بعد تحول محيط منزله لساحة معركة.. مغردون إسرائيليون ينتفضون ضد نتنياهو
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
ومنذ أشهر يحمّل المتظاهرون بنيامين نتنياهو المسؤولية عن كافة الأحداث الأخيرة التي تعرضت لها إسرائيل، وما ترتب عليها من فقدان ذويهم وأبنائهم في الجيش.
ووصل الحد إلى اختراق بعض المتظاهرين الحواجز الأمنية في محيط منزل نتنياهو ليشتبكوا مع الشرطة التي طاردتهم وأمسكت بعضهم، في حين أفلت آخرون من القيد، حيث بقيت الأمور على هذا النحو بين أخذ ورد.
ودفعت هذه التطورات رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار بالتوجه الليلة الماضية نحو منزل رئيس الوزراء للإشراف على حمايته، محذرا من خطورة هذه المظاهرات العنيفة.
وتكبدت خزينة إسرائيل خلال المظاهرات لحماية منازل نتنياهو في قيسارية والقدس 27 مليون شيكل (7 ملايين دولار)، وفق ما أعلن مراقب الدولة.
غضب عارمورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2024/4/3)- حجم الغضب الكبير الذي اجتاح منصات التواصل الإسرائيلية بسبب تمسك نتنياهو بالبقاء في منصبه وإدارة ظهره لمطالب الشارع.
وفي هذا الإطار يقول تال، إن "نتنياهو يغرق البلاد في مشاكل ويختبئ ويأمر الشرطة بحمايته وإنفاق الأموال عليه.. لماذا لا يواجه المتظاهرين إن كان مسؤولا عما يقوم به؟".
ووصف أورى تعامل الشرطة مع المتظاهرين بالأمر المشين، وأضاف متسائلا: "لماذا يعامل الإسرائيلي بهذه الطريقة؟ كل ما قاموا به هو الاحتجاج ضد نتنياهو الفاسد الذي يهدر المال العام عليه وعلى عائلته".
بدوره رأى دافيد أن "كل رؤساء الحكومة في العالم يستخدمون ميزانية لحمايتهم الشخصية، هذا أمر طبيعي، لكن غير الطبيعي هو التركيز على سلامته وتهميش سلامة أهالينا المحتجزين في غزة".
من جانبها شنت مايا هجوما على سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقالت إن "البلاد تحترق ونتنياهو مختبئ، وحين تريد زوجته تصفيف شعرها تأتي مدرعة لنقلها من الصالون خوفا على سلامتها.. وأموالنا تنفق عليهم".
تجدر الإشارة إلى أن موقع "واللا" العبري، كشف عن وجود شقة بجوار مقر إقامة سارة نتنياهو تخضع حاليا لتجديدات واسعة النطاق، تشمل تجهيزات لتصفيف الشعر وأدوات التجميل، وقال إنه "يتم دفع تلك النفقات من أموال دافعي الضرائب".
3/4/2024المزيد من نفس البرنامجماذا وراء استهداف إسرائيل فريقا إغاثيا دوليا في غزة؟ مغردون يعلقونتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
لا تحترم أحدا مغردون يعلقون على منع إسرائيل دخول نائبتين بريطانيتين
ومنعت إسرائيل دخول النائبتين عن حزب العمال البريطاني ابتسام محمد ويوين يانغ السبت الماضي عبر مطار بن غوريون في تل أبيب وتم ترحيلهما مباشرة إلى لندن.
وأوضحت السفارة الإسرائيلية في لندن أن النائبتين ابتسام محمد ويوين يانغ نشرتا "اتهامات كاذبة ضد إسرائيل"، كما شاركتا بنشاط في الدعوة لفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين، ودعمتا حملات تدعو إلى مقاطعة إسرائيل.
من جانبه، انتقد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي تصرف السلطات الإسرائيلية، واصفا إياه بـ"غير المقبول"، مشيرا إلى أنه يحمل نتائج عكسية ويثير قلقا بالغا.
وأعربت النائبتان عن مواقف واضحة تجاه الصراع بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية خلال مداخلاتهما تحت قبة البرلمان، إذ تعهدت ابتسام محمد، وهي من أصول يمنية، بالدفاع عن غزة والسعي الجاد لوقف إطلاق النار، كما وجهت انتقادات لإسرائيل بسبب منعها وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
بدورها، دعت يوين يانغ، في يناير/كانون الثاني الماضي إلى فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، وسلطت الضوء على المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها الصحفيون والعاملون في المجال الطبي داخل الأراضي الفلسطينية.
إعلانويقف مجلس التفاهم العربي البريطاني وراء تنظيم رحلة النائبتين البريطانيتين بالتعاون مع مؤسسة المساعدات الطبية للفلسطينيين، وهي مؤسسة خيرية مسجلة في بريطانيا، بهدف زيارة عدد من المشاريع التي تشرف عليها منظمات إنسانية وتنموية عاملة في الضفة الغربية.
انتقادات لاذعةورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/4/7)- جانبا من التعليقات التي انتقدت تصرف السلطات الإسرائيلية مع النائبتين البريطانيتين.
وفي هذا الإطار، قال سليمان في تغريدته: "هذه بريطانيا التي أوجدت هذا الكيان، ومع ذلك لا يضع قيمة لها ولا لمواطنيها، ومستعد أن يسجنهم أيضا دون خوف من النتائج".
وسار علي الصادق في الاتجاه ذاته قائلا: "المصيبة أن حكومة بنيامين نتنياهو لا تحترم أحدا، لا أميركا ولا مجلس الأمن ولا الأمم المتحدة ولا الشرق ولا الغرب".
وتوقع أيمن محمود أن يمر الموضوع مرور الكرام، إذ قال: "ستجد بريطانيا مبررات لإسرائيل لكن لو حدث هذا الفعل في دولة أخرى لتم قطع العلاقة معها أو تم استدعاء السفير البريطاني للتشاور ومعاقبة تلك الدولة".
من جانبها، تساءلت رؤي في تغريدتها: "أين القانون الدولي وحقوق الإنسان؟ أين سيادة الدول؟ وأين العلاقات بين الدول؟".
وتسببت هذه الحادثة بجدل واسع في بريطانيا، بعد تصريحات زعيمة حزب المحافظين المعارض كيمي بادينوك، التي قالت إنها لم تُفاجأ بقرار إسرائيل ترحيل النائبتين.
وأضافت بادينوك أن خطاب عدد كبير من نواب حزب العمال بشأن إسرائيل والوضع في الشرق الأوسط "مقلق" من وجهة نظرها.
وسارع وزير الخارجية البريطاني للرد عليها، وقال إنه "من المخزي أن تقوم أي جهة بتمجيد تصرفات دولة أجنبية تحتجز وترحّل نائبين منتخبين من البرلمان البريطاني".
وأضاف متسائلا: "هل كنتِ لتقولي الشيء نفسه عن نواب من حزب المحافظين مُنعوا من دخول الصين؟".
إعلان 7/4/2025