هل ينضم العراق للحرب ضد إسرائيل؟.. باحث يوضح (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة أبحاث معهد فلسطين، إنه لا يتوقع في الوقت الحاضر أن تتسع رقعة الحرب بانضمام العراق للفصائل العراقية للاشتباك مع إسرائيل كما انضمت إليها لبنان، لافتا أنه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها فصائل عراقية غالبيتها شيعية للمناطق الفلسطينية في الداخل أو ميناء حيفا بالتحديد.
مشرعين أمريكيين يهاجمون بايدن اعتراضا على زيارة رئيس وزراء العراق حملة "أنتي الأهم" تتضامن مع طبيبة مصرية تعرضت للتحرش في العراق العراق والحرب على إسرائيلوأضافت "عودة"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن هناك تصعيدا في المنطقة، وهذا من مصلحة إسرائيل، والدليل على ذلك ما قامت به مؤخرا من ضرب السفارة الإيرانية في دمشق، وهذا مؤشر خطير على رغبة الكيان الإسرائيلي بتصعيد المنطقة ككل، وتجاوز الخطوط الحمراء لأنه لأول مرة يتم ضرب مبنى دبلوماسي، وهذا لا يجوز في الأعراف الدولية.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يزداد التصعيد في لبنان والعراق واليمن، وهذا نتاج لعملية التصعيد في المنطقة ورغبة إيران في الرد، فهي تريد أن ترد من خلال وكلائها وليس من خلال نفسها، وهذا معهود من قبل 7 أكتوبر وإلى الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العراق فلسطين رئيس وزراء العراق الخطوط الحمراء ضد اسرائيل منتصف النهار القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحث: فشل إسرائيل في تحقيق النصر الحاسم يجبر نتنياهو على إبرام صفقة
أكد نعمان توفيق العابد، الباحث في العلاقات الدولية، من جنين، إن العالم يعيش الآن لحظات حاسمة وفارقة، وقد تُعلن الصفقة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين بين لحظة وأخرى، موضحًا أن من حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أن تنتهي حرب الإبادة الجماعية المستمرة وينتهي هذا الإجرام الذي يُمارس بحقهم.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوتابع «العابد»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، قائلا: «من حق الشعب الفلسطيني في غزة أن يفرحوا بانتهاء هذا العداون الإسرائيلي، وكذلك نوجه الشكر لكل الوسطاء خاصة مصر الشقيقة ودولة قطر لما بُذل من جهود في محاولة لوقف هذه الإبادة الجماعية، ولإنهاء العدوان الإسرائيلي الممنهج الذي مارسه بنيامين نتنياهو وحكومته طيلة الفترة الماضية».
فشل إسرائيل في تحقيق الانتصار الحاسم
وشدد «العابد» على أن هناك كثيرا من العوامل التي أجبرت نتنياهو على وقف هذا الإجرام ضد الشعب الفلسطيني وإبرام صفقة التبادل، وأولها هو الفشل الإسرائيلي في تحقيق النصر الحاسم والمطلق؛ لأن نتنياهو أدعى أنه يستطيع أن يقوم بعملية النصر المطلق في قطاع غزة والقضاء على حركة حماس بغزة وقتل كل قيادات المقاومة الفلسطينية.