النايل سات تحقق 43.8 مليون دولار أمريكي أرباحًا بزيادة 12% عن العام السابق
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلن اللواء سامح قته رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية للأقمار الصناعية "النايل سات"، عن تحقيق الشركة أرباحًا عن العام المنتهي في 31/12/2023، بلغت قيمتها 43.754 مليون دولار، مقارنة بمبلغ 38.967 مليون أمريكي أرباح عن عام 2022، وذلك بنسبة زيادة 12%.
كما بلغت إيرادات النشاط نحو 101.825 مليون دولار مقارنة بمبلغ 99.
جاء ذلك الإعلان خلال انعقاد الجمعية العمومية لـ "النايل سات" في مقر الشركة، والتي أقرت في نهاية اجتماعها، بتوزيع 50 سنتًا أمريكًا لكل سهم.
وخلال اجتماع الجمعي" العمومية، استعرض اللواء سامح قته التقرير السنوي لمجلس الإدارة عن عام 2023، والذي سلّط الضوء على جهود الشركة على المستوى التنظيمي، والهيكلي، والتسويقي.
وأكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، أن قرار الشركة بالاستثمار في أذون الخزانة بالجنية المصري والسندات الحكومية بالعملات الأجنبية، استهدف تحقيق أقصى استفادة من رصيد النقدية المتاح لدى الشركة؛ حيث بلغت إيرادات الفوائد الدائنة بالميزانية نحو 22.7 مليون دولار أمريكي مقارنه 7.5 مليون دولار أمريكي وبزيادة قدرها 205%.
كما أوضح التقرير أيضًا، أن إجمالي الأصول بالميزانية بلغ نحو 660.889 مليون دولار أمريكي، مقارنة بمبلغ 649.888 مليون دولار أمريكي في ميزانية عام 2022، وذلك بزيادة قدرها 11.001 مليون دولار أمريكي، وأن إجمالي حقوق المساهمين بالميزانية بلغ 622.907 مليون دولار، مقارنة بمبلغ 604.226 عن العام الذي سبقه، بزيادة قدرها 18.681 مليون دولار أمريكي.
وأشار اللواء سامح قته، إلى أن النجاحات لم تقتصر على الشق المالي للشركة، بل شملت إنجازات أخرى، كحصول الشركة على أعلى مستوى لشهادة WTA العالمية لمحطتها الأرضية، وكذلك على شهادة الإيزو 9001 في نظم إدارة الجودة، بعد استيفاء كافة اشتراطات المواصفة، بالتوازي مع إعادة هيكله الشركة بما يتناسب مع توصيات شهادة الإيزو في نظم إدارة الجودة والحوكمة.
كما شدد رئيس مجلس إدارة النايل سات والعضو المنتدب في تقريره، على توفير كافة الإمكانات للاستثمار في العنصر البشري بالشركة، الذي يمثل ركيزة أساسية في مسيرة نجاح الشركة من خلال تنمية القدرات والمهارات والخبرات، وإعداد كوادر لقيادة الشركة في المستقبل.
كما وجّه رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، الشكر والتقدير لكافة العاملين بالشركة، على الجهد المبذول خلال العام، وكذلك إلى أعضاء مجلس الإدارة؛ لإسهاماتهم الإيجابية في دعم إدارة الشركة وخططها للتطوير والتحديث المستمر. بما يتلائم مع مكانة شركة النايل سات، كأحد أهم مشغلي الأقمار الصناعية في الشرق الأوسط وإفريقيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ملیون دولار أمریکی والعضو المنتدب مجلس الإدارة مقارنة بمبلغ النایل سات رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقرر إقالة رئيس الشاباك والشرطة تحقق مع رئيسه السابق
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن بنيامين نتنياهو قرر إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) الحالي رونين بار، في حين قررت الشرطة الإسرائيلية استدعاء الرئيس السابق للشاباك نداف أرغمان للتحقيق بعد تقديم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شكوى ضده.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتنياهو التقى بار وأبلغه بأنه سيطرح على الحكومة قرار إقالته، كما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن نتنياهو استدعى بار إلى لقاء طارئ وسيتقدم للحكومة بمقترح لإقالته.
وبهذا الصدد، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إنه يرحب بقرار رئيس الحكومة إقالة بار، مضيفا "هذا ما كنت أطالب به منذ مدة طويلة".
كما اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن استبدال بار "خطوة ضرورية وكان الأفضل له أن يتحمل المسؤولية ويستقيل قبل أكثر من عام".
في المقابل، اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أن طريقة نتنياهو "المخزية" في إقالة رئيس الشاباك تشير إلى فقدانه السيطرة على أعصابه وانهيار القيم، وأن الإقالة في هذا الوقت "غير مسؤولة وتدل على عدم الاهتمام بمصير الرهائن". وأضاف أنه سيتم الطعن أمام المحكمة العليا في قرار إقالة بار.
وكان نتنياهو تقدم يوم الجمعة الماضي بشكوى إلى المفتش العام للشرطة داني ليفي ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرغمان، معتبرا أن أرغمان "تجاوز جميع الخطوط الحمراء".
إعلانواتهم نتنياهو رئيس الشاباك السابق بتهديده وابتزازه في منصبه، "مستخدما أساليب عصابات الجريمة المنظمة، كأنه زعيم مافيا وليس مسؤولا أمنيا سابقا في إسرائيل".
واعتبر أن "هذه جريمة تضاف إلى حملة كاملة من الابتزاز والتهديد يقودها رئيس الشاباك الحالي (رونين بار)، والهدف هو منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر/تشرين الأول (2023)".
والخميس الماضي نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن أرغمان قوله "إذا عمل نتنياهو ضد القانون، سأكشف كل ما أعرفه، سأكشف معلومات من اجتماعاتي معه وجها لوجه"، وقال إن "علينا إنهاء الحرب في غزة فورا واستعادة جميع الأسرى.. لا يوجد في قطاع غزة ما يستدعي البقاء فيه".
رد الشاباكمن جهته، رد الشاباك على نتنياهو، في بيان الجمعة، قائلا إن "هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس مؤسسة أمنية رسمية في إسرائيل".
وأضاف أن "رئيس الشاباك رونين بار يكرس كل وقته وجهوده لحماية الأمن القومي، والعمل على استعادة المختطفين الإسرائيليين، والدفاع عن الديمقراطية. وأي مزاعم أخرى في هذا السياق لا أساس لها من الصحة".
وفي الأيام الأخيرة احتدمت الخلافات بين نتنياهو والشاباك، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، معتبرا أنها "لا تجيب عن الأسئلة".
وأقر الشاباك الثلاثاء الماضي بفشله في تقييم قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن "رسم سياسة فاشلة على مر السنين".
وبعد صدور نتائج تحقيق الشاباك، دعا لبيد، ورئيس حزب معسكر الدولة المعارض بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أنه "يحاول إلقاء اللوم على الآخرين".