بعد غيابها الطويل عن الإعلام... سميرة توفيق تكشف أسراراً للمرة الأولى وهذا ما قالته عن العراق
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
بعد غيابها الطويل عن الظهور وتداول شائعات حول وفاتها، أطلّت سمراء البادية سميرة توفيق مؤخراً في مقابلة رقمية مع الصحافية اللبنانية نايلة تويني، وكشف هذا اللقاء عن أسرار تُكشف للمرّة الأولى عن الفنانة القديرة وعن حياتها الشخصية والمراحل التي مرّت بها طوال مسيرتها الفنية.
بدت سميرة توفيق بإطلالتها الحديثة كما عهدها، محافظة على ملامحها العربية الدامغة الممزوجة بروح فنها الأصيل وعطر البادية وألحانها وليالي عشقها.
في بداية المقابلة، نفت سميرة ما أوردته صفحة "ويكيبيديا" الإلكترونية حول أصولها السورية وأنها من مدينة السويداء، وشدّدت على أنّها لبنانية ابنة منطقة الرميلة جنوب لبنان، وأن والدها "ريّس بحر" لبناني، وتسكن في منطقة الحازمية قرب العاصمة بيروت. وقالت: "عائلتي لبنانية وأنا لبنانية وبعدني لبنانية وسأظل فخورة بلبنانيتي".
وروت المطربة سميرة توفيق ذكريات خطوتها الأولى في عالم إحتراف الفنّ الغناء من خلال الإذاعة اللبنانية، وراهن عليها في ذلك الوقت، الموسيقى المصري المقيم في لبنان توفيق بيّومي. وبعدها، أخذها الموسيقي إلياس القطريب وعلّمها لهجات عربية عدّة على رأسها اللهجة العراقية، قبل أن تتجه إلى اللهجة السورية. وفي سياق الحديث كشفت سميرة عن طريقة إختيار اسمها الفنّي سميرة توفيق، مستندة إلى قولها الدائم "التوفيق من الله".
حديث سميرة توفيق عن العراق
وأعربت سميرة عن حبها الكبير للعراق وشعبه، واستذكرت حين وزير الإعلام العراقي في ذلك الوقت، أعطى أمر بمنع أي فنان عربي أن يغني أي أغنية عراقية فلوكلورية إلا سميرة توفيق، مما منحها سعادة وفخر.
وأشارت المطربة اللبنانية إلى أنها تشعر بفرح حين تسمع فناني الجيل الجديد يغنون أغنياتها الشهيرة وحين ترى الجمهور يتفاعل مع أعمالها حتى الآن.
موت والدها
وقصّت سميرة مجموعة ذكريات عن أسرتها ومن أكثرها تأثيراً بها لحظة منازعة والدها الموت وتوصيته لها بعدم ترك أفراد العائلة وطلبه منها غناء أغنية "أبو سمرة طلع من بيت البيوت" قبل أن يفارق الحياة في أحضانها.
وعن الحب والعلاقات العاطفية، أكّدت أنّها عاشت قصص الحب أكثر من مرّة لكنها لم تتكلّل بالزواج.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: سمیرة توفیق ت سمیرة
إقرأ أيضاً:
«بتكوين» تصل إلى 97 ألف دولار للمرة الأولى على الإطلاق
وصلت عملة "بتكوين" إلى عتبة 97000 دولار للمرة الأولى، مع تحرك قطاع الأصول الرقمية لتعزيز نفوذه مع دونالد ترامب، من خلال الدفع من أجل منصب جديد في البيت الأبيض مخصص لسياسة العملات المشفرة.
ويعقد فريق ترمب مناقشات حول ما إذا كان سيتم إنشاء مثل هذا الدور لأول مرة، وتسعى الصناعة للضغط بهدف استحداث المنصب، بهدف الوصول المباشر إلى الرئيس المنتخب، الذي أصبح الآن أحد أكبر المشجعين للعملات المشفرة.
تُعد المحادثات أحدث دفعة أمريكية لسوق الأصول الرقمية، جنباً إلى جنب مع خطط شركة "مايكروستراتيجي" (MicroStrategy Inc) لتسريع عمليات شراء "بتكوين"، وظهور الخيارات على صناديق العملة المشفرة المتداولة في البورصة الأمريكية.
يركز المضاربون بشكل متزايد على ما إذا كانت "بتكوين" ستحقق قفزة أخرى إلى 100000 دولار.
يراهن من يعتبرون أن دور العملة المشفرة يتمثل في تخزين القيمة في العصر الحديث، على هذا الرقم لدحض المشككين الذين يرون القليل من الفائدة في العملات المشفرة، وينددون بارتباطها بغسيل الأموال والنشاط الإجرامي.
وقال توني سيكامور، محلل السوق في شركة "آي جي أستراليا" إن "المشترين يخنقون البائعين".
وأضاف: "بينما لست متأكداً من أن كل شيء سيكون سلساً مع اقتراب بتكوين من علامة 100000 دولار، يبدو أن الطلب لا يتوقف".
وأعلنت شركة "مايكروستراتيجي"، أكبر شركة مدرجة في البورصة تمتلك عملة "بتكوين، أمس الأربعاء، عن زيادة كمية الأوراق المالية القابلة للتحويل التي تبيعها بنسبة 50% تقريباً إلى 2.6 مليار دولار، لتمويل عمليات شراء إضافية للعملة المشفرة.
والآن، تروج الشركة لنفسها بوصفها مخزناً للعملة المشفرة، إذ لديها ما قيمته 31 مليار دولار من الأصول الرقمية.