دمشق-سانا

كما عاشت حياتها تنقب عن الآثار الدفينة، نجحت السيدة خولة الصالح بنقش اسمها بقوة كمنقبة وباحثة تاريخية ومدرسة، وقبل كل شيء كزوجة وأم ناجحة.

“المرأة عطاء.. لذلك دائماً تخلق الوقت لمن تحب ولما تحب” هو شعار أسست عليه خولة حياتها لتكون نموذجاً للعطاءات والأفكار الخلاقة في شتى المجالات التي تبوأتها … تقرأ بيد .

. وترتب حياتها العائلية ودراسة ابنها باليد الأخرى دون كلل أو ملل أو حتى لحظة فراغ كما تصف لمراسلة سانا.

ابنة مدينة جبلة في محافظة اللاذقية، حاصلة على إجازة جامعية ودراسات عليا في قسم التاريخ من جامعة دمشق، عملت في مجال تنقيب الآثار مع بعثات وطنية وأجنبية لمدة 11عاماً لصالح المديرية العامة للآثار والمتاحف في عدة مناطق من سورية، حيث دفعها عشقها للآثار لأن تنسى نفسها أمام كل موقع أثري في سبيل المساعدة على اكتشافه والتحري بكل دقة عن أصله وقيمته وفق ما ذكرت.

وبينت خولة أنها درست في قسم التاريخ بجامعة تشرين لمدة خمس سنوات، ولا تزال مدرسة للتاريخ في ثانويات دمشق منذ 18عاماً، كما عملت في مجال تحكيم سيناريوهات أعمال ومسلسلات لصالح الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون “مديرية الإنتاج التلفزيوني”.

خولة مشاركة فعالة في الموسوعة التاريخية بدمشق، ولها عدة أبحاث تاريخية غير منشورة، كما حازت على المرتبة الأولى في مسابقة يوم القدس عامي (2018) و (2019)، وتعتبر مراجعة تاريخية لمؤلفات عربية وأجنبية ولرسائل الماجستير المتعلقة بالتاريخ والآثار حسبما ذكرت.

أما بالنسبة للعقبات التي اعترضت طريقها فتوضح خولة أنها استطاعت التغلب على تعمد البعض اتباع ثقافة التهميش، والمنافسة غير الشريفة وعدم التقدير، مؤكدة أن المجتمع يُبنى بالمرأة العاملة لأنها تحتك بأفراده بشكل مباشر ما يساعد على المرونة في التغيير والارتقاء به وتطويره، معربةً عن طموحها بأن تعمل ضمن اختصاصها بالتنقيب فقط دون التشتت بالعمل في عدة مجالات، بهدف تلبية ضغوط الحياة الاقتصادية الصعبة.

المرأة السورية حسب خولة هي حفيدة عشتار وملهمة في العطاء والجمال ومحاربة لا تعرف الخوف، داعية الجميع إلى القراءة لزيادة معارفهم.

دارين عرفة

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

داليا مصطفى تكشف عن الجانب الأسري في حياتها

قالت الفنانة داليا مصطفى، إنها تحرص دائمًا على تشجيع أولادها على الاهتمام بالجانب الديني.

وأكدت داليا مصطفى، خلال حلولها ضيفة ببرنامج واحد من الناس مع الإعلامي د. عمرو الليثي، المذاع على شاشة الحياة، انها بعد الزواج أدركت خوف والدتها عليها في مرحلة الطفولة، لافتة إلى  انها تفعل ذلك مع أبناءها في الوقت الحالي.

وتابعت : "أنا احب أولادي وحريصة على تربيتهم وان اقوم بفعل كل شئ داخل المنزل، ومضيفة أن أبناءها ورثوا منها حب الفن ومن الممكن أن يخوضوا تجربة التمثيل.

داليا مصطفى: 

 بدأت مسيرتها الفنية بالعمل كفتاة إعلانات، ثم بدأت ببعض الأدوار الصغيرة في الدراما التلفزيونية وذلك من عام 1996 وحتى عام 2000، حين أسند إليها دور في فيلم "شورت وفانلة وكاب".

 وأثناء مشاركاتها الصغيرة في الأعمال الفنية كانت تدرس في (المعهد العالي للفنون المسرحية) إلى أن تخرجت فيه بعد ذلك، وكانت بداية شهرتها في مسلسل “أولاد الأكابر” عام 2003 مع الفنان حسين فهمي.

وبعدها أتبعته بالعديد من الأعمال الناجحة منها مسلسل (أنا وهؤلاء) و(سرايا عابدين)، وفيلم (طباخ الريس).

مقالات مشابهة

  • بسبب أزمة نفسية.. فتاة تنهي حياتها بإحدى قرى الدقهلية
  • شركة شحن فرنسية مرتبطة بالكيان الصهيوني تستبعد العودة إلى البحر الأحمر
  • أحباء ولو اختلفا… عرض للأطفال من مسرح الدمى
  • شركة شحن فرنسية تعلن استمرار المرور عبر الرجاء الصالح
  • خولة السويدي: عام المجتمع يجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التلاحم الاجتماعي
  • خولة السويدي: عام المجتمع يجسد رؤية القيادة في تعزيز التلاحم الاجتماعي
  • «رحلة ثقافية وترفيهية».. مشاركة عربية وأجنبية في الدورة الـ56 لمعرض الكتاب
  • داليا مصطفى تكشف عن الجانب الأسري في حياتها
  • 10 دروس للحياة في رحلة الإسراء والمعراج.. يوضحها عطية لاشين
  • لحظات تاريخية… مشاهد جوية لمئات المركبات لسكان غزة تعبر المدينة نحو الشمال (فيديو)