صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الأربعاء، بأن إسرائيل سوف تضرب أعداءها في جميع أنحاء الشرق الأوسط"، وذلك ردا على التهديدات القادمة من إيران بالانتقام من إسرائيل بعد عملية الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق الذي أسفر عن مقتل أعضاء بارزين في الحرس الثوري الإيراني.

وقال جالانت في نهاية تمرين للجبهة الداخلية الإسرائيلية "إننا نزيد من استعدادنا، وفي الوقت نفسه نقوم أيضا بتوسيع عملنا ضد حزب الله، وضد الكيانات الأخرى التي تهددنا، ونحن نضرب أعداءنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

وأضاف: "لا نرغب في حرب في لبنان، أقول لكم إن مثل هذه الحرب ستكون تحديا صعبا لدولة إسرائيل، لكنها ستكون كارثة على حزب الله ولبنان، لا أقل من ذلك وخاصة في بيروت وجنوب لبنان."

وتابع: "علينا أن نكون مستعدين ومستعدين لكل سيناريو وكل تهديد، ضد الأعداء القريبين وضد الأعداء البعيدين"، في إشارة إلى التهديدات الإيرانية المتزايدة.

واستطرد"سنعرف كيف نحمي مواطني إسرائيل وسنعرف كيف نهاجم أعدائنا ونحن ملتزمون بالاستعداد سواء في الجيش الإسرائيلي، سواء في النظام الأمني ​​أو في المجال المدني".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إسرائيل الشرق الاوسط ايران القنصلية الإيرانية في دمشق الحرس الثوري الإيراني

إقرأ أيضاً:

عن حزب الله.. ماذا أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد؟

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي المعين "يسرائيل كاتس"، مساء اليوم الثلاثاء أنّ "الأولوية لإعادة الرهائن وتدمير حماس وحزب الله".

,أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وزير الدفاع يوآف غالانت، وعيّن بدلاً منه إسرائيل كاتس الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية.

وقال نتانياهو في اجتماع وزاري إن "التزامي الأسمى كرئيس وزراء إسرائيل هو الحفاظ على أمن إسرائيل وتحقيق النصر التام".

وأضاف "في خضم الحرب، أكثر من أي وقت مضى، هناك حاجة إلى ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع".

وتابع نتانياهو "للأسف، رغم أن هذه الثقة كانت موجودة وكان هناك تعاون مثمر للغاية في الأشهر الأولى من الحملة، إلا أنه في الأشهر الأخيرة تآكلت هذه الثقة بيني وبين وزير الدفاع".

وقال إن "فجوات كبيرة بيني وبين غالانت فيما يتعلق بإدارة الحملة، وكانت هذه الفجوات مصحوبة بتصريحات وأفعال تتعارض مع قرارات الحكومة وقرارات المجلس الوزاري المصغر".

بعد دقائق من إعلان إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أصدر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير تعليقا يشيد فيه بقرار رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وفي استكمال شرحه للأسباب، قال نتانياهو إنه حاول جسر الفجوات إلا أنها "اتسعت أكثر وأصبحت معروفة أيضا للجمهور بطريقة غير تقليدية، والأسوأ من ذلك، وصلت إلى علم العدو - حيث استفاد أعداؤنا من ذلك" على حدّ تعبيره.

ووصف أزمة الثقة بينه وبين غالانت بأنها تحولت لـ"مسألة عامة"، مبيناً "ليس أنا فقط من يقول هذا، بل أغلب أعضاء الحكومة ومعظم أعضاء المجلس الوزاري المصغر تقريباً يشاركونني نفس الشعور، بأنه لا يمكن الاستمرار على هذا النحو".

تشهد العلاقات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه، يوآف غالانت، توترا جديدا على خلفية خلافات بشأن إدارة الحرب، حسبما أفاد مراسل الحرة في تل أبيب.

أما سبب اختياره لكاتس، فيعود بحسب قوله إلى أن الأول "أثبت قدراته ومساهمته في الأمن القومي كوزير للخارجية ووزير للمالية، ووزير للاستخبارات لمدة خمس سنوات، والأهم من ذلك، كعضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية لسنوات طويلة".

وتابع نتانياهو أن كاتس "معروف بقدرته على التنفيذ مع التزام بالمسؤولية والحزم الهادئ، وهذه الأمور مهمة جداً في إدارة الحملة" في إشارة إلى جبهات الحرب المفتوحة اليوم بين إسرائيل وخصومها من فصائل فلسطينية ومليشيات مسلحة موالية لإيران.

مقالات مشابهة

  • تعزيزات عسكرية أميركية للدفاع عن إسرائيل من هجوم إيراني محتمل
  • سدرة للطب يستضيف الاجتماع السنوي العلمي الـ 31 لجمعية الشرق الأوسط للخصوبة
  • عقيد سابق بالجيش الأمريكي: ترامب سيقيد إسرائيل في حربها بغزة وجنوب لبنان
  • حزب الله: نتنياهو يرفض تحديد موعد لنهاية الحرب وهو أمام مشروع يتخطى غزة وفلسطين ولبنان
  • بسبب العدوان الهمجي الإسرائيلي.. العراق يحذر من آثار وخيمة على سوق العمل في الشرق الأوسط
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يتعهد بأولوية إعادة الرهائن
  • عن حزب الله.. ماذا أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد؟
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يتعهد بتدمير حماس وحزب الله
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يزعم تفوقه في لبنان وطالب بتراجع حزب الله لشمال الليطاني
  • إسرائيل مسحت 29 بلدة لبنانية من الخريطة