زعم رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال أن سلطات كييف تعلمت الدروس من هجومها المضاد الفاشل العام الماضي، وأنها لا تنوي هذه المرة الكشف عن تفاصيل "استراتيجيتها" لعام 2024.

وقال شميغال خلال مؤتمر صحفي في إستونيا، تم بثه على موقع "يوتيوب": "لقد تعلمنا الدروس.. كنا مكشوفين للغاية في العام الماضي، وكان الروس على علم بخططنا، كنا علنيين أكثر من اللزوم في مناقشة هذا الهجوم المضاد.

. والسبب الأول هو أننا انتظرنا ستة أشهر تسليم الأسلحة والمعدات والذخيرة إلى أوكرانيا، كنا نحضر لهذا الهجوم المضاد مع العالم كله، وكان الجميع يعرف التفاصيل".

إقرأ المزيد صحيفة أمريكية: القوات الروسية تمتلك زمام المبادرة على الجبهة والمساعدات لكييف لا تزال عالقة

وأضاف: "كان لدى الروس الوقت الكافي، حوالي ستة أشهر، للتحضير بشكل جيد لصد هذا الهجوم المضاد.... لم يكن هذا الهجوم ناجحا كما توقعنا.. الآن تم استخلاص الدروس المفيدة ولن نكشف عن خططنا الاستراتيجية لهذا العام".

وزعم شميغال أن كييف لديها خطط استراتيجية لهذا العام، إلا أنها تفتقر إلى الذخيرة.

وأعرب عن أمله في أن تتمكن القوات الأوكرانية في أبريل من الحصول على الإمدادات الأولى من القذائف التي وعد بها الشركاء الغربيون.

وفي وقت سابق، اعترف نائب رئيس لجنة الأمن القومي والدفاع والاستخبارات في البرلمان الأوكراني إيغور تشيرنيف، بأن وضع القوات المسلحة الأوكرانية في ساحة المعركة أصبح حرجا بسبب نقص الذخيرة.

تجدر الإشارة إلى أن قوات كييف وبدعم غربي حاولت في الصيف الماضي، شن "هجوم مضاد"، إلا أنها أخفقت في اختراق الخطوط الدفاعية للجيش الروسي وتكبدت خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، بلغت حوالي 166 ألف جندي، و800 دبابة، بما في ذلك نصف الدبابات التي تسلمتها من ألمانيا، و123 طائرة و2.4 ألف مركبة مدرعة.

المصدر: "نوفوستي"+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف الهجوم المضاد

إقرأ أيضاً:

3 بيانات عاجلة لإيجاد حلول لـ"تطبيق إجادة" و"الدروس الخصوصية" و"تأخر تطوير ميناء شناص"

 

◄ 50 مليون ريال تكلفة تقديرية للدروس الخصوصية سنويًا

 

 

مسقط- الرؤية

 

شهدت الجلسة الاعتيادية التاسعة لدور الانعقاد العادي الثاني (2024- 2025) من الفترة العاشرة (2023-2027)، إلقاء 3 بيانات عاجلة حول منظومة إجادة وظاهرة الدروس الخصوصية.

منظومة "إجادة"

ألقى سعادة خميس بن حمدان الغافريّ عضو المجلس وممثل ولاية الرستاق بيانًا عاجلاً حول منظومة "إجادة" لقياس الأداء الفرديِّ والإجادة المؤسسية، لافتا إلى أن التطبيق العمليّ لهذه المنظومة كَشَفَ عن ثغراتٍ تنفيذيةٍ تُهدِّد بتحقيق أثرٍ عكسيٍّ قد تنتج عنه آثار سلبية على رؤية المؤسسات وأداء العاملين فيها.

كما تحدث سعادته عن الإشكاليات المتعلقة بصياغة الأهداف وآليات التقييم، وقدم جملة من المقترحات التي قد تسهم في إعادة بناء الثقة، وتحقيق الأهداف المرجوة للمنظومة أبرزها أهمية مواءمة الأهداف الفردية مع الخطط الاستراتيجية للمؤسسات، و إنشاء منظومة توعية وتواصل فعالة، وتكثيف التدريب، ومراجعة آلية التقييم وإلغاء النسب الثابتة، وفصل التقييم عن الترقيات والمستحقات مؤقتًا لحين تطوير المنظومة وإصدار دليل إرشادي موحد يشمل المعايير وآلية الاعتراض، بالإضافة إلى إلزام المؤسسات بمناقشة التقييم مع الموظف وإشراكه في وضع أهدافه، وإلزام المسؤول بمناقشة خطة الموظف قبل اعتمادها ومتابعته دوريًا، إلى جانب جعل التقدير مبنيًا على الأداء الفعلي لا على النسب المحددة.

تعليم الظل

كما ألقى سعادة أحمد بن سعيد البوشي عضو المجلس ممثّل ولاية السيب بيانًا عاجلًا بشأن ظاهرة الدروس الخصوصية غير المنظمة (تعليم الظل)، مشيرا إلى أنَّ هذه الظاهرة تنامت بشكل مقلق، وتحولت إلى سوق موازٍ يهدد التعليم النظامي ويفرغه من مضمونه التربوي، مقابل تسليعه وتحويله إلى سلعة لمن يقدر على دفع ثمنها.

وختاماً أشار سعادته إلى أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب رؤية شمولية وتعاونًا مجتمعيًا ومؤسسيًا، ونجاح "رؤية عُمان 2040" يبدأ من إصلاح التعليم وتعزيزه. فأمانة التعليم من أعظم الأمانات، وتطويره هو استثمار في مستقبل عُمان وأجيالها.

تأخر تطوير ميناء شناص

كما ألقى سعادة عبدالله بن سرور الكعبي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية شناص، بيانًا عاجلاً بشأن تأخر المستثمر في تنفيذ مشروع تطوير ميناء شناص، مبينا أنه "رغم مرور أكثر من ثمانية أشهر، لا يزال المشروع بعيدًا عن تحقيق الأهداف المعلنة، مما تسبب في إهدار فرص تنموية واقتصادية كبيرة للمنطقة وللبلاد عامة".

وأشار سعادته إلى أنه تم رصد بعض الإخفاقات من قبل الشركة المستثمرة أبرزها عدم التزامها بخطة التطوير في الوقت المحدد، وغياب المعدات الحديثة الخاصة بتحميل وتنزيل البضائع، بالإضافة إلى عدم توفير إمكانيات تزويد السفن بالوقود، وهو ما يُعطل حركة الملاحة، وعدم تفعيل النشاط الحيواني الذي عُرف به الميناء سابقًا، إلى جانب ضعف جهود جذب الاستثمارات، وغياب أي مبادرات فعلية للاستفادة من الميناء.

وطالب سعادته بتدخل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات الفوري لتحمّل مسؤولياتها الرقابية والتنفيذية، والضغط الجاد على الشركة المستثمرة لتنفيذ البرنامج التطويري وفق الجدول الزمني المعلن، ومعالجة جوانب القصور وإعادة تقييم جدوى استمرار الشركة الحالية في إدارة المشروع إن لم تثبت جديتها.

 

مقالات مشابهة

  • 920 مليون ريال إيرادات قطاع الاتصالات العام الماضي.. ونسب التعمين تصل إلى 93%
  • القوات الروسية تستهدف مستودعا أوكرانيا لإنتاج المتفجرات في زابوروجيه
  • بالأرقام .. أوكرانيا تكشف خسائر الجيش الروسي منذ بداية الحرب
  • مفوضية الاتحاد الأوربي: التجارة الثنائية مع المغرب تجاوزت 60 مليار يورو خلال العام الماضي
  • 3 بيانات عاجلة لإيجاد حلول لـ"تطبيق إجادة" و"الدروس الخصوصية" و"تأخر تطوير ميناء شناص"
  • الكرملين يعرب عن ارتياحه عقب استبعاد واشنطن أنضمام أوكرانيا إلى حلف الأطلسي
  • "الدفاع الروسية": مقتل 50 عسكريا أوكرانيا على محور كورسك خلال 24 ساعة
  • أوكرانيا تحت خطر الغارات بعد انتهاء هدنة "عيد القيامة"
  • الجيش الروسي يواصل تقدمه في شرق أوكرانيا ويسيطر على 3 بلدات
  • انتهاء هدنة عيد الفصح في أوكرانيا وسط تبادل الاتهامات وغياب التمديد