يحتاجون الذخيرة.. الناتو: سندعم الأوكرانيين على المدى البعيد
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرج، أن دول الناتو لم تتخذ قرارا بعد بشأن هيكل المساعدات المستقبلية لأوكرانيا، لكنها اتفقت اليوم الأربعاء، على المضي قدما في التخطيط في هذا الشأن.
وقال ستولتنبرج للصحفيين بعد اجتماع لوزراء خارجية الناتو "اليوم لم نتخذ أي قرارات نهائية بشأن الشكل الذي سنضعه لكننا اتفقنا على بدء التخطيط".
وأضاف “الأوكرانيون لا تنقصهم الشجاعة وإنما يحتاجون الذخيرة”، لافتًا إلى أن وزراء خارجية الحلف اتفقوا على أساس صلب لدعم أوكرانيا على المدى البعيد.
واجتمع الوزراء لمناقشة كيفية وضع الدعم العسكري لأوكرانيا على أساس طويل الأجل، بما في ذلك اقتراح إنشاء صندوق مدته 5 سنوات بقيمة 100 مليار يورو (107 مليارات دولار) وخطة ينظر إليها على أنها وسيلة لتقديم مساعدات لأوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو ستولتنبرج أوكرانيا الاوكرانيون
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي: الأطفال يحتاجون إلى «الاتفاق الآمن» قبل قرار الطلاق
أكدت الدكتورة منة بدوي، استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، أن الطلاق رغم صعوبته ليس دائمًا أمرًا سلبيًا، خاصة إذا كانت البيئة الأسرية تعاني من العنف البدني، عدم الاستقرار، وغياب الاحترام والتقدير، إذ قد يكون الانفصال في هذه الحالة أفضل للحفاظ على الصحة النفسية للأطفال.
التعامل مع الأطفال بعد الطلاقأوضحت خلال لقاء ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، على قناة cbc، وتقدمه الإعلاميتان منى عبد الغني وإيمان عز الدين، أن التعامل مع الأطفال خلال الطلاق يعتمد على أعمارهم، حيث يتم تقسيمهم إلى فئتين، الأولى الأطفال أقل من ثماني سنوات يحتاجون إلى تمهيد الانفصال من خلال القصص التوضيحية، مثل قصص «أعيش في بيتين» أو «من الآن وصاعدًا لن أرى والديّ غاضبين»، والتي تساعدهم على تقبل الوضع الجديد بطريقة مبسطة.
ولفتت إلى أن الفئة الثانية هي الأطفال من ثماني سنوات فأكثر، حيث يجب أن يكون هناك «اتفاق آمن» بين الأبوين، بحيث يكون الطلاق سلميًا دون نزاعات تؤثر على استقرار الأطفال النفسي.
وأشارت إلى أنه من الضروري أن يتم إبلاغ الطفل بالانفصال من قبل كلا الوالدين معًا، وليس من طرف واحد، لأن ذلك يعزز شعوره بالأمان والثقة بأن حياته لن تتغير بشكل جذري، وأنه يجب تجنب الصراعات على الأمور المالية أو الممتلكات، لأن ذلك يضع الطفل في دوامة من التوتر النفسي ويؤثر سلبًا على نموه العاطفي.
الحماية النفسية للأطفالوحذرت من خطورة تحريض الطفل ضد أحد والديه، مؤكدة أن إقناع الطفل أن والده أو والدته شخص سيئ يسبب له ضررًا نفسيًا بالغًا، لأنه يجعله يشعر بعدم الاستحقاق والرفض: «عندما تنشأ بيئة تجعل الطفل يشعر بأن أحد والديه سيئ، فإنه ينمو ولديه مشكلات في الثقة بالنفس، وقد لا يستطيع تصديق مشاعر الحب أو التقدير من الآخرين في المستقبل».
ونوهت إلى أهمية دعم العلاقة بين الطفل ووالده أو والدته حتى بعد الانفصال، موضحة أن السماح للطفل بالتواصل مع الطرف الآخر يعزز استقراره العاطفي ويمنحه الإحساس بالأمان، ناصحة بتجنب الخلافات أمام الأبناء، حتى لا يشعروا بعدم الأمان، والتأكيد على استمرار حب الوالدين لهم رغم الانفصال، وعدم منع التواصل بين الطفل وأحد والديه، بل يجب تشجيع ذلك، وتهيئة بيئة مستقرة للطفل، حتى لا يشعر بالضياع بين منزلين.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الطلاق ليس المشكلة الحقيقية، بل طريقة تعامل الأبوين معه هي التي تحدد تأثيره على الأطفال، مشددة على أن الأولوية دائمًا يجب أن تكون لحماية الصحة النفسية للأطفال وضمان نشأتهم في بيئة داعمة ومستقرة.