أكدت حركة "حماس" الأربعاء أن مواصلة الجيش الإسرائيلي منع وصول فرق "الأونروا" إلى شمال قطاع غزة لإيصال مساعدات إنسانية، تؤكد إصراره على المضي في حرب "التجويع الفاشية" ضد المدنيين.

الأمم المتحدة: هناك مؤشرات وأدلة واضحة تثبت استخدام إسرائيل التجويع "كسلاح" في حرب غزة

وقالت "حماس" في بيان لها إن "ما صرحت به وكالة الأونروا (غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) اليوم عن مواصلة جيش الاحتلال الصهيوني منع وصول فرقها إلى شمال قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية، يؤكد إصرار قادة الاحتلال الإرهابي على المضي في حرب التجويع الفاشية ضد المدنيين الفلسطينيين، وسياسة المنع والاستهداف الممنهج لكل وسائل إغاثتهم وإيصال المساعدات الأساسية إليهم، بهدف عقاب شعبنا الفلسطيني ودفعه للهجرة عن أرضه، تحت وطأة المجاعة والمجازر المستمرة".

وأضاف: "نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك الفوري، والضغط على الكيان الصهيوني المجرم لإيقاف جريمته المعلنة، جريمة استخدام التجويع كسلاح، ومنعه وصول المساعدات واستهدافه عمال الإغاثة".

وشددت على "ضرورة الوقوف في وجه استهدافه وكالة الأونروا، واتخاذ خطوات فعلية لمحاسبته على جرائمه المستمرة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، وضد كل قيم الإنسانية".

وقالت مصادر لصحيفة "الغارديان" إن رئيس الأركان العامة الإسرائيلي هيرتسي هاليفي قدم أواخر الأسبوع الماضي، إلى مسؤولي الأمم المتحدة اقتراحا بحل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ونقل موظفيها إلى وكالة أخرى، وقد أحالوه إلى الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش أمس السبت.

وأمرت محكمة العدل الدولية، التي تنظر في اتهامات الإبادة الجماعية ضد إسرائيل يوم الخميس الماضي، الحكومة الإسرائيلية باتخاذ "جميع الإجراءات الضرورية والفعالة" لضمان توصيل المساعدات على نطاق واسع إلى غزة "بالتعاون الكامل مع الأمم المتحدة".

ويرى البعض داخل الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى وجماعات حقوق الإنسان أن الاقتراح الإسرائيلي هو تتويج لحملة إسرائيلية طويلة لتدمير "الأونروا".

وتعتبر الأونروا أكبر منظمة مساعدات في غزة على الإطلاق، حيث كان يعمل لديها 13 ألف موظف في وقت اندلاع الحرب، فقط 3000 منهم ما زالوا يقومون بعملهم، بالإضافة إلى عشرات الآلاف غيرهم في جميع أنحاء الضفة الغربية وأماكن أخرى في الشرق الأوسط.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي الفاشية المجاعة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى مساعدات إنسانية الأمم المتحدة قطاع غزة فی حرب

إقرأ أيضاً:

عدنان أبو حسنة: منظمات الأمم المتحدة ليست بديلا عن الأونروا

قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الدكتور عدنان أبو حسنة إن أي منظمات الأمم المتحدة لم توافق على أن تكون بديلا للأونروا، وإن "اليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي أعلنا بصراحة أنهما لا يستطيعان وليست لديهما القدرة" على الحلول محلها.

وأضاف، في حديث خاص للجزيرة نت، أن تطبيقات القانون الإسرائيلي بحظر عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية "لم نرها بصورة فعلية على الأرض" حتى الآن، لكنه قال إن موظفي الوكالة في القدس يُمنعون من الوصول إلى مقرات أعمالهم ويتم تأخير إصدار تأشيرات دخول للموظفين الدوليين.

وفيما يلي نص المقابلة:

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة
  • مقتل ما لا يقل عن 337 عاملاً إنسانياً في غزة منذ أكتوبر2023
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل إيصال المساعدات للمحاصرين بشمال غزة
  • من أصل 41.. الاحتلال يرفض 37 محاولة لوصول المساعدات إلى شمال غزة
  • الأمم المتحدة: سلطات الاحتلال ترفض 37 محاولة لوصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل محاولات للوصول إلى المحاصرين شمال غزة
  • الاتحاد الأوروبي: التجويع يُستخدم سلاحا ضد شعب تُرك وحده في شمال غزة
  • أحمد أباظة: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • إسرائيل تقتل قياديا في حماس.. و4 أشخاص في رفح
  • عدنان أبو حسنة: منظمات الأمم المتحدة ليست بديلا عن الأونروا