يواصل بنك الطعام نشاطه الإنساني على مدار شهر رمضان المبارك،  ويشاركه من وقت لآخر المشاهير والنوادي الرياضية، وآخرهم شارك نجوم نادي بيراميدز مؤسسة بنك الطعام في تعبئة كراتين رمضان بالمواد الغدائية الجافة لدعم الأسر الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية والصائمين في كل ربوع مصر.

واستقبل مساعد مدير إدارة التطوع والتدريب بمؤسسة بنك الطعام عمرو مصطفى، ممثلي فريق النادي فور وصولهم لمقر التعبئة بمؤسسة بنك الطعام، شارحًا لهم الآلية التي يتبعها بنك الطعام في تعبئة الكراتين قبل وصولها للمستحقين في كل محافظات مصر.

وشرح مصطفى، للفريق كيفية تعبئة كرتونة الطعام والتي تزن حوالي 13 كيلوجرام للكرتونة الواحدة، موضحا لهم أن المنتجات الغذائية التي يتم تعبئتها في الكرتونة تشمل أهم السلع الأساسية التي تحتاجها الأسرة المصرية خلال الشهر الكريم.

أكد مصطفى على أهمية المشاركة المجتمعية للكيانات الرياضية في حملات التعبئة مشيراً إلى أن نادي بيراميدز من أهم الأندية المصرية منذ ظهوره على الخريطة الرياضية المصرية، ودائما حريص على التعاون مع كل مؤسسات العمل المجتمعي.

من جانبه أكد المهندس ممدوح عيد رئيس نادي بيراميدز على أهمية الدور المجتمعي الذي يقوم به بنك الطعام المصري في دعم الأسر الأكثر احتياجا مؤكداً على أن نادي بيراميدز دائما ما يضع مسئولياته المجتمعية علي رأس أولوياته وأن بنك الطعام سيحظى بدعم النادي ولاعبيه والعاملين به.

وأشاد مروان حمدي، وأسامة جلال، نجما نادي بيراميدز بالجو العام والود والتفاهم خلال حضورهما لفاعليات التعبئة وقدما الشكر لمؤسسة بنك الطعام على مجهوداتها في المساعدات الغذائية للأسر المستحقة خلال شهر رمضان المبارك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بنك الطعام بيراميدز نادي بيراميدز مؤسسة بنك الطعام رمضان شهر رمضان عمرو مصطفى نادی بیرامیدز بنک الطعام

إقرأ أيضاً:

أبرز مطالب نواب الشيوخ من الحكومة لدعم الصادرات المصرية

شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، مناقشات موسعة حول سياسة الحكومة لدعم الصادرات المصرية.

حيث شدد أعضاء المجلس على ضرورة إيلاء هذا الملف اهتماما خاصا، نظرا لأهميته الكبيرة في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.

أولوية دعم الصادرات والصناعة

أكد النائب حسام الخولي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ، على وجود قواسم مشتركة بين دعم الصناعة ودعم الصادرات، مشيرً إلى أن مصطلح "دعم" يحمل مدلولًا محددًا، مما يستدعي الوقوف على آليات هذا الدعم وآثاره على القطاعين. 

وشدد على أهمية تحديد نسبة المكون المحلي في المنتجات المصدرة، بدلًا من التركيز على دعم الصادرات فقط، لضمان تحقيق قيمة مضافة حقيقية للصناعة الوطنية.

تقليل الفجوة بين الاستيراد والتصدير

من جانبه، أوضح أحد أعضاء مجلس الشيوخ أن الفجوة بين الاستيراد والتصدير لا تزال تمثل تحديا كبيرا أمام الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أنه حتى في حال عدم تحقيق الهدف الطموح المتمثل في الوصول إلى 100 مليار دولار من الصادرات، فإنه يمكن العمل على تقليص هذه الفجوة تدريجيا عبر سياسات حكومية واضحة وفعالة. 

وشدد على أهمية وضع منهجية دقيقة لدعم الصادرات، مع إعادة النظر في آليات تقسيم المنتج المحلي، لضمان تحقيق أقصى استفادة من الدعم الحكومي.

الحوافز الداعمة للتصدير

وأشار النائب طارق عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ، إلى أن التقارير المقدمة من النواب بشأن تنمية الصادرات تضمنت رؤية واضحة وتوصيات جادة مدعومة بمقارنات واقعية. 

واستعرض الحوافز الداعمة للتصدير التي أُطلقت في عام 2002، والتي كان من المتوقع أن تساهم في تحقيق 100 مليار دولار من الصادرات، إلا أنه بعد مرور أكثر من 25 عامًا لم يتحقق هذا الهدف، ما يستدعي مراجعة شاملة للسياسات الحالية لضمان تحقيق نتائج ملموسة.

كما تساءل عن دور 44 مكتب تمثيل تجاري تابع لمصر في السفارات بالخارج، مشددًا على ضرورة تقييم أدائها في فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية، والعمل على تحسين أدائها لتعزيز الصادرات الوطنية.

ضرورة تحقيق مستهدفات التصدير

اكد النائب أحمد الجندي، عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بضرورة تحقيق 100 مليار دولار من الصادرات، إلا أن الحكومة لم تتمكن حتى الآن من تجاوز حاجز 40 مليار دولار، وهو ما يتطلب إعادة النظر في السياسات والاستراتيجيات المتبعة لتحقيق هذا الهدف الطموح. 

وطالب بأن يُعطى ملف دعم الصادرات حقه الكامل في المناقشة البرلمانية، مع ضرورة الخروج بتوصيات ملزمة للحكومة لضمان تنفيذ إصلاحات حقيقية في هذا القطاع.

جودة الإنتاج وتوفير التمويل

أما النائب تيسير مطر، عضو مجلس الشيوخ، فأكد أن دعم الصناعة والصادرات المصرية يمثل أحد أهم الحلول للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة. وأوضح أن تحقيق نمو مستدام في الصادرات يتطلب تحسين جودة المنتجات المصرية لتكون قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية، بالإضافة إلى توفير التمويل اللازم للمصنعين والمصدرين، بما يضمن استمرار عجلة الإنتاج وتحقيق المستهدفات التصديرية.

مقالات مشابهة

  • Ooredoo تسلم 20 سيارة للفائزين بمسابقة “كويز 20 سنة”
  • أبرز مطالب نواب الشيوخ من الحكومة لدعم الصادرات المصرية
  • الزراعة: المنافذ المتنقلة هدفها الوصول للمناطق الأكثر احتياجًا
  • «القومي للمرأة» بسوهاج ينفذ مبادرة «مطبخ المصرية.. بإيد بناتها»
  • عنبر: قرارات الحماية الاجتماعية ساندت الفئات الأكثر احتياجًا بشكل كبير
  • بنك الطعام للتنمية (DFB) يطلق مبادرة هادفة لدعم الأسر الفقيرة بعدن
  • مصر القومي: تخصيص ميزانية إعلانات حياة كريمة ميزانية لدعم الأسر الأكثر احتياجا يعزز دورها التنموي
  • مستعينة بالسوشيال ميديا.. حياة كريمة توجه ميزانيتها الإعلانية لدعم الأكثر احتياجًا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك لدعم احتياجات الحماية للفئات الأكثر ضعفًا في أوكرانيا
  • مؤسسة الدكتور« محمود بكري» توزع كراتين رمضان لدعم الأسر الأكثر احتياجًا بقنا