أجاب الدكتور محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال متصلة حول حكم إن زوجها فقير غير قادر على إخراج زكاة الفطر، وابنها قادر هل يمكن ان يخرجها ابنها عنهم؟

ما مقدار زكاة الفطر بالحبوب والأصناف التي تجزئ عند إخراجها؟.. الأزهر يجيب


وأوضح أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية"، اليوم الأربعاء: "زكاة الفطر فرض على كل مسلم قادر، ومن لم يخرجها آثم شرعا".

وتابع: "ابنها قادر يبقى قادر يخرج زكاة الفطر لنفسه، طيب ينفع نخليه يطلع لينا لا ممكن من باب التوسعة ونستاذنه لو وافق علشان هو اللى هيدفع، وكمان نستأذن والده لأنه صاحب الحق".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زكاة الفطر أحكام زكاة الفطر إخراج أموال الزكاة زکاة الفطر

إقرأ أيضاً:

هل الشراء بالفيزا كارد يعتبر قرضا ربويا.. أمين دار الإفتاء يجيب

في ظل التطور الكبير في المعاملات المالية وانتشار بطاقات الائتمان كوسيلة أساسية لتلبية الاحتياجات اليومية، يتساءل كثيرون عن حكم استخدامها من الناحية الشرعية، خاصة إذا ما اقترن ذلك بتأخير السداد واحتساب فوائد. 

هذا التساؤل أجابت عنه دار الإفتاء المصرية ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حيث أوضح كلاهما شروط الجواز والحرمة.

استخدام الفيزا كارد بين الحلال والحرام

أكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استخدام الفيزا كارد جائز شرعًا خلال فترة السماح التي تمنحها البنوك، والتي يلتزم خلالها العميل بسداد المبالغ المستحقة دون فوائد. 

وأوضح أن المشكلة تبدأ في حالة تأخير السداد، حيث يُفرض على العميل فوائد تعتبر من قبيل الربا المحرم شرعًا.

هل يجب الترتيب عند قضاء الصلاة الفائتة.. أمين الفتوى يجيبما حكم من توفي وعليه صيام بسبب المرض؟.. أمين الفتوى يجيبهل تلزم الإقامة مع كل صلاة.. أمين الفتوى يجيبكيفية التغلب على مشكلة السرحان في الصلاة.. أمين الفتوى يجيب

مركز الأزهر يوضح الضوابط الشرعية للتعامل بالفيزا

من جهته، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى أن التعامل بالفيزا كارد جائز بشرط أن يتم سداد قيمة المشتريات دون تأخير يؤدي إلى فرض فوائد. 

وأكد أن البيع بالتقسيط أيضًا جائز شرعًا حتى لو كانت السلع بأسعار أعلى من مثيلاتها، طالما كان الاتفاق واضحًا بين الطرفين.

ومن جانبه أشار الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن الرسوم التي تفرضها البنوك عند إصدار أو تجديد البطاقة تعد من قبيل المصاريف الخدمية الجائزة، بينما تصبح الفائدة على المبالغ غير المسددة بعد فترة السماح محرمة شرعًا.

 واعتبر أن هذا النوع من الفوائد يدخل في باب "بيع الكالئ بالكالئ"، أي بيع الدين بالدين، وهو منهي عنه.

الحكم النهائي

خلصت دار الإفتاء المصرية إلى أن بطاقات الائتمان تعد أداة شرعية طالما التزم المستخدم بشروط السداد خلال المدة المقررة، دون أن يترتب على ذلك فوائد. 

أما في حالة تأخر السداد وفرض فوائد، فإن ذلك يُخرج التعامل من دائرة الحل إلى الحرمة.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز للمرأة إخراج زكاة المال لعلاج أحد الأبناء؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: التفرغ للتربح من الألعاب الإلكترونية تدمير للأمة
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: ثواب الصدقة لا يضيع إذا أخذها غير المستحق
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الخصام يؤثر على قبول الأعمال واستجابة الدعاء
  • هل الشراء بالفيزا كارد يعتبر قرضا ربويا.. أمين دار الإفتاء يجيب
  • هل يجوز الوضوء من مياه خزان به صدأ؟.. أمين الفتوى يوضح
  • ينفع أعطى ابني من أموال الزكاة؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • «أمين الفتوى» بدار الإفتاء: الماء المخزن يبقى طاهرا إذا تغير طبيعيا
  • الإفتاء تكشف حكم منح الابن جزءا من أموال الزكاة
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم الوضوء من مياه خزان به صدأ