كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن فرنسا تجهّز نحو 1500 جندي لإرسالهم إلى أوكرانيا. وأضافت زاخاروفا أن "قيادة الفيلق الأجنبي الفرنسي وافقت في بداية مارس على تشكيل مجموعة تكتيكية قوامها حوالي 1.5 فرد ومن المتوقع أن تصبح جاهزة في أبريل الجاري لإرسالها للقتال في أوكرانيا". وكان مدير الاستخبارات الروسية سيرغي ناريشكين قد صرح في 18 مارس الماضي، بأن فرنسا تعد قوات لإرسالها إلى أوكرانيا، وقوامها حوالي ألفي شخص، محذرا من أنها ستصبح "هدفا مشروعا وأولويا للجيش الروسي".

يشار إلى أن الرئيس الفرنسي دعا دول الغرب إلى إرسال قوات إلى أوكرانيا إلا أن دعواته لم تلق قبولا لدى سكرتير "الناتو" ينس ستولتنبيرغ وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا خشية من المواجهة مع روسيا. إلا أن ماكرون عاد لاحقا وشدد على أنه لا توجد "خطوط حمراء" في تقديم المساعدة لكييف وإمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: إلى أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

محلل سابق في الـ CIA: ليس لأوكرانيا فرصة لإنهاء أزمتها سلميا قبل الانتخابات الأمريكية

قال المحلل السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية الـ CIA راي ماكغفرن الاثنين، إن أوكرانيا ليس لديها فرصة لإنهاء الصراع سلميا قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر.

إقرأ المزيد آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /01.07.2024/

وأضاف ماكغفرن في حديث عبر "يوتيوب": "لدى أوكرانيا فرصة ضئيلة للاعتماد على السلام حتى نوفمبر المقبل حيث ستجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أما الآن فكلا جانبي الصراع سيستغلان الوقت لمعرفة ما سيحدث مستقبلا".

وتابع: "أما الولايات المتحدة فتريد إبقاء هذا الوضع في طي النسيان في الوقت الحالي، لأن هزيمة أوكرانيا يمكن أن تضمن الهزيمة لبايدن في الانتخابات".

وأشار ماكغفرن إلى أن روسيا باتت الآن أكثر ميلا للتفاوض مع واشنطن بدلا من كييف، مذكرا بالمحادثة الهاتفية التي جرت بين وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف ونظيره الأمريكي لويد أوستن، والتي جرت الأسبوع الماضي بمبادرة من الجانب الأمريكي.

هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن وزير الدفاع أندريه بيلاوسوف أبلغ خلال محادثة هاتفية نظيره الأمريكي لويد أوستن بخطورة تصعيد الوضع في أوكرانيا بسبب تزويد واشنطن نظام كييف بالأسلحة.

تجدر الإشارة إلى أن آخر اتصال بين وزيري الدفاع الروسي والأمريكي كان في 15 مارس العام الماضي، وكان سيرغي شويغو آنذاك وزيرا للدفاع.

ويأتي هذا الاتصال الهاتفي بعد يومين من استهداف قوات كييف مدينة سيفاستوبول بصواريخ "ATACMS" الأمريكية، ما تسبب في سقوط قتلى مدنيين.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الولايات المتحدة إلى جانب السلطات الأوكرانية، مسؤولة عن الضربة الصاروخية المخطط لها والتي نفذتها قوات كييف على سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم.

وأكدت موسكو أن ضلوع واشنطن في الاعتداء على سيفاستوبول واضح ولن نترك هذه الجريمة بلا رد.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع الروسية: حررنا بلدة جديدة في دونيتسك
  • الخارجية الروسية: موسكو سترد على قرار فنلندا منح الولايات المتحدة حق استخدام قواعدها
  • تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /03.07.2024/
  • أمريكا: سنعلن قريبًا عن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بـ2.3 مليار دولار ⁧‫
  • تحسبًا لعودة «ترامب» للسلطة.. «الناتو» يتخذ 4 إجراءات لتأمين أوكرانيا عسكريًا
  • موسكو لـ ترمب: لا يمكن إنهاء حرب أوكرانيا في يوم
  • محلل سابق في الـ CIA: ليس لأوكرانيا فرصة لإنهاء أزمتها سلميا قبل الانتخابات الأمريكية
  • إحباط مخطط لانقلاب مزعوم في أوكرانيا
  • إحباط محاولة انقلابية في أوكرانيا
  • الكرملين: إرسال قوات أوكرانية إلى الحدود مع بيلاروسيا يثير قلق موسكو