أفادت أنباء، بأن القاهرة تلقت وعودا من واشنطن، بشأن عدم تنفيذ إسرائيل أي عمل عسكري في رفح حتى منتصف شهر مايو/أيار المقبل.

اقرأ ايضاًمأساة غزة: أكثر من 32 ألف شهيد ونحو 75 ألف جريح

 وأشارت الأنباء، إلى أنه حتى في حال فشل مفاوضات تبادل الأسرى، وتحقيق وقف إطلاق النار، فإن اسرائيل تعهدت بمنع أي تصعيد على حدود قطاع غزة ومصر.

ووفقا لمصادر في حماس، فإن الاقتراح الجديد الذي تم تقديمه من خلال الوسطاء لا يتضمن تقدما جوهريا في القضايا الرئيسية، مثل وقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، ولكنهم يدرسونه حاليا.

محادثات مكثفة

وتم صياغة الاقتراح بعد محادثات مكثفة مع ممثلين عن الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلي بوساطة مصر وقطر، وسيتم تقديمه لإسرائيل بعد الحصول على رد من حماس.

ووفقا للمصادر داخل المفاوضات، فإن حماس سترد على الاقتراح في غضون يومين، ومن المتوقع أن يسهل الرد الإيجابي إجراء صفقة خلال الأيام القليلة القادمة، لكن الخلافات بين الجانبين لا تزال "كبيرة ومعقدة".

وقال محمود مرداوي، القيادي البارز في حماس، يوم أمس، إن الوسطاء يجرون محادثات مباشرة معهم في القاهرة والدوحة، مشيرا إلى أنه إذا لم تتضمن المقترحات الجديدة إجابات ملموسة تمثل أساسا للتوصل إلى اتفاق، فإنها ستعتبر مضيعة للوقت.

اقرأ ايضاًالحرس الثوري: جبهة المقاومة ستوجه ضربات أكثر فتكا ضد "اسرائيل"مرونة حماس

وأفادت حماس للوسطاء بأنه في حال قدمت إسرائيل مقترحات لتذليل جميع العقبات، التي تعترض عودة النازحين إلى منازلهم في شمال قطاع غزة، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية، وانسحاب القوات الإسرائيلية ووقف إطلاق النار، فإن هناك فرصة للتسوية، وستظهر حماس مرونة، وإلا فلن يكون ذلك ممكنا.

وفي مناقشة جرت في مجلس الوزراء الحربي يوم السبت الماضي، بشأن مطالب حماس، خاصة بعودة سكان شمال قطاع غزة، قال وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت إنه من الممكن السماح بعودة النساء والأطفال دون الرجال، شريطة أن يقوم الجيش الإسرائيلي بتفتيش جميع العائدين.

وبالإضافة إلى ذلك، أصبح واضحا خلال المناقشة أنه، باستثناء غادي آيزنكوت، لا يوجد أحد في مجلس الوزراء يؤيد انسحاب الجيش الإسرائيلي من الممر الفاصل بين شمال وجنوب القطاع.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

حماس: العدوان الإسرائيلي يستوجب موقفا عربيا وإسلاميا موحدا

قالت حماس ان العدوان الصهيوني على لبنان وسوريا والعدوان الأمريكي على اليمن امتداد للعدوان على شعبنا في غزة والضفة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وزير الخارجية: الدفاع عن الأمن القومي وتعزيز الاقتصاد الوطني على رأس أولويات السياسة الخارجية المصريةمشاورات بين مصر والمملكة المتحدة حول القضايا متعددة الأطراف والأمن الدوليوزير الخارجية الإيراني: ترامب أربك العالم وأثار مخاوفه.. ووضعنا النووي تقدم بشكل كبيرمحكمة تركية تأمر بسجن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو بانتظار محاكمتهوزير خارجية إيران: مستحيل الدخول في محادثات مع واشنطن إلا بشرط


ذكرت حماس أن العدوان المستمر بالتوازي مع مجازر غزة والجرائم بالضفة تصعيد خطير يستوجب موقفا عربيا وإسلاميا موحدا.

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ووسائل إعلام فلسطينية في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد مقتل صلاح البردويل القيادي السياسي بالحركة في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس بجنوب قطاع غزة في وقت يتحدث فيه سكان بقطاع غزة عن تصعيد في الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ ستة أيام.

وذكرت وسائل إعلام مؤيدة لحماس أن البردويل، العضو بالمكتب السياسي للحركة، وزوجته قتلا في الغارة الإسرائيلية. ولم يصدر أي تعليق بعد من المسؤولين الإسرائيليين.

ونشر طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس نعيا للبردويل على صفحته على فيسبوك.

وتخلت إسرائيل فعليا عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير  بعد حرب استمرت أكثر من 17 شهرا، واستأنفت غاراتها المكثفة على غزة يوم الثلاثاء الماضي مما أنهى قرابة شهرين من الهدوء النسبي.

واضطر سكان القطاع للنزوح مجددا في مسعى لإنقاذ حياتهم بعد استئناف الحملة العسكرية الإسرائيلية.

ودوت أصوات الانفجارات في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد في جميع أنحاء شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، حيث قصفت الطائرات الإسرائيلية عدة أهداف في تلك المناطق، فيما وصفه شهود بأنه تصعيد للهجوم الذي بدأ الأسبوع الماضي.

وذكرت السلطات الصحية في قطاع غزة يوم الأحد أن 18 شخصا على الأقل قُتلوا حتى الآن في ضربات إسرائيلية على رفح وخان يونس.

ونشر أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تحذيرا على منصة إكس للسكان في حي تل السلطان في غرب رفح بجنوب قطاع غزة، وقال إن الجيش يشن هجوما هناك للقضاء على “منظمات إرهابية”.

وأصدرت حماس بيانا اتهمت فيه إسرائيل باغتيال البردويل قائلة إنه كان يصلي هو وزوجته “قيام الليل” عندما أصاب صاروخ إسرائيلي خيمته في خان يونس.

وقالت حماس “نؤكد أن دماءه ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار، ستبقى وقودا لمعركة التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا”.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا إن الهدف الرئيسي من الحرب هو القضاء على حماس ككيان عسكري وحاكم. وأضاف أن هدف الحملة الجديدة هو إجبار الحركة على تسليم بقية الرهائن الذينةطتتحتجزهم.

ومن بين من قتلوا في غارات إسرائيلية يوم الثلاثاء، عصام الدعاليس الرئيس الفعلي لحكومة حماس ومحمود أبو وطفة المسؤول الأمني الكبير بحماس ومسؤولين آخرين. 

وذكر مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني أن ما لا يقل عن 400، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، قتلوا يوم الثلاثاء.

وقال مسعفون فلسطينيون إن طائرة إسرائيلية قصفت منزلا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.

واتهمت حماس إسرائيل بخرق بنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير برفضها بدء مفاوضات لإنهاء الحرب نهائيا وانسحاب قواتها من غزة. لكن حماس أكدت أنها لا تزال مستعدة للتفاوض وأنها تدرس مقترحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن التوصل إلى “تسوية”.

ودعت دول عربية وأوروبية إلى وقف إطلاق النار بعد استئناف إسرائيل للضربات الجوية والعمليات البرية التي دمرت القطاع.

مقالات مشابهة

  • 31 شهيدا بغارات الاحتلال على غزة وكاتس يتوعد
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عدد الأهداف التي ضربها في غزة
  • الديهي يرد على الأكاذيب واتهام مصر بغلق المعابر والحدود أمام الفلسطينيين
  • جيش الإحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في شمال قطاع غزة
  • بعد القصف الإسرائيلي.. فيديو من داخل مستشفى ناصر في غزة
  • “واشنطن بوست”: إسرائيل تنظر في خطط الاحتلال العسكري لقطاع غزة
  • جيش الاحتلال يطالب سكان غزة بإخلاء جزء من مدينة رفح جنوب القطاع
  • حماس: العدوان الإسرائيلي يستوجب موقفا عربيا وإسلاميا موحدا
  • الجيش الإسرائيلي يواصل العمليات البرية في شمال غزة
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي: بدأنا العمل أمس في بيت حانون شمال قطاع غزة