هل سينضم العراق إلى جبهة الحرب مع إسرائيل؟.. مدير وحدة أبحاث معهد فلسطين يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة أبحاث معهد فلسطين، إنه لا يتوقع في الوقت الحاضر أن تتسع رقعة الحرب بانضمام العراق للفصائل العراقية للاشتباك مع إسرائيل كما انضمت إليها لبنان، لافتا أنه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها فصائل عراقية غالبيتها شيعية للمناطق الفلسطينية في الداخل أو ميناء حيفا بالتحديد.
وأضافت "عودة"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن هناك تصعيدا في المنطقة، وهذا من مصلحة إسرائيل، والدليل على ذلك ما قامت به مؤخرا من ضرب السفارة الإيرانية في دمشق، وهذا مؤشر خطير على رغبة الكيان الإسرائيلي بتصعيد المنطقة ككل، وتجاوز الخطوط الحمراء لأنه لأول مرة يتم ضرب مبنى دبلوماسي، وهذا لا يجوز في الأعراف الدولية.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يزداد التصعيد في لبنان والعراق واليمن، وهذا نتاج لعملية التصعيد في المنطقة ورغبة إيران في الرد، فهي تريد أن ترد من خلال وكلائها وليس من خلال نفسها، وهذا معهود من قبل 7 أكتوبر وإلى الآن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبع استراتيجية جديدة خلال معاركها في لبنان وتقوض آمال إيقاف الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتبع الاحتلال الإسرائيلي، استراتيجية لتقويض التفاؤل بشأن إنهاء الحرب على لبنان؛ إذ يسعى إلى رفض كل المساعي والجهود التي تريد إنهاء الصراع في المنطقة، وجاء ذلك في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «إسرائيل تتبع استراتيجية جديدة خلال معاركها في لبنان وتقوض آمال إيقاف الحرب».
وأشار التقرير، إلى أنّ إسرائيل تتبع استراتيجية عسكرية من شأنها أن تقوض التفاؤل بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في لبنان، إذ بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الاستعداد لتوسع بري نحو القطاع الأوسط، وذلك بعد فترة وجيزة من موافقة رئيس الأركان هرتسي هليفي على بدء المرحلة الثانية.
وأوضح التقرير، أنّ استراتيجية إسرائيل ركزت لأكثر من 50 يومًا على الهجوم البري الموسع بالمنطقة الجنوبية اللبنانية؛ لعزمها على منع حزب الله من الحفاظ على سيطرته على جنوب البلاد، فضلا عن فرض شروطها على بيروت غير المستعدة للخضوع للمطالب الإسرائيلية.
ولفت التقرير، إلى أنّه بالرغم من ترجيحات للعديد من الخبراء بأن التوسع ما هو إلا ورقة ضغط إسرائيلية على حزب الله؛ لإجباره على قبول شروط تتعدى نص وروح القرار الدولي 1701، كما أن الخطوات الفعلية التي اتخذتها على أرض الواقع تقلل من احتمالية ذلك وتؤكد حقيقة المساعي الإسرائيلية لتقويض جهود إنهاء الحرب في لبنان.