رئيس وزراء إسبانيا: تفسيرات إسرائيل للهجوم على عمال إغاثة غير كافية وغير مقبولة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
انتقد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانتشيث، بشدة التفسيرات الإسرائيلية بشأن مقتل سبعة من موظفي الإغاثة في منظمة "وورلد سنترال كيتشن" جراء غارة جوية إسرائيلية في قطاع غزة.
ووصف سانتشيث التفسيرات بأنها "غير كافية وغير مقبولة"، مطالبًا بتقديم مزيد من التفاصيل حول الحادث.
جاءت تصريحات سانتشيث خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في قطر، حيث قال: "التفسيرات التي تلقيناها غير مقبولة وغير كافية، نحن ننتظر تفسيرًا أقوى وأكثر تفصيلًا، وبعد ذلك سننظر في الإجراءات التي سنتخذها".
يُذكر أن منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الخيرية أسسها الطاهي الإسباني الأمريكي الشهير، خوسيه أندريس. وقد أثار مقتل موظفي الإغاثة السبعة غضبًا دوليًا واسعًا.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الحادث بأنه "حدث مأساوي تسببت فيه قواتنا في إلحاق الضرر بأفراد غير مقاتلين دون قصد"، مضيفًا أن "مثل هذه الأمور تحدث في الحرب".
غير أن تصريحات نتانياهو لم تلق قبولًا لدى رئيس الوزراء الإسباني، الذي أكد على ضرورة إجراء تحقيق شامل وشفاف في الحادث وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة وورلد سنترال كيتشن نتانياهو
إقرأ أيضاً:
الكويت.. إخلاء سبيل إعلامية في قضية الإساءة لرئيس وزراء العراق
الكويت – قررت محكمة الجنايات في الكويت إخلاء سبيل الإعلامية فجر السعيد، بكفالة 1000 دينار في قضية الإساءة لرئيس الوزراء العراقي بعد تنازل محامي السفارة العراقية.
وبحسب وسائل إعلام كويتية، تنازل وكيل السفارة العراقية المحامي حسن الموسوي أمام محكمة الجنايات عن الشكوى المقدمة ضد فجر السعيد، تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وذلك بعد اعتذارها.
وكانت السعيد قد أصدرت بيان اعتذار عبر حسابها في منصة إكس، عقب تقديم شكوى ضدها من رئيس وزراء العراق، بسبب تغريدات نشرتها في حسابها أساءت من خلالها إلى رئيس وزراء العراق؛ ما دعاه إلى تقديم شكوى ضدها.
وكانت السعيد متهمة بـ”التطاول على دولة عربية شقيقة”، وقال في بيانها: “أتقدم باعتذاري الى جمهورية العراق الشقيق متمثلة حكومة وشعبا بجميع طوائفها وخاصة السيد معالي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المحترم والحشد الشعبي، وذلك عن كل ما بدر مني مما قد يعكر صفو العلاقات بين البلدين أو ما قد بدر مني بالخطأ أو عن غير قصد، وخير الخطائين التوابون”.
وذكرت أن اعتذارها يأتي “حرصا على العلاقات الطيبة الكويتية العراقية والتي عملت دائما بشخصي وبصفتي إعلامية على توثيق وتوطيد هذه العلاقات وإرجاع المياه لمجاريها وتضميد جروح الماضي، وحرصا مني على ألا يشوبها شائبة”.
وواصلت: “أتقدم باعتذاري لكم جميعا عن ذلك وألتمس منكم جميعا قبول اعتذاري هذا والصفح والتسامح والتصالح والتنازل عني في الدنيا ويوم الدين وإن الصفح من شيم الكرام”.
وأشارت إلى عزمها “اعتزال العمل السياسي وجميع ما يتطرق له من النقد السياسي وغيره”.
ورغم إخلاء سبيل السعيد، في هذه القضية، لكنها ما تزال محبوسة 3 سنوات على ذمة قضية أمن دولة، وبانتظار تحديد جلسة الاستئناف بعد طعنها على الحكم.
المصدر: وسائل إعلام كويتية