينة بأكملها فقدت واحدة من أطهر نسائها.

مقالات مشابهة

  • بايراقداريان افتتحت ورشة عمل لتدريب طلاب الماستر في كلية التربية
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة العشرين من طلاب كلية المجتمع بالدمام
  • نائب أمير الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة الـ20 من كلية المجتمع بالدمام
  • بورسعيد تحتفي بإبداعات التعليم الفني في معرض يضم 22 مدرسة فنية متخصصة
  • " نحت الأسنان" دورة تدريبية لطلاب كلية العلوم الصحية التطبيقية بجامعة أسيوط التكنولوجية
  • الدكتوراه للباحث سمير الحيدري من كلية العلوم جامعة صنعاء
  • الحكومة توافق على إنشاء كلية العلوم الصحية التطبيقية.. ما هي برامج جامعة القاهرة الأهلية؟
  • الحكومة توافق على إنشاء كلية العلوم الصحية التطبيقية بجامعة القاهرة الجديدة
  • دهست موتوسيكلين.. السيارة الطائشة تتسبب في مصرع سيدة وإصابة زوجها
  • حادث مأساوي في بورسعيد.. الحاجة فاطمة عادت من العمرة إلى قدرها الأخير