الكنيست الإسرائيلي.. محتجون يطالبون بالإفراج عن الرهائن ويلطخون حاجزا بالطلاء
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
احتجت مجموعة من الإسرائيليين في الكنيست، الأربعاء، لمطالبة الحكومة ببذل المزيد من الجهود من أجل تحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، ولطخ بعضهم الحاجز الزجاجي الفاصل بين قاعة الزوار والقاعة الرئيسية بالطلاء.
وهتفوا في المشرعين الجالسين أسفل منهم "الآن! الآن!"، وتركوا الزجاج ملطخا باللون الأصفر، لون حملتهم، بينما اقتادهم موظفون بالكنيست إلى الخارج.
ويأتي الاحتجاج عقب مظاهرات مناهضة للحكومة خرجت في القدس على مدى ثلاثة أيام ونزل خلالها الآلاف إلى الشوارع للمطالبة باتخاذ مزيد من الإجراءات لتحرير الرهائن وبتنظيم انتخابات جديدة لاستبدال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ومن بين 253 شخصا احتجزتهم حماس خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر، يظل 134 رهن الاحتجاز في القطاع الفلسطيني.
وأعلن مسؤولون إسرائيليون أن ما لا يقل عن 35 منهم ماتوا، ويخشى أقارب وأصدقاء على مصير بقيتهم في ظل استمرار الصراع.
وتحاول قطر ومصر التوسط في وقف لإطلاق النار في غزة من شأنه أن يؤدي إلى الإفراج عن بعض الرهائن على الأقل، لكن حماس تطالب بأن يؤدي أي اتفاق إلى إنهاء الحرب، بينما تصر إسرائيل على أنها ستواصل هجومها للقضاء على الحركة الفلسطينية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رسالة من الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم في غزة إلى نتنياهو
ألقى الرهائن المفرج عنهم من قطاع غزة، كلمة من على منصة التسليم وجهوا خلالها رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ودعا الرهائن الإسرائيليين، نتنياهو إلى الاستمرار في تنفيذ اتفاق غزة، بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.
وقال أحد الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم، شكرا للفصائل الفلسطينية لأنهم حافظوا علينا سنة وأربعة أشهر في غزة أعطونا الطعام والماء حافظوا علي لأستمر في الحياة.
وأعدت حركة حماس منصة كبيرة في قطاع غزة لإجراء عملية تسليم الأسرى من أعلاها وكتبت عليها شعارات منها "نحن الطوفان، نحن اليوم التالي" ، مفادها أنه على الرغم من الحديث الكثير في "إسرائيل" عن "اليوم التالي"، فإن حماس لا تزال تسيطر على القطاع، كما أظهرت في أحداث إطلاق سراح الاسرى خلال المرات السابقة.