أنصار الله تعلن عن مفاجآت عسكرية بشأن هجماتها في البحرين الأحمر والعربي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، اليوم الأربعاء، أن لديها مفاجآت عسكرية بشأن هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
"أنصار الله": العدوان الأمريكي البريطاني يشن غارة على الحديدة السلطة الفلسطينية تجدد طلبها بعضوية الأمم المتحدةوحسب قناة "المسيرة"، قال عضو المجلس السياسي الأعلى المشكّل من جماعة "أنصار الله"، محمد علي الحوثي: "من سواحل البحر الأحمر أو من خارجها يمكننا تحقيق الأهداف التي نريدها دفاعا عن بلدنا ونصرة لفلسطين".
وأضاف: "ما يزال لدينا الكثير من المفاجآت العسكرية، وهناك عمليات عسكرية نتكتم عنها في إطار استراتيجية إعلامية محددة".
ورأى الحوثي أن قوات "أنصار الله"، أسقطت الهالة الإعلامية الأمريكية بشأن قدراتها العسكرية.
وتصاعد التوتر جنوب البحر الأحمر، بعدما أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية استهداف سفن، تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردًا على الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وفي يناير الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية تصنيف "أنصار الله" منظمة إرهابية عالمية، وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا، هجوما واسعا على مواقع عسكرية لـ"أنصار الله" في اليمن.
والخميس الماضي، أعلنت "أنصار الله" أنه منذ نوفمبر الماضي، تم استهداف 86 سفينة مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا، دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة
ويعاني البلد العربي للعام العاشر توالياً، صراعاً مستمراً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
ومنتصف مارس الماضي، حث المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أطراف الصراع في اليمن، خلال جلسة لمجلس الأمن، على "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل نحو خفض التصعيد لحماية التقدم المحرز فيما يتعلق بعملية السلام في اليمن"، مؤكداً "استمرار الاشتباكات وتحركات القوات في الحديدة ولحج ومأرب وصعدة وشبوة وتعز، ومواصلة الأطراف التهديد علناً بالعودة إلى الحرب".
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "ًأنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.
ويعاني البلد العربي للعام العاشر توالياً، صراعاً مستمراً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنصار الله مفاجآت عسكرية البحرين الأحمر والعربي الأمم المتحدة غزة بريطانيا أمريكا الخارجية الأمريكية مواقع عسكرية الولايات المتحدة الأمم المتحدة أنصار الله فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن بدء إعادة البناء في لبنان
قالت جينين هينيس- بلاسخارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، اليوم الجمعة، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.
وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة "إكس": "كان أقل ما يمكن قوله عن العام 2024 بالنسبة للبنان، أنه عام متخم بالمعاناة الهائلة، خلاله أزهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".
وأضافت المسؤولة الأممية أن "النزاع، الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف، خلَّف وراءه جراحا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".
وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة إلى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".
وأشارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".
وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهارا متزايدا في العام الجديد".