كيربي: لا خطة لدى واشنطن لإجراء تحقيق منفصل في مقتل موظفي الإغاثة بغزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال مستشار الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن واشنطن ليس لديها خطة لإجراء تحقيق منفصل بشأن مقتل موظفي المطبخ العالمي في قطاع غزة.
وأضاف كيربي - في تصريح أوردته قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الأربعاء- أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان قرر تأجيل زيارته إلى السعودية والمقررة هذا الأسبوع، بسبب إصابته بتمزق في أحد ضلوعه.
وأعرب عن أمله في عقد اجتماع بحضور شخصي مع الوفد الإسرائيلي بشأن مدينة رفح الفلسطينية، الأسبوع المقبل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن قطاع غزة مستشار الأمن القومي الأمريكي جون كيربي الوفد الإسرائيلي موظفي الاغاثة موظفي المطبخ العالمي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتعمد “إبادة المدارس” لتدمير نظام التعليم بغزة
البلاد – رام الله
أدانت منظمات دولية قرار نتنياهو منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واعتبروه مخالفًا للقوانين الدولية، فيما وصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في التعليم تدمير الاحتلال 90% من مدارس غزة بـ “إبادة المدارس” بهدف التدمير الكامل والمتعمد لنظام التعليم.
وحذرت “اليونيسف” من أن توقف تسليم المساعدات إلى غزة سيؤدي بسرعة إلى عواقب مدمرة على الأطفال والأسر في جميع أنحاء القطاع الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، وقال إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “إن القيود المفروضة على المساعدات ستؤثر بشدة على عمليات إنقاذ حياة المدنيين”
وقالت منظمة أطباء بلا حدود: “إنه ينبغي ألا تستخدم المساعدات الإنسانية أداة حرب”، وأوضحت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود كارولين سيجوين، أن “إسرائيل تمنع مرة أخرى شعبًا بأكمله من تلقي المساعدات”، وشددت بالقول “هذا أمر غير مقبول ومثير للغضب وسوف تكون له عواقب مدمرة”.
وقالت منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية، إن “منع إسرائيل دخول الإغاثة لغزة عمل متهور وعقاب جماعي”، وشددت المنظمة على أن منع دخول الإغاثة الذي تنتهجه سلطات الاحتلال، محظور بموجب القانون الدولي”.
وقال كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر: “إن قطع إسرائيل الإغاثة وجميع الإمدادات عن غزة خطوة مثيرة للقلق”، وأعتبر أن “الوصول إلى المساعدات يجب أن يكون مسموحًا به بموجب القانون الدولي”.
وقرر نتانياهو إغلاق معابر غزة الأحد، في استخدام للمساعدات كورقة ابتزاز، للتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ما يزيد معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون أصلًا أوضاعًا مأساوية، بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة لمدة 15 شهرًا.