وزير الدفاع الإسرائيلي بعد هجوم دمشق: سنضرب أعداءنا بجميع أنحاء الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الأربعاء، بأن إسرائيل سوف تضرب أعداءها في جميع أنحاء الشرق الأوسط"، وذلك ردا على التهديدات القادمة من إيران بالانتقام من إسرائيل بعد عملية الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق الذي أسفر عن مقتل أعضاء بارزين في الحرس الثوري الإيراني.
وقال جالانت في نهاية تمرين للجبهة الداخلية الإسرائيلية "إننا نزيد من استعدادنا، وفي الوقت نفسه نقوم أيضا بتوسيع عملنا ضد حزب الله، وضد الكيانات الأخرى التي تهددنا، ونحن نضرب أعداءنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
وأضاف: "لا نرغب في حرب في لبنان، أقول لكم إن مثل هذه الحرب ستكون تحديا صعبا لدولة إسرائيل، لكنها ستكون كارثة على حزب الله ولبنان، لا أقل من ذلك وخاصة في بيروت وجنوب لبنان."
وتابع: "علينا أن نكون مستعدين ومستعدين لكل سيناريو وكل تهديد، ضد الأعداء القريبين وضد الأعداء البعيدين"، في إشارة إلى التهديدات الإيرانية المتزايدة.
واستطرد"سنعرف كيف نحمي مواطني إسرائيل وسنعرف كيف نهاجم أعدائنا ونحن ملتزمون بالاستعداد سواء في الجيش الإسرائيلي، سواء في النظام الأمني أو في المجال المدني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إسرائيل الشرق الاوسط ايران القنصلية الإيرانية في دمشق الحرس الثوري الإيراني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط
التقى الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع ألكسندر دي كرو رئيس وزراء بلجيكا، خلال زيارته إلى بروكسل اليوم .
نقل الوزير عبد العاطى تحيات رئيس الجمهورية لرئيس الوزراء البلجيكى، مشيدا بمستوى العلاقات الثنائية بين مصر وبلجيكا.
وأعرب عن التطلع لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وفتح آفاق أوسع على ضوء ما توفره مصر من فرص واعدة في قطاعات عديدة مثل الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وإدارة الموانئ واللوجستيات، فضلا عن تعزيز التعاون في مجالات الهجرة والتعليم.
وثمن الوزير دعم بلجيكا للمصالح المصرية داخل الاتحاد الأوروبي خاصة فيما يتعلق بالحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر، معرباً عن التطلع لمواصلة بلجيكا دعمها لمصر لاعتماد الشريحة الثانية من الحزمة بقيمة ٤ مليار يورو.
وأكد الأهمية التي توليها مصر لمسألة استرداد الآثار المصرية التي خرجت من مصر بطرق غير مشروعة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، آخذا فى الاعتبار ما تمثله الآثار من إرث حضارى تاريخى مهم لمصر، معرباً عن التطلع لإبداء الجهات البلجيكية المعنية مزيد من التعاون مع السلطات المصرية للعمل على لاستعادة تلك الآثار.
على صعيد آخر، أشاد وزير الخارجية بالموقف البلجيكي الداعم للقضية الفلسطينية، وحرص الوزير على إطلاع رئيس الوزراء البلجيكى بالجهود المصرية الحثيثة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، مشيراً إلى أهمية تنفيذ الاتفاق دون تأخير، وضرورة التزام أطراف الاتفاق ببنوده وتنفيذه وفقاً للمراحل والتواريخ المحددة.
ودعا دول الاتحاد الأوروبى مواصلة دعم الجهد الإنساني وتقديم المساعدات لغزة والبدء في مشروعات التعافي المبكر تمهيداً لإعادة إعمار القطاع.
وشدد وزير الخارجية على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام وضمان الامن والاستقرار فى الشرق الأوسط.
واستعرض محددات الموقف المصرى إزاء التطورات في سوريا، مؤكداً على أهمية الدفع بعملية سياسية شاملة دون إقصاء لأى طرف، واحترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها.