غالانت: الحرب مع لبنان ستكون صعبة على إسرائيل لكنها مدمرة لحزب الله ولبنان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف غالانت، الأربعاء، أهمية الاستعداد لأي سيناريو سواء كان التهديد قريبا أم بعيدا.
وخلال إشرافه على تدريبات للجبهة الداخلية في مدينة حيفا، قال غالانت إن الحرب مع لبنان "ستكون صعبة على إسرائيل، لكنها ستكون مدمرة لحزب الله ولبنان".
وأضاف أن بلاده تفضل التوصل إلى اتفاق لوقف التهديد من حزب الله في شمال إسرائيل "لكن علينا أن نستعد لاحتمال استخدام القوة وسيناريو الحرب، علينا أن نفهم أن ذلك يمكن أن يحدث".
وأشار غالانت إلى أن "إحدى القضايا الرئيسية التي تواجهها إسرائيل هي كيفية السماح لنحو 80 ألف نازح إسرائيلي بالعودة إلى منازلهم في شمال إسرائيل وسط الهجمات اليومية التي يشنها حزب الله"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وشدد على "أهمية الاستعداد لأي سيناريو سواء كان التهديد قريبا أم بعيدا".
ويجري قصف متبادل بشكل شبه يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله اللبناني، حليف حماس، والجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
وتشن إسرائيل منذ أسابيع غارات جوية أكثر عمقا داخل الأراضي اللبنانية تستهدف مواقع لحزب الله، مما يزيد المخاوف من اندلاع حرب مفتوحة.
ومنذ بداية تبادل القصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، قتل في لبنان 348 شخصا على الأقل معظمهم مسلحون من حزب الله، إضافة إلى 68 مدنيا، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
في المقابل، قتل في الجانب الإسرائيلي 10 عسكريين وثمانية مدنيين بنيران مصدرها لبنان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقصف عيناتا جنوب لبنان في خرق جديد للهدنة
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، باستهدافه منطقة عيناتا بقضاء بنت جبيل جنوبي لبنان بدعوى "مهاجمة نقطة مراقبة لحزب الله"، في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منذ 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن "مهاجمة نقطة المراقبة التابعة لحزب الله في منطقة عيناتا تعود إلى أنها تشكل انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان" دون مزيد من التفاصيل.
وحتى الساعة 17:20 (ت.غ)، لم يصدر عن "حزب الله" تعليق على البيان الإسرائيلي، لكن الجيش اللبناني يؤكد انتشاره جنوب البلاد وفق مقتضيات وقف إطلاق النار وبالتنسيق مع اللجنة الدولية المشرفة على الاتفاق.
وفي 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول / سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و114 شهيدا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم نص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان إلا أنها منذ 18 شباط / فبراير الجاري، أعلنت انسحابا جزئيا ببقاء قواتها في 5 نقاط رئيسية داخل الحدود، كما أنها واصلت خروقاتها لوقف إطلاق النار بالغارات المتكررة والتحليق المستمر لطيرانها الحربي في الأجواء اللبنانية.
واستمرارا في خروقات وقف إطلاق النار، قتل شخصان في وقت سابق الخميس، بغارة إسرائيلية استهدفت شاحنة صغيرة في مدينة الهرمل شمال شرقي لبنان.