في لقاء إعلامي بمسقط: أبرز ما جاء في حديث المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أثير-جميلة العبرية
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ بأن سلطنة عمان تسهم في إيجاد حل لليمن، واصفا إياها بأنها “أفضل شريك للعمل معه”.
وأضاف في لقاء مع وسائل الإعلام اليوم حضرته “أثير” إن الولايات المتحدة مع جهود السلام، وهناك مشاورات مع شركائها في المنطقة في شأن اليمن والهجمات على السفن في البحر الأحمر.
وأفاد بأن استقرار اليمن مفيد لكل الدول في المنطقة من ضمنها جمهورية مصر العربية، موضحا بأن الاقتصاد المصري تضرر عبر انخفاض التحميل وحركة الشحن البحري من خلال قناة السويس.
وقام المبعوث الخاص ليندركينغ بتقديم إيجاز بشأن تأثير الهجمات في البحر الأحمر على السلع الحيوية والبيئة قال فيه: كنت بالأمس في زيارة إلى المملكة العربية السعودية لبحث عملية السلام، وخلال هذه المحادثات، أكدت بأنه يجب على الحوثيين أن يوقفوا جميع هجماتهم لأنها تعيق عمليات السلام في اليمن وتعقد إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين وكذلك الفلسطينيين -على حد وصفه-
وعدّ المبعوث “أن ما يقوم به الحوثيون يعيق إقامة دولتين (الدولة الفلسطينية وإسرائيل) عبر إعاقة النقل البحري للبضائع والأغذية التي تؤثر على الملاحة البحرية” – على حد قوله-.
وأشار المبعوث إلى أن الهجمات تؤثر على المناخ اليمني “عبر استهداف ناقلات النفط الذي أدى إلى رفع أسعار المواد الغذائية في المنطقة التي تعتمد على التجارة الدولية وعلى الشحن بما في ذلك سلطنة عمان وغيرها من دول المنطقة”.
وتحدث المبعوث عما عدّه دعما إيرانيا للحوثيين- الأمر الذي نفته إيران بصورة متكررة- مطالبا المجتمع الدولي بإقامة ما وصفه بمسار سلمي لليمنيين وإحلال سلام دائم من خلال المفاوضات الناجحة مؤكدًا وجود أزمة سياسية وإنسانية في اليمن تزداد سوءًا، مشيرا إلى مساعدات تصل إلى ٦ مليارات دولار قدمتها أمريكا إلى اليمن.
وعن وجود الأدلة بأن الهجمات الأمريكية أوقفت الحوثيين، قال: أؤمن بوجود إطار دبلوماسي للحد من التصعيد وتخفيف الضغط حيث إن الضربات العسكرية أثرت على قدرات الحوثيين ونحن نعلم استحالة وجود حل عسكري لهذه المشكلة.
وأوضح بأن ما أرادته أمريكا هو تخفيف التصعيد في المنطقة لكن التركيز على اليمن يأتي كعودة لجهود السلام وكأساس لخارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها في ديسمبر الماضي.
وأشار إلى أن السعودية تحقق تقدمًا فيما تقوم به بين الحوثيين والحكومة اليمنية بهدف بناء الثقة.
وعن الهجمات التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق وعلاقتها بالحوثيين قال بأن الهجمات حدثت أثناء جولته وهذا الهجوم لم يخبر به وأن البيت الأبيض نفى دوره في هذا الهجوم.
وعن بيع وتزويد الأسلحة لإسرائيل أشار بأنه التزام باتجاه أمن واستقرار إسرائيل وقدرتها للدفاع عن نفسها.
وأكد المبعوث الأممي في إجابته عن سؤال وجهته له “أثير” ضرورة عودة الشحن البحري، قائلا بأن استمرار الهجمات سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار البضائع والمحروقات بملايين الدولارات.
يذكر أن معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية استقبل اليوم سعادة تيموثي لندركنج المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، وجرى تبادل وجهات النظر حول الأزمة اليمنية والتصعيد الراهن في المنطقة، والضرورة القصوى لوقف الحرب وإطلاق النار في قطاع غزة ودخول المواد الإغاثية والإنسانية.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: فی المنطقة إلى الیمن
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا
استبعد عيدروس الزُبيدي عضو مجلس القيادة تحقيق سلام في المنطقة في ظل استمرار ما وصفه الإرهاب الحوثي براً وبحرا .
والتقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، اليوم، في الرياض القائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن، الدكتور يفغيني كودروف.
جرى خلال اللقاء، استعراض آخر التطورات المتعلقة بالجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن، وفي هذا السياق، جدّد اللواء الزُبيدي التأكيد على أن جهود الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي لا يمكن أن تثمر سلاماً في ظل استمرار الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني ضد الأبرياء في مناطق سيطرتها، إلى جانب اعتداءاتها على القرى الواقعة على خطوط التماس، وهجماتها غير المبررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن
كما تناول اللقاء، مستجدات الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسُبل تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لدعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة في مواجهة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، والتخفيف من تداعياتها على المواطنين.
واطّلع اللواء الزُبيدي، من القائم بأعمال السفير الروسي، على الإجراءات التي أنجزتها السفارة الروسية لفتح مكاتبها في العاصمة المؤقتة عدن، وفي هذا الشأن جدد عضو مجلس القيادة ترحيبه بقرار روسيا الاتحادية إعادة فتح سفارتها في عدن..مؤكداً تقديم التسهيلات اللازمة لطاقم السفارة لضمان أداء مهامهم على أكمل وجه.
من جانبه، أكد القائم بأعمال السفير الروسي، موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليا.
وجدد التزام روسيا الاتحادية بدعم الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في اليمن والمنطقة.
وفي لقاء آخر استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي، السفير الاسباني لدى اليمن، جورجي هيفيا، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وناقش الجانبان، مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن، ومستقبل الجهود التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لإحلال السلام في ظل استمرار التصعيد الحوثي ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وما يمثله ذلك التصعيد من مخاطر تهدد جهود السلام، وتضاعف المعاناة الإنسانية بسبب الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني في العام 2015.
كما تطرق عضو مجلس القيادة، والسفير الاسباني، إلى الجهود الإقليمية والدولية لمساندة الشعب اليمني، والتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يعيشها في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة جراء الحرب واستهداف المليشيات الحوثية للمنشآت الاقتصادية السيادية وفي مقدمتها موانئ تصدير النفط والغاز.
السفير الإسباني،بدوره اكد دعم بلاده لجهود المجتمع الدولي الرامية إلى إنهاء الأزمة الإنسانية وإحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
كما جدد استعداد اسبانيا للمساهمة في مشاريع التنمية وإعادة الإعمار، ومجالات التعليم والثقافة ضمن منظومة الاتحاد الأوروبي.