«باب رزق» يستعرض رحلة «رمسيس الثاني» من «ميت رهينة» إلى المتحف الكبير
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
استعرض برنامج «باب رزق» أركان المتحف المصري الكبير، كما سلط الضوء على تمثال «رمسيس الثاني» بالمتحف، والذي يعد شاهدًا على عبقرية الحضارة المصرية وإبداع المصريين في كل العصور، والبرنامج من تقديم الإعلامي يسري الفخراني، ويُذاع على شاشة «dmc».
ووفقا لتقرير بالبرنامج، فإنَّ تمثال رمسيس الثاني المعروض في بهو المتحف له قصة كبيرة، فقد كان موجوداً بمدينة «ميت رهينة»، عاصمة مصر القديمة، حيث تم اكتشافه عام 1820 في مكانه الأصلي والعثور عليه محطم إلى 6 أجزاء.
وأشار البرنامج إلى دور الرئيس الراحل جمال عبدالناصر الذي أمر بنقل التمثال من «ميت رهينة»، ليتم عرضه في «باب الحديد» وليعرف الميدان هناك بميدان رمسيس، وظهر التمثال في العديد من الأفلام السينمائية التي تم تصويرها في هذا الوقت، وأبرزها فيلم «يوم من عمري».
كما أوضح «باب رزق»، أنه تم تجميع التمثال بطريقة عبقرية من قبل نحات مصري عالمي يُدعى أحمد عثمان، وترميمه ليعيده إلى نفس الصيغة القديمة وتمت مراعاة النسب التشريحية الخاصة بالتمثال في الأجزاء المفقودة، وجمع وظل العمل عليه إلى عام 2006، بينما في عام 2018 وتحديدا يوم 25 يناير كان التمثال هو القطعة الأثرية الأولى التي دخلت إلى المتحف الكبير، وهو تمثال ضخم من الجرانيت يزن 83 طن وارتفاعه 11.5 متر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمسيس الثاني تمثال رمسيس الثاني المتحف الكبير الآثار المصرية
إقرأ أيضاً:
نيجيريا: مقتل 212 إرهابيًا وتحرير 152 رهينة في عمليات خلال أسبوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الأمنية النيجيرية قتل 212 إرهابيًا من جماعة "بوكو حرام" وتنظيم داعش في غرب إفريقيا، خلال عمليات نفذتها طوال الأسبوع الماضي، كما قامت بتحرير 152 شخصا احتجزتهم هذه الجماعات كرهائن.
وأورد موقع "لانوفيل تريبون" الإخباري أن هذه العمليات الأمنية المنظمة على عدة جبهات، هدفت إلى تفكيك الخلايا النشطة واستعادة السيطرة على المناطق المتضررة من الهجمات المسلحة.
وقد مكنت الجهود المشتركة التي بذلتها القوات النيجيرية البرية والجوية من الحد بشكل كبير من القدرات العملياتية للإرهابيين في شمال البلاد، وهي المنطقة التي كثيرا ما تستهدفها هذه الجماعات المسلحة.
وعلى الرغم من هذه الانتصارات التي حققتها القوات النيجيرية، الا ان الجماعات المسلحة لاتزال نشطة في عدة مناطق في البلاد. وتستغل هذه الجماعات المسلحة الثغرات الأمنية لتنفيذ عمليات الاختطاف والنهب والهجمات المستهدفة.
وتواجه نيجيريا منذ عدة سنوات انعدامًا أمنيًا متزايدًا، لا سيما في شمال البلاد، حيث تتزايد الهجمات ضد المدنيين. وأصبحت عمليات الاختطاف للحصول على فدية ممارسة شائعة، تستهدف السكان المدنيين وكذلك المدارس والمسافرين. وفي السنوات الأخيرة، كثفت السلطات النيجيرية جهودها لمكافحة الإرهاب، لكن الوضع لا يزال هشا.