واشنطن ترفض اتهامات طهران بشأن حادثة السفارة الإيرانية بدمشق
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
رفض البيت الأبيض الاتهامات الإيرانية بشأن الهجوم الإسرائيلي على السفارة الإيرانية في العاصمة دمشق، واصفة تلك الاتهمات بالهراء.
اقرأ ايضاًاسرائيل القت 6 صواريخ من طائرة F35 على قنصلية ايران واميركا تتبرأونفى المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن تكون واشنطن على علاقة بهذا الهجوم الذي قتل فيه قادة في الحرس الثوري الإيراني.
وحذر كيربي من أن بلاده ستردّ على أي هجمات انتقامية، في إشارة إلى الهجمات التي تنفذ ضد القواعد الأمريكية في كل من سوريا والعراق.
وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض بأن بلاده لن تتهاون في حماية قواتها ومنشآتنا في العراق وسوريا، مشيرا إلى أنها ستبذل كل ما بوسعها لحماية تلك القوات.
وفي وقت سابق قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سابرينا سينغ، إن إسرائيل لم تقدم أي تحذير مسبق بخصوص الضربة على مقر البعثة الإيرانية في العاصمة السورية.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم خارجية قطر: لن نسمح بالاتفاق أن ينتهي بعد خطوة واحدة فقط
أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أنّ: "تنفيذ اتّفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتطلّب جهدا"، مردفا: "نأمل أن تستمر الهدنة في المرحلة الثانية من الاتفاق".
وأوضح الأنصاري، في حديثه لشبكة "الجزيرة" أن: "هناك تفاصيل لوجستية تحتاج إلى جهد ومتابعة كعودة النازحين ووصول المساعدات، وهناك تنسيق وتواصل مستمر من أجل إنجاحها".
وأضاف: "قد أثبتت التطورات أن الحل الوحيد نحو الطريق إلى السلام وعودة الأسرى هو الطريق السياسي"، مبرزا في الوقت نفسه: "لن نسمح بالاتفاق أن ينتهي بعد خطوة واحدة فقط، نريده أن يكون بوابة للسلام".
تجدر الإشارة إلى أن وقف إطلاق النار في غزة، قد دخل حيز التنفيذ الفعلي، صباح اليوم الأحد، عند الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي، مع بدء عودة النازحين إلى منازلهم وأحيائهم في مناطق واسعة من شمال وجنوب قطاع غزة. لكن بعد دخول الاتفاق، بساعات، خرقت قوات الاحتلال الاتفاق بتنفيذ قصف على المنطقة الشرقية الشمالية من قطاع غزة، وأطلقت النار أيضا على تجمعات للمواطنين جنوب حي الزيتون في غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين.
وستتضمّن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة: توفير مأوى فوري للنازحين عبر إدخال البيوت المتنقلة والخيام، وأيضا إدخال معدات وآليات هندسية لإزالة الركام الناتج عن القصف المستمر. مع السّماح لعدد يتفق عليه من العسكريين الجرحى بالسفر لتلقي العلاج الطبي.
وخلال مطلع الأسبوع المقبل، من المرتقب أن يصل وفد من بعثة المراقبة الأوروبية إلى القاهرة، بغية الإعداد لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث إنه سيعمل على وضع آلية لإعادة تشغيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وبدعم أمريكي واصلت دولة الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة الجماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلّفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في خضمّ دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.