قرار بحظر التجول والإفطارات الجماعية بولاية نهر النيل السودانية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قررت لجنة أمن ولاية نهر النيل شمالي العاصمة السودانية الخرطوم حظر التجوال على سكان الولاية من الساعة الثامنة مساءً وحتى السادسة صباحاً يومياً اعتباراً من اليوم الأربعاء.
اقرأ ايضاًمجزرة مروعة في عطبرة بالسودان: 12 قتيلا و 30 مصابا بهجوم "مسيرة" خلال إفطاركما أعلنت اللجنة الأمنية لولاية نهر النيل منع الإفطارات الجماعية والتجمعات إلى جانب تكثيف التفتيش وزيادة التدقيق بالمعابر مع إحكام العمل الأمني بالأسواق.
قرارت اللجنة تأتي في أعقاب هجوم بطائرة مسيرة يوم أمس على إفطار جماعي لمجموعة (البراء بن مالك) التي تقاتل مع الجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع، حيث تسبب الهجوم بسقوط عدد من القتلى والجرحى بعضهم إصابته خطرة.
وفي الأونة الأخيرة تصاعدت حدة الخلاف بين قادة الجيش السوداني حول الاستقلالية التي تتمتع بها مجموعة (البراء بن مالك) في إدارة المعارك العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع.
يشار إلى أن "كتيبة البراء"، هي إحدى أكثر الكتائب إعدادا وتدريبا وتسليحا، وتتكون من مجموعات شبابية تتراوح اعمارها بين 20 و35 عاما، حيث ساهمت بإعادة السيطرة على مقر الإذاعة والتلفزيون خلال في معارك مدينة أمدرمان الأخيرة.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات
قال مصدر مسؤول في الجيش السوداني للجزيرة اليوم الخميس إن جنوده يحققون كل يوم تقدما جديدا في مختلف مناطق العمليات في وقت تتراجع فيه ما سماها مليشيا الدعم السريع.
وقد تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اليوم القصف المدفعي المتقطع في ولاية الخرطوم، كل من مناطق تمركزه.
وبالتزامن أسقطت المضادات الأرضية للجيش السوداني فجر اليوم طائرات مسيّرة أطلقتها قوات الدعم السريع فوق مدينة عطبرة شمال شرق الخرطوم.
خريطة لمناطق سيطرة الجيش والدعم السريع في ولاية الخرطوم بعد معارك سبتمبر/أيلول الماضي (الجزيرة)وبحسب شهود عيان، يعتقد أن المسيّرات كانت تستهدف مطار عطبرة، وهي كبرى مدن ولاية نهر النيل.
يشار إلى أن هذا هو الهجوم الثالث الذي تتعرض له المدينة خلال أسبوع.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، استعاد الجيش السوداني مناطق في الخرطوم الكبرى -بما فيها أم درمان– وفي ولاية الجزيرة، كما صد هجمات للدعم السريع على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
ضحايا مدنيون اتُّهمت قوات الدعم السريع بقتلهم في قرية ود النورة بولاية الجزيرة (مواقع التواصل) اتهامات بقتل مدنيينفي غضون ذلك، قالت "منصة مؤتمر الجزيرة" إن قوات الدعم السريع اجتاحت قرية "ود عشيب" شرقي ولاية الجزيرة، وقتلت منذ أول أمس الثلاثاء 42 مدنيا بالرصاص.
وأضافت المنصة -التي يديرها ناشطون- أن 27 آخرين توفوا جراء الحصار وانعدام العلاج، بحسب ما نقلت صحيفة الراكوبة السودانية عن المنصة.
وذكرت المصدر نفسه أن قوات الدعم السريع هاجمت قرية ود عشيب منذ الخميس الماضي، ونهبت وروّعت السكان وفرضت عليهم حصارا محكما.
وفي الآونة الأخيرة، تواترت الاتهامات للدعم السريع بارتكاب عمليات قتل جماعي ضد السكان المدنيين في ولاية الجزيرة، وتنفي هذه القوات استهداف المدنيين.
وتسيطر قوات الدعم السريع حاليا على معظم مناطق ولاية الجزيرة باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها والتي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبا وغربا حتى ولاية النيل الأبيض.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وخلّفت مذاك عشرات آلاف القتلى.
كما تسببت الحرب في تشريد أكثر من 11 مليون شخص، من بينهم 3.1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدولية للهجرة.
وشهدت الأيام الماضية تحركات دبلوماسية دولية في محاولة لوقف القتال، في وقت تحذر فيه منظمات دولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان.