تتجه الحكومة لإقرار عطلة استثنائية الأسبوع المقبل، بإضافة يوم عطلة جديد إلى العطلة الرسمية المقررة يومي 1 و2 شوال (يومي العيد)، لتصبح بذلك العطلة ممتدة من يوم الأربعاء وحتى الجمعة، بالإضافة إلى عطلة نهاية الأسبوع، وتشمل بذلك يوم الجمعة الثانية من أبريل، الموعد المقرر دستوريا لافتتاح دورة أبريل التشريعية للبرلمان المغربي.

مصادر برلمانية قالت لـ »اليوم 24″، إن التزامن المرتقب ليوم افتتاح البرلمان مع يوم عطلة رسمية، يعتبر سابقة، بينما قال مصدر مطلع، بأن رئاسة المجلس حسمت في موضوع افتتاح دورة أبريل، حتى وإن تزامن ذلك مع يوم عطلة (ثاني أو ثالث أيام عيد الفطر)، مضيفا بأن البرلمان سيعقد بمجلسيه جلسة عمومية لافتتاح البرلمان مساء الجمعة 12 أبريل الجاري، كما سيعقد مجلس النواب في اليوم الموالي (السبت) جلسة عمومية أخرى لانتخاب هياكل المجلس.

عبد الحفيظ اليونسي، أستاذ القانون الدستوري، قال لـ »اليوم 24″، إن « افتتاح البرلمان عمل نيابي، لا علاقة له بالوظيفة العمومية، لأن البرلمانيون يؤدون مهاما لا تخضع للظهير الشريف المنظم للوظيفة العمومية، وللبرلمانيين عطلتهم الرسمية محددة في ما بين اختتام وافتتاح دوراته ».

واستدرك اليونسي، « لكن ارتباط العمل البرلماني بإدارة المجلس يخلق إشكالا، لأن عقد جلسة عامة لافتتاح البرلمان يتطلب عملا إداريا وتقنيا يقوم به موظفو البرلمان ».

ويرى أستاذ القانون الدستوري، أن « تأجيل الإجراءات الشكلية التطبيقية لجلسة افتتاح البرلمان إلى يوم العمل الموالي لا يطرح أي مشكل، مع صدور بيان مشترك لمجلسي البرلمان يعلن عن أن الدورة تفتتح يوم الجمعة 12 أبريل، وذلك تماشيا مع ما ينص عليه الدستور، إلا أن إجراءات الافتتاح الشكلية تؤجل إلى يوم العمل الموالي ».

وينص الفصل 65 من الدستور، على أن « البرلمان يعقد جلساته أثناء دورتين في السنة، ويرأس الملك افتتاح الدورةالأولى، التي تبتدئ يوم الجمعة الثانية من شهر أكتوبر، وتُفتتح الدورة الثانية يوم الجمعة الثانية من شهر أبريل »، دون أن يحدد الإجراءات الشكلية المتعلقة بالافتتاح.

من جهته، يرى عمر الشرقاوي، أستاذ القانون الدستوري بجامعة الحسن الثاني، أن افتتاح دورة أبريل في يوم عطلة لا يطرح أي إشكالا، بالمقابل كان من الممكن أن يكون هناك نقاش حول افتتاح دورة أكتوبر التي يترأسها الملك، إذا تزامنت مع يوم عطلة.

وقال الشرقاوي، إن افتتاح دورة أبريل قد تأخذ بضع دقائق فقط، وهو مرتبط برئاسة المجلس وهياكله وليس بأطر وموظفي المجلس، مشددا على أنه يعتقد أن البرلمان سيحترم الآجال الدستورية ويعقد جلسة افتتاح البرلمان يوم الجمعة الثانية من أبريل، حتى وإن تزامن ذلك مع يوم عطلة.

كلمات دلالية البرلمان دورة أبريل مجلس النواب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البرلمان دورة أبريل مجلس النواب یوم الجمعة الثانیة من افتتاح البرلمان مع یوم عطلة

إقرأ أيضاً:

الوطني الاتحادي يشارك في جلسة للبرلمان العربي لدعم غزة ورفض تهجير الفلسطينيين

شارك أعضاء مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في البرلمان العربي، في أعمال الجلسة الطارئة التي عقدها البرلمان العربي تحت شعار "إعمار غزة واجب.. وتهجير أهلها جريمة"، وفي الجلسة الثالثة من دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي، التي عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة.

وتضم مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية محمد أحمد اليماحي، رئيس المجموعة، رئيس البرلمان العربي، وناعمة عبدالله الشرهان، نائب رئيس المجموعة، عضو لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب، ومحمد حسن الظهوري، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية.
وفي كلمته في جلسة فلسطين أكد محمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن تخصيص جلسة خاصة لنصرة الشعب الفلسطيني، يأتي انطلاقاً من مسؤوليتنا القومية وواجبنا الأخلاقي تجاه قضيتنا الأولى والمركزية، القضية الفلسطينية، وتأكيداً للرفض العربي التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو التعدي على حقوقه الثابتة والمشروعة، وكذلك دعماً لكافة الجهود العربية التي تهدف إلى إعادة إعمار قطاع غزة، وبما يضمن عدم تهجير سكانه أصحاب الأرض . مرحلة دقيقة

وقالت ناعمة الشرهان خلال الجلسة الطارئة، إن هذه الجلسة تأتي في مرحلة دقيقة تستدعي تضافر الجهود العربية والدولية لدعم الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة، في ظل التحديات الإنسانية والاقتصادية الراهنة.
كما أكدت التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وموقفها التاريخي الثابت في صون حقوق الشعب الفلسطيني.
وشددت الشرهان على ضرورة إيجاد أفق سياسي يفضي إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، باعتبار أن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وفي كلمته أكد محمد الظهوري أن الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يواجهها المدنيون في غزة منذ أكثر من 15 شهراً، تتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً، وهو ما شددت عليه دولة الإمارات في جميع المحافل، منوهاً بأهمية دعوة دولة الإمارات لتضافر الجهود لضمان وصول المساعدات الإنسانية.

موقف ثابت

وقال الظهوري إن التحركات الإماراتية الداعمة للشعب الفلسطيني، ورفض محاولات تهجيره، تجسد موقفها الثابت والمتسق مع الموقف العربي.
وناقشت جلسة البرلمان العربي التقارير المرفوعة إليها من اللجان الدائمة، وشهدت تكريم مشعل بن فهم السلمي، نائب رئيس مجلس الشورى السعودي، الرئيس الأسبق للبرلمان العربي بوسام التميز العربي.

مقالات مشابهة

  • داخلية الدبيبة: اختتام المرحلة الثانية من دورة تعلم اللغة التركية لمنتسبينا
  • مواقف نواب جلسة الثقة تكرار لمشهدية سابقة... Déjà entendu
  • داخلية الدبيبة تختتم المرحلة الثانية من دورة تعلم اللغة التركية لمنتسبيها
  • المجالس التشريعية الخليجية تبحث مجالات التعاون مع البرلمان الأوروبي
  • البرلمان العربي يعقد جلسة طارئة بشأن فلسطين
  • في جلسة طارئة.. البرلمان العربي يناقش التطورات الفلسطينية وإعمار غزة
  • الوطني الاتحادي يشارك في جلسة للبرلمان العربي لدعم غزة ورفض تهجير الفلسطينيين
  • الوطني الاتحادي يستضيف جلسة المباحثات البرلمانية الخليجية الأوروبية
  • البرلمان العربي يعقد جلسة طارئة اليوم حول إعمار غزة
  • البرلمان العربي يعقد جلسة طارئة دعما لغزة ورفض تهجير أهلها