هآرتس: على إسرائيل أن تضع حدا لحربها في غزة الآن
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن حادثة مقتل 7 من عمال الإغاثة التابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي في غارة جوية إسرائيلية على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، الاثنين الماضي، لا يمكن أن تنتهي "بتحقيق شامل وشفاف" فقط يجريه الجيش الإسرائيلي، كما وعد بذلك رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي.
وأضافت أن اعتذار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -الذي وصفته بالفاتر- وتبريره بأن "هذا يحدث في الحرب"، وأن حكومته تجري تحقيقا شاملا، ليس كافيا وعليها أن تُنهي حربها في قطاع غزة الآن.
واعتبرت الصحيفة في افتتاحيتها الرئيسية أن هذا الحادث تحديدا مثير للقلق، "لأن المنظمة كانت تنسق تحركاتها مع الجيش الإسرائيلي، ولم يكن الهجوم نتيجة خطأ في تحديد الهوية".
وذكرت أن سيارات المطبخ المركزي العالمي كانت تحمل علامات فوق أسطحها وعلى أبوابها الجانبية تشير بوضوح إلى أنها تابعة للمنظمة، وكانت تسير على طريق متفق عليه مسبقا مع الجيش الإسرائيلي.
ووصفت قرار شن الغارة على تلك القافلة من سيارات تلك المنظمة، بأنه "مفجع ولا طائل منه"، مشددة على ضرورة أن تسمح إسرائيل لمنظمات الإغاثة -بما فيها تلك التابعة للأمم المتحدة- بتوزيع المساعدات "بسلام وأمان".
يجب تأمين منظمات الإغاثةوإذا لم تستطع إسرائيل ضمان ذلك -وفق هآرتس- فيتعين عليها، عندئذ، إسناد المهمة إلى هيئات دولية وتحديد مسارات بعينها تكون بمأمن من أي هجمات جوية أو برية.
وكشف تحقيق أجرته شبكة الجزيرة الإعلامية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف قافلة موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي 3 مرات متتالية عند شارع الرشيد جنوب دير البلح وسط قطاع غزة.
وتمكن التحقيق الذي اعتمد على المصادر المفتوحة وروايات شهود عيان وصور لمواقع القصف، من إجراء رسم زمني ومكاني للأحداث وتحديد المواقع الجغرافية لـ3 سيارات تابعة للمنظمة في مواقع متقاربة، بالإضافة للمستودع الذي انطلقت منه القافلة قبل تعرضها للقصف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
بعد مجزرة بيروت.. من هو الشبح الذي تزعم إسرائيل اغتياله؟
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هدف الغارات العنيفة على منطقة البسطة في قلب بيروت فجر اليوم (السبت)، كان طلال حمية القيادي الكبير في «حزب الله».
اقرأ ايضاًمجزرة الفجر.. بيروت تستفيق على انفجارات ضخمة (فيديو وصور)ونقل إعلام إسرائيلي أن «حزب الله» عيّن طلال حمية رئيساً للعمليات خلفاً لإبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل في 20 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وكان برنامج «مكافآت من أجل العدالة» الأميركي رصد مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن طلال حمية المعروف أيضاً باسم عصمت ميزاراني.
وقال البرنامج إن طلال حمية يُعد رئيس منظمة الأمن الخارجي التابعة لـ«حزب الله» التي تتبعها خلايا منظمة في جميع أنحاء العالم.
وبحسب البرنامج، تشكل منظمة الأمن الخارجي أحد عناصر «حزب الله» المسؤولة عن تخطيط الهجمات الإرهابية خارج لبنان وتنسيقها وتنفيذها.
وفي 13 سبتمبر 2012، صنَّفت وزارة الخزانة الأميركية حمية بشكل خاص كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي «13224» بصيغته المعدلة على خلفية دعم أنشطة «حزب الله» الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط وفي مختلف أنحاء العالم.
ونتيجة لهذا التصنيف تم حظر جميع ممتلكات حمية، والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأميركية، وتم منع الأميركيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع حمية.
أبو جعفر «الشبح»
يعد طلال حمية المُكنّى بـ«أبو جعفر» والذي يبلغ من العمر نحو 50 عاماً، القائد التنفيذي للوحدة «910»، وهي وحدة العمليات الخارجية التابعة لـ«حزب الله»، والمسؤولة عن تنفيذ عمليات الحزب خارج الأراضي اللبنانية.
وهو القائد التنفيذي الحالي للوحدة، ومُلقَّب بـ«الشبح» من قِبل القيادات العسكرية الإسرائيلية لعدم وجود أي أوراق ثبوتية رسمية له في لبنان، ولابتعاده تماماً عن الحياة الاجتماعية والظهور العلني، واتباعه بصرامة الاحتياطات الأمنية المشددة لحظياً.
ويُدير حميّة الوحدة في منصب شغله قيادي «حزب الله» الأشهر عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق عام 2008، كما يحمل عدّة أسماء مستعارة من بينها طلال حسني وعصمت ميزاراني.
طلال حمية خليفة بدر الدين
اقرأ ايضاًلبنان.. حصيلة محدّثة 74 شهيدا وجريحا في "غارة البسطا"وقد خلف طلال حمية قائد الوحدة السابق مصطفى بدر الدين، صهر مغنية وخليفته والذي قُتل أيضاً في سوريا عام 2016.
وينحدر طلال حمية من منطقة بعلبك الهرمل، وقد عمل إلى جانب كلٍّ من بدر الدين ومُغنية ووزير الدفاع الإيراني السابق أحمد وحيدي، كما كان وفق معلومات «الموساد» مسؤولاً عن نقل ترسانة «حزب الله» عبر سوريا.
بدأ نشاطه مع «حزب الله» في منتصف الثمانينات، وكانت انطلاقته الأولى كمسؤول أمني في الحزب من برج البراجنة، حيث كان المسؤول عن العديد من العناصر التي أصبحت فيما بعد من أهم القيادات العملياتية في الحزب، كما كان حميّة نائب مغنية في شبكة «الجهاد»، وهي وحدة البعثات الخاصة والهجمات الخارجية في «حزب الله».
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند بعد مجزرة بيروت.. من هو "الشبح" الذي تزعم إسرائيل اغتياله؟ تشكيلة آرسنال المتوقعة ضد نوتينغهام فوريست في الدوري الإنجليزي 2024-25 لبنان.. حصيلة محدّثة 74 شهيدا وجريحا في "غارة البسطا" سحب الجنسيات الكويتية يطال رئيس شركة "روتانا" الحبس 3 سنوات لخمسيني اعتدى على طالبات مدارس في الأردن Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًرغم قرار منعها..سارة الزكريا تغني في ملهى ليلي بالأردناشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter