بنك الطعام وبيراميدز يُعبئان كراتين رمضان لدعم الأسر الأكثر احتياجًا (صور)
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
يواصل بنك الطعام نشاطه الإنساني على مدار شهر رمضان المبارك، ويشاركه من وقت لآخر المشاهير والنوادي الرياضية، وآخرهم شارك نجوم نادي بيراميدز مؤسسة بنك الطعام في تعبئة كراتين رمضان بالمواد الغدائية الجافة لدعم الأسر الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية والصائمين في كل ربوع مصر.
واستقبل مساعد مدير إدارة التطوع والتدريب بمؤسسة بنك الطعام عمرو مصطفى، ممثلي فريق النادي فور وصولهم لمقر التعبئة بمؤسسة بنك الطعام، شارحًا لهم الآلية التي يتبعها بنك الطعام في تعبئة الكراتين قبل وصولها للمستحقين في كل محافظات مصر.
وشرح مصطفى، للفريق كيفية تعبئة كرتونة الطعام والتي تزن حوالي 13 كيلوجرام للكرتونة الواحدة، موضحا لهم أن المنتجات الغذائية التي يتم تعبئتها في الكرتونة تشمل أهم السلع الأساسية التي تحتاجها الأسرة المصرية خلال الشهر الكريم.
أكد مصطفى على أهمية المشاركة المجتمعية للكيانات الرياضية في حملات التعبئة مشيراً إلى أن نادي بيراميدز من أهم الأندية المصرية منذ ظهوره على الخريطة الرياضية المصرية، ودائما حريص على التعاون مع كل مؤسسات العمل المجتمعي.
من جانبه أكد المهندس ممدوح عيد رئيس نادي بيراميدز على أهمية الدور المجتمعي الذي يقوم به بنك الطعام المصري في دعم الأسر الأكثر احتياجا مؤكداً على أن نادي بيراميدز دائما ما يضع مسئولياته المجتمعية علي رأس أولوياته وأن بنك الطعام سيحظى بدعم النادي ولاعبيه والعاملين به.
وأشاد مروان حمدي، وأسامة جلال، نجما نادي بيراميدز بالجو العام والود والتفاهم خلال حضورهما لفاعليات التعبئة وقدما الشكر لمؤسسة بنك الطعام على مجهوداتها في المساعدات الغذائية للأسر المستحقة خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك الطعام بيراميدز نادي بيراميدز مؤسسة بنك الطعام رمضان شهر رمضان عمرو مصطفى نادی بیرامیدز بنک الطعام
إقرأ أيضاً:
بعد تمويل مزرعة الرياح المصرية.. أبرز تمويلات الأوبك خلال 2024
حقق صندوق أوبك للتنمية الدولية التزامًا قياسيًا جديدًا بقيمة 2.3 مليار دولار في عام 2024، بزيادة 35% مقارنة بالعام السابق. وتم توزيع هذه الالتزامات عبر 70 مشروعًا في مختلف أنحاء العالم، بهدف مكافحة تغير المناخ، وتعزيز الأمن الغذائي العالمي، ودعم التحول في قطاع الطاقة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
صرّح عبد الحميد الخليفة، رئيس صندوق أوبك، قائلاً:"في عام 2024، حدد صندوق أوبك معيارًا جديدًا في تقديم تمويل تنموي مؤثر لمواجهة الأولويات العالمية. تعكس التزاماتنا القياسية قدرتنا على تعزيز العمل المناخي والصمود الاجتماعي، إلى جانب قوة شراكاتنا مع الدول والمؤسسات التنموية مثل البنك الدولي ومجموعة التنسيق العربية. ومع اقتراب الذكرى الخمسين لتأسيس الصندوق، وبدعم قوي من دولنا الأعضاء والمستثمرين في أسواق رأس المال، نحن في وضع مثالي لتعظيم الأثر وخلق فوائد دائمة للمجتمعات حول العالم."
التوزيع الإقليمي للتمويل في 2024
شمل تمويل صندوق أوبك لعام 2024 المشاريع في:
الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا وآسيا الوسطى (39% من إجمالي الالتزامات).
إفريقيا جنوب الصحراء (34%).
آسيا والمحيط الهادئ (13%).
أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي (11%).
مشاريع إقليمية وعالمية (3%).
تم تقديم هذه الأموال من خلال مجموعة من الأدوات المالية، بما في ذلك الإقراض للقطاعين العام والخاص، وتمويل التجارة، ومنح الدعم التنموي.
تمويل السياسات التنموية: شكل الإقراض القائم على السياسات 19% من إجمالي التمويل، حيث دعم برامج التنمية المستدامة في دول مثل أرمينيا (50 مليون دولار)، ساحل العاج (60 مليون دولار)، الأردن (100 مليون دولار)، الجبل الأسود (50 مليون دولار)، المغرب (100 مليون دولار)، سريلانكا (50 مليون دولار)، وأوزبكستان (70 مليون دولار).
تعزيز الأمن الغذائي العالمي والعمل المناخي:زاد صندوق أوبك التزاماته في قطاع الزراعة بمقدار ثلاثة أضعاف مقارنة بعام 2023، حيث قدم 261 مليون دولار لدعم الاستدامة الزراعية في دول مثل بنين (26 مليون دولار)، إسواتيني (20 مليون دولار)، هندوراس (15 مليون دولار)، ليسوتو (20 مليون دولار)، مالاوي (20 مليون دولار)، رواندا (20 مليون دولار)، تنزانيا (50 مليون دولار)، وتركيا (50 مليون دولار).
دعم مشاريع الطاقة المتجددة، التي شكلت 40% من التزامات قطاع الطاقة، بما في ذلك:
مشروع بيغانا وجامري للطاقة الكهرومائية في بوتان (50 مليون دولار)
مزرعة رياح السويس في مصر (30 مليون دولار)
مشروع روغون للطاقة الكهرومائية في طاجيكستان (25 مليون دولار)
مزرعة رياح بقدرة 42 ميجاواط في أوغندا (16.5 مليون دولار)
استثمارات أخرى لتعزيز النقل والطاقة، مثل مشاريع في جمهورية الدومينيكان (120 مليون دولار)، موريتانيا (40 مليون دولار)، وأوزبكستان (37.5 مليون دولار)، مما يساهم في تحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة (طاقة نظيفة وميسورة التكلفة).
البنية التحتية المستدامة والمقاومة للمناخ: خصص الصندوق 12% من تمويلاته لدعم قطاع النقل وتحسين الربط بين الدول، بتمويل مشاريع في مدغشقر (30 مليون دولار)، عمان (180 مليون دولار)، باراغواي (50 مليون دولار)، السنغال (38 مليون دولار)، تنزانيا (41 مليون دولار)، وأوغندا (30 مليون دولار).
دعم القطاع المالي والمشروعات الصغيرة والمتوسطة: خصص الصندوق أكثر من 270 مليون دولار لدعم الحكومات والبنوك المحلية في تقديم قروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أرمينيا، بنغلاديش، البوسنة والهرسك، جمهورية الدومينيكان، نيبال، باراغواي، وأوزبكستان.
كما قدم 375 مليون دولار في تمويل التجارة لدعم تدفق السلع الأساسية والمنتجات الزراعية بين الدول النامية.
تعزيز الشراكات الدولية
في عام 2024، عزز صندوق أوبك شراكاته مع مؤسسات رئيسية، بما في ذلك:
البنك الإفريقي للتنمية (AfDB)
مجموعة التنسيق العربية (ACG)
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)
بنك الاستثمار الأوروبي (EIB)
البنك الدولي (من خلال اتفاقية تمويل مشترك)
الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) وFONPLATA (من خلال مذكرات تفاهم)
كما وقع الصندوق اتفاقيات إطارية مع أوزبكستان، كازاخستان، وتركمانستان لتعزيز تأثيره في منطقة آسيا الوسطى.
بهذا الأداء القياسي في عام 2024، يواصل صندوق أوبك دوره الرائد في تمويل التنمية ودعم الأولويات العالمية لتحقيق الاستدامة والنمو الاقتصادي.