مصرع 9 وإصابة 900 آخرين.. مسؤول تايواني: زلزال الجزيرة الأقوى منذ 25 عاما
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال المدير الحالي لمركز علم الزلازل التايواني وو شين فو: "إن الزلزال القوي الذي بلغت قوته 7.2 درجة والذي ضرب تايوان صباح اليوم الأربعاء قبالة الساحل الشرقي هو الأقوى الذي يهز الجزيرة منذ زلزال جيجي المأساوي عام 1999 والذي خلف أكثر من 2000 قتيل".
وأفادت أحدث البيانات التي جمعها مركز عمليات الطوارئ المركزي بمقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 900 آخرين نتيجة الزلزال، في الوقت الذي لايزال فيه 137 شخصًا محاصرين في المحاجر بالإضافة إلى 50 من موظفي أحد الفنادق.
وذكر وو بحسب صحيفة «فوكاس تايوان» المحلية عبر موقعها الإلكتروني، أن زلزال جيجي أطاح بمئات المباني في وسط تايوان لكن زلزال اليوم هز أجزاء عديدة من تايوان بقوة أكبر قياسا بآخر زلزال في عام 1999.
وزار الرئيس التايواني الجديد لاي تشينج تي، مدينة هوالين بعد ظهر اليوم، بعد أن ضرب زلزال بقوة 7.2 درجة قبالة ساحل شرق تايوان في وقت سابق من اليوم، وحث فرق الإنقاذ على البحث عن أولئك الذين غرقوا في المناطق المتضررة.
وقال لاي، الذي يشغل حاليا منصب نائب الرئيس فيما سيتولى منصبه الرسمي في مايو المقبل، : "إننا نسابق الزمن، وأن الأولوية الآن هي العثور على من ظلوا محاصرين وإنقاذهم".. مضيفا أن المصابين يجب أن يتلقوا العلاج والرعاية المناسبين.
وأشار الرئيس التايواني الجديد إلى أن الحكومة المركزية ملتزمة تماما بمساعدة حكومة مقاطعة هوالين في عملها على إيواء النازحين بسبب الزلزال وإعادة البناء.
اقرأ أيضاً1000 قتيل وجريح.. مشاهد جديدة لزلزال تايوان بقوة 7.5 ريختر (فيديو)
الأقوى منذ 25 عاما.. مقتل 4 وإصابة 97 آخرين في زلزال تايوان
الفلبين تلغي تحذير تسونامي الذي أصدرته عقب زلزال تايوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تايوان اليوم زلزال زلزال تايوان لاي تشينج تي
إقرأ أيضاً:
8 شهداء في جباليا.. وإصابة مراسل الجزيرة بقصف على مدينة غزة (شاهد)
استشهد ثمانية فلسطينيين في قصف للاحتلال على مخيم جباليا شمال غزة.
كما أصيب مراسل شبكة الجزيرة مباشر الصحفي حسام شبات في قصف إسرائيلي على مدينة غزة.
تغطية صحفية: إصابة مراسل قناة الجزيرة مباشر الصحفي حسام شبات في قصف الاحتلال على مدينة غزة pic.twitter.com/SiTQdJ5jLc — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 19, 2024
وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة وأحزمة نارية على بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ووسع جيش الاحتلال القصف بالأحزمة النارية خلال العدوان على القطاع، حيث يستخدم أسراب طائرات تتكون من 30 إلى 100 طائرة مقاتلة لمهاجمة منطقة محددة، وتخلف الأحزمة النارية دمارا هائلا وعشرات الشهداء والجرحى بين المدنيين.
كما استهدف قصف إسرائيلي منزلا في حي الصبرة جنوب غربي مدينة غزة، خلف عددا من الشهداء والمصابين.
واستشهد أحد عناصر الدفاع المدني وأصيب آخرون، بعد قصف قوات الاحتلال طواقم الدفاع المدني في أثناء محاولتهم إنقاذ المصابين من تحت أنقاض المنزل المستهدف.
في ذات الوقت، قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في شارع الثلاثيني بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة، كما استهدفت مدفعية الاحتلال منازل المواطنين في مخيم جباليا ومدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مجازر دموية جديدة في قطاع غزة، مع استمرار حرب الإبادة لليوم الـ410 على التوالي، ما رفع حصيلة الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت وزارة الصحة في تقريرها اليومي، إلى أن مجازر الاحتلال الجديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، أسفرت عن شهداء وجرحى، وصل منها إلى المستشفيات 50 شهيدا و110 مصابين.
ولفتت الوزارة إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع، إلى 43,972 شهيدا و104,008 مصابين.
ويواصل الاحتلال عدوانه على شمال قطاع غزة لليوم الـ46 على التوالي، وقد أعلن عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين، في قصف وإطلاق نار من آليات ومروحيات الاحتلال.
ففي شمال القطاع، أفاد مصدر طبي بمستشفى كمال عدوان، باستشهاد شاب برصاص أطلقته طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" في بلدة بيت لاهيا.
واستشهد آخر في قصف إسرائيلي عنيف على مخيم جباليا شمال القطاع، وفق شهود عيان.
وأضاف الشهود أن مدفعية الاحتلال تستهدف منازل السكان في بلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا، فيما أغارت طائرات حربية على محيط منطقة التوبة بالمخيم.
وأوضحوا أن مروحيات إسرائيلية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه منازل مواطنين في مخيم جباليا وحي تل الهوى والمناطق الغربية لمدينة غزة.
وأقدم الاحتلال على تنفيذ عمليات نسف لمبان سكنية في منطقة مشروع بيت لاهيا، ضمن عدوانه الوحشي على المنطقة.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الاحتلال اجتياحا بريا شمال قطاع غزة، مارس من خلاله الحصار المطبق على مراكز الإيواء، ومنع دخول الطعام والشراب لأسابيع، قبل أن يجبر السكان تحت القصف والمجازر على النزوح من المنطقة، وخلال ذلك قام باعتقال المئات من الرجال، وأطلق النيران على آخرين، ونفذ إعدامات ميدانية.