أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، اليوم الأربعاء، أن لديها مفاجآت عسكرية بشأن هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

"أنصار الله": العدوان الأمريكي البريطاني يشن غارة على الحديدة السلطة الفلسطينية تجدد طلبها بعضوية الأمم المتحدة

وحسب قناة "المسيرة"، قال عضو المجلس السياسي الأعلى المشكّل من جماعة "أنصار الله"، محمد علي الحوثي: "من سواحل البحر الأحمر أو من خارجها يمكننا تحقيق الأهداف التي نريدها دفاعا عن بلدنا ونصرة لفلسطين".

وأضاف: "ما يزال لدينا الكثير من المفاجآت العسكرية، وهناك عمليات عسكرية نتكتم عنها في إطار استراتيجية إعلامية محددة".

ورأى الحوثي أن قوات "أنصار الله"، أسقطت الهالة الإعلامية الأمريكية بشأن قدراتها العسكرية.

وتصاعد التوتر جنوب البحر الأحمر، بعدما أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية استهداف سفن، تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردًا على الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وفي يناير الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية تصنيف "أنصار الله" منظمة إرهابية عالمية، وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا، هجوما واسعا على مواقع عسكرية لـ"أنصار الله" في اليمن.

والخميس الماضي، أعلنت "أنصار الله" أنه منذ نوفمبر الماضي، تم استهداف 86 سفينة مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا، دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة

ويعاني البلد العربي للعام العاشر توالياً، صراعاً مستمراً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.

وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26  مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.

وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.

ومنتصف مارس الماضي، حث المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أطراف الصراع في اليمن، خلال جلسة لمجلس الأمن، على "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل نحو خفض التصعيد لحماية التقدم المحرز فيما يتعلق بعملية السلام في اليمن"، مؤكداً "استمرار الاشتباكات وتحركات القوات في الحديدة ولحج ومأرب وصعدة وشبوة وتعز، ومواصلة الأطراف التهديد علناً بالعودة إلى الحرب".

ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "ًأنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.


ويعاني البلد العربي للعام العاشر توالياً، صراعاً مستمراً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.

وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ  سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26  مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.

وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أنصار الله مفاجآت عسكرية البحرين الأحمر والعربي الأمم المتحدة غزة بريطانيا أمريكا الخارجية الأمريكية مواقع عسكرية الولايات المتحدة الأمم المتحدة أنصار الله فی الیمن

إقرأ أيضاً:

روبيو يدعو لتأييد مشروع قرار أمريكي بشأن أوكرانيا لا يشير إلى وحدة أراضيها

حضّ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، السبت، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تأييد مشروع قرار تقدمت به واشنطن يدعو إلى "نهاية سريعة" للحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكنه لا يشير إلى وحدة أراضي كييف.

وقال روبيو: "تقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار بسيط وتاريخي في الأمم المتحدة، وندعو كل الدول الأعضاء إلى تأييده بهدف رسم مسار نحو السلام".

وفي حين يمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يدعو مشروع القرار الذي اطّلعت عليه "فرانس برس" إلى "نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا"، في صياغة مقتضبة تنطوي على اختلاف كبير مقارنة مع نصوص سابقة للجمعية تدعم صراحة أوكرانيا.



ووصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مشروع القرار الأمريكي بأنه "فكرة سديدة"، لافتا في الوقت نفسه إلى افتقار النص لما يشير إلى "جذور" النزاع.

وتلتئم الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاثنين، في الذكرى السنوية الثالثة لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

في هذه المناسبة أعدت أوكرانيا والأوروبيون مشروع قرار يشدّد على ضرورة "مضاعفة" الجهود الدبلوماسية من أجل وضع حد للحرب "في هذا العام"، ويشير إلى مبادرات دول أعضاء عدة طرحت "رؤيتها لاتفاق سلام شامل ومستدام".

ويكرّر النص أيضا المطالب السابقة للجمعية العامة في ما يتّصل بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الروسية من أوكرانيا ووقف الهجمات الروسية ضد أوكرانيا. وحظيت نصوص سابقة بهذا الصدد بأكثر من 140 صوتا مؤيدا من بين الأعضاء البالغ عددهم 193.

لكن انعقاد الجمعية العامة، الاثنين، هو الأول منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وقد وجّه الجمعة انتقادات لاذعة إلى الرئيس الأوكراني معتبرا أنه من "غير الضروري" حضور الأخير مفاوضات مع روسيا لا يمتلك فيها "أي أوراق".



ومن المرجّح أن يثير النص الأمريكي المقترح، والذي يقتصر على 65 كلمة، حفيظة الأوروبيين المتوجّسين من الحوار الأمريكي-الروسي بشأن أوكرانيا.

وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير "لا تعليق في الوقت الراهن".

واعتبر ريتشارد غوان الباحث في مجموعة الأزمات الدولية في تصريح لـ"فرانس برس" أن "نصا بسيطا كهذا لا يدين العدوان الروسي ولا يشير صراحة إلى وحدة أراضي أوكرانيا يبدو أشبه بخيانة لكييف وصفعة للاتحاد الأوروبي، وكذلك ازدراء للمبادئ التي تشكل صلب القانون الدولي".

مقالات مشابهة

  • أميركا تقدم للأمم المتحدة مشروع قرار بشأن أزمة أوكرانيا
  • ضغط أمريكي لمنع القرار الأوكراني في الأمم المتحدة بشأن إدانة روسيا
  • واشنطن تطرح قرارًا "تاريخيًا" بشأن أوكرانيا في الأمم المتحدة الاثنين
  • روبيو يدعو لتأييد مشروع قرار أمريكي بشأن أوكرانيا لا يشير إلى وحدة أراضيها
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تنفذ أطول هجماتها بالضفة منذ «عقود».. وتأكيد هوية جثّة «بيباس»
  • روبيو يدعو الأمم المتحدة لتأييد مشروع قرار أمريكي بشأن أوكرانيا
  • جماعة الحوثي تعلن مغادرة وفدها مطار صنعاء للمشاركة في مراسم تشييع حسن نصر الله
  • مدير مدرسة في اليمن يشهر سلاحه في وجه الطلاب.. ما السبب؟ (شاهد)
  • الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: أزمة البحر الأحمر لا يمكن السيطرة عليها
  • مقتل جنديين من الجيش اليمني في معارك مع الحوثيين شمال البلاد