أمين الفتوى: الممتنع عن إخراج زكاة الفطر آثم شرعا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أجاب الدكتور محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال متصلة حول حكم إن زوجها فقير غير قادر على إخراج زكاة الفطر، وابنها قادر هل يمكن ان يخرجها ابنها عنهم؟
ما مقدار زكاة الفطر بالحبوب والأصناف التي تجزئ عند إخراجها؟.. الأزهر يجيب
وأوضح أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية"، اليوم الأربعاء: "زكاة الفطر فرض على كل مسلم قادر، ومن لم يخرجها آثم شرعا".
وتابع: "ابنها قادر يبقى قادر يخرج زكاة الفطر لنفسه، طيب ينفع نخليه يطلع لينا لا ممكن من باب التوسعة ونستاذنه لو وافق علشان هو اللى هيدفع، وكمان نستأذن والده لأنه صاحب الحق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زكاة الفطر أحكام زكاة الفطر إخراج أموال الزكاة زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: كل الشواهد تؤكد دفن السيدة زينب في مصر
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيرا إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج مع الناس، المذاع على قناة الناس: «السيدة زينب رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبرا بعد النبي صلى الله عليه وسلم، إذ شاهدت ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، تحملت كل الصعاب وصبرت صبرا عجز عنه الصبر».
السيدة زينب من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاحوأشار إلى أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، ما يعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآسي، موضحا أن السيدة زينب صورة حية من صور الصبر على البلاء.
وتابع: «عندما نحتفل بمولد السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية، هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، ولم يجعلها ذلك إلا أكثر صبرا وعطاءً».
جدل حول مكان دفن السيدة زينبأما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، أشار أمين الفتوى إلى وجود بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية تؤكد دفنها في مصر.
وأضاف: «بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمه بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، إذ جعلها في قصره وأكرمها في مصر».
وأكد أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزنا كبيرا في نفوس المصريين الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.