قال رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، الأربعاء، إن نقطة الخلاف الرئيسية في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة اليوم هي عودة النازحين إلى بعض المناطق في القطاع.

وأوضح بن عبد الرحمن "نبذل قصارى جهدنا للتوصل إلى اتفاق لوقف النار في قطاع غزة لكن النتيجة بيد الأطراف"، معربا عن أمله بأن تمثل قرارات محكمة العدل الدولية بداية لوقف دائم لإطلاق النار.

ودعا المسؤول القطري المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته وفرض وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، مجددا التأكيد على موقف الدوحة الداعي لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وعلى التزام بلاده" منذ البداية بعملية المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب في قطاع غزة".

وترعى قطر مع الولايات المتحدة ومصر منذ أسابيع، محادثات في العاصمة الدوحة في مسعى لتأمين هدنة بين إسرائيل وحماس.

وتبنى مجلس الأمن الدولي لأول مرة الإثنين قرارا يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان" الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن "يؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم"، وإلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، بعد أن امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.

لكن عقب القرار، تبادلت حماس وإسرائيل الاتهامات بفشل التوصل إلى اتفاق.

والثلاثاء، أكدت الدوحة أن المحادثات بين حماس وإسرائيل مستمرة، رغم تبادل الاتهامات بين الطرفين المتحاربين حيال عدم إحراز تقدم.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إطلاق النار فی قطاع غزة النار فی

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تثمن دور مصر كوسيط وضامن لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

عرضت القناة الأولى خبرا عاجلا يفيد بأن  هناك بيان مصري إسباني مشترك يلتزم الطرفان بتعزيز التعاون في مجالات التجارة و والاستثمار والنقل، والطاقة،وتثمن إسبانيا دور مصر كوسيط وضامن لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وغادر الرئيس عبد الفتاح السيسي لـ العاصمة الإسبانية مدريد متجهًأ إلى المملكة العربية السعودية.

.أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا شهدت نقاشا مطولا ومستفيضا ومعمقا حول القضايا الإقليمية التي تشغل اهتمام البلدين، وعلى رأس هذه القضايا الوضع في قطاع غزة، مشددًا على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قدم عرضًا شاملًا للرؤية المصرية لما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة وأيضا إعادة إعمار قطاع غزة دون خروج أي من الفلسطينيين من أرضهم.

وأوضح «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه كان هناك نقاش بين الوفد المصري والجانب الإسباني حول مسألة حكم غزة والأمن في قطاع غزة، وأيضا فيما ما يتعلق بخلق آفق سياسي وعملية سياسية ذات مصداقية تقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن إقامة الدولة الفلسطينية هو الضمان الوحيد للأمن والاستقرار في المنطقة.

وأشار إلى أنه كان هناك نقاش مطول أيضا حول ملفات مهمة جدا مثل الوضع في ليبيا والوضع في السودان والوضع في منطقه القرن الأفريقي والوضع في سوريا والوضع في لبنان، بالإضافة إلى قضية الملاحة وأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.


وشدد وزير الخارجية، على أن الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا هي زيارة شديدة الأهمية، وشهدت نقاشا مهما جدا وهو ما عكس التقارب الشديد في المواقف بين البلدين، متابعًا: «لا ننسى مواقف إسبانيا المبدئية وهذه المواقف كانت محل تقدير من الرئيس السيسي، لأن إسبانيا كانت من الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية وأيضا وقفت إلى جانب المبادئ الواردة في القانون الدولي وأيضا المبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وهذا كان محل تقدير بالتأكيد، فبالتالي كان هناك تقارب شديد في المواقف والرؤى».

ونوه بأن الفترة المقبلة بفضل الزيارة الرئاسية من الرئيس السيسي إلى إسبانيا ستشهد العلاقات المصرية الإسبانية تطورات كبيرة جدا إيجابية وازدهارا في الفترة المقبلة بما يحقق مصالح البلدين والشعبين.
 

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية تكشف سبب تأخير تسليم الأسرى الفلسطينيين
  • «الوطن» تكشف آلية تسجيل الشهداء في غزة منذ وقف إطلاق النار
  • حماس تُسلم الصليب الأحمر اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح
  • حماس: إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن يتم بتوافق وطني
  • عاجل | استعدادات في قطاع غزة لتسليم 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
  • وفد من لجنة الخارجية النيابية عند اليونيفيل: لانسحاب إسرائيل بشكل دائم
  • غزة.. جولة جديدة اليوم من تبادل الأسرى والرهائن
  • شهيدة برصاص الاحتلال في رفح و350 خرقًا إسرائيليًّا لوقف إطلاق النار
  • غزة: 578 مريضا غادروا للعلاج عبر معبر رفح منذ وقف إطلاق النار
  • إسبانيا تثمن دور مصر كوسيط وضامن لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة