قال الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر،إن  عقول الناس على قدر زمانهم وبعض الناس احترفوا "التمشيخ"  يتحدثون عن أمور تنطبق عن أشياء كثيرة ومعروفة فيراهم البعض أولياء.
 
وتابع ان الشطح يكون عندما يُكاشف الإنسان أو تلوح له أمور قد تذهب بعقله وهو طمس قد يجعل صاحبه يخرج عن حدود الشرع وهو معذور باتفاق العلماء.



وأكمل أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن  الغرب يرى أن كل ما يمكن إدراكه أو لمسه فهو علم وما دون ذلك فهو خرافة فأنكر ما فوق الحس وحكم بجهله على علم الآخرين

واختتم:" البسطاء من آبائنا وأمهاتنا وأجدادنا الطيبين في مصر هم من أهل التصوّف "الدراويش" الذين يتقرّبون إلى الله بالإحسان ".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور محمد مهنا الشريعة والقانون بجامعة الأزهر

إقرأ أيضاً:

إبراهيم الهدهد:المخدرات تضيع الدين والعقل والنفس والمال والعرض

قال الدكتور إبراهيم الهدهد، عضو مجمع البحوث الإسلامية ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، إن ضرر المخدرات معلوم لدى الناس، ولا يُتوقع أن يكون هناك إنسان يجهل ما لهذه الشيء من ضرر على الإنسان والمجتمع، ولكن العجيب أن الإنسان يعاند نفسه رغم معرفته، ومن هنا وجب علينا التذكير الدائم والتوعية المستمرة.

وأضاف خلال حديثه اليوم الاثنين في ندوة عن «مخاطر الإدمان وأسبابه وعلاجه» بالجامع الأزهر، أن الناس يعرفون الضرر، لكن القضية تكمن في كيفية توجيه النفوس المتغافلة. فالإنسان، أيًّا كان، يدرك تمامًا مخاطر ما يُدْمِن، ومع ذلك يفعله. كما أن الزاني يعلم يقينًا أن الزنا حرام، ولكنه يفعله. وهكذا شارب الخمر الذي بُني عليه كل تحريم، لأن شرب الخمر هو السبب في ضياع الدين والعقل والنفس والمال والعرض، والله سبحانه وتعالى قال: «إِنَّمَا ٱلۡخَمۡرُ وَٱلۡمَيۡسِرُ وَٱلۡأَنصَابُ وَٱلۡأَزۡلَـٰمُ رِجۡسࣱ مِّنۡ عَمَلِ ٱلشَّیۡطَـٰنِ فَٱجۡتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ». والله يقول: «فَاجۡتَنِبُوهُ» وليس فقط: لا تشربوه. اجتنبوه بكل تفاصيله وبُعدِه.

وبيَّن عضو مجمع البحوث الإسلامية أن الاجتناب هنا ليس فقط عدم شُرب الخمر، بل الابتعاد عن كل ما قد يؤدي إلى هذا الطريق؛ كل ما يؤدي إلى هذه الكارثة من المخدرات والمسكرات والعادات السيئة التي تدمر العقل وتُهلك الجسد. مضيفًا: هذه مسؤوليتنا، وواجبنا توجيه الناس نحو الخير ونحو الوقاية وتوعية الناس من المخاطر، والعمل على التربية السليمة، والتوعية المستمرة هي المفتاح لتحرير النفس البشرية من العادات الضارة والآفات التي تعكر صفو المجتمعات وتهدم الأجيال.

وتأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي»، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب الجامع الأزهر، في إطار مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بعنوان «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.

مقالات مشابهة

  • أستاذ تاريخ: الأزهر حافظ على المذهب السني في مصر والعالم الإسلامي
  • كيف يؤدي التطرف الديني إلى الإلحاد؟.. يحسبون أنهم يحسنون صنعا
  • بحضور وزير الأوقاف.. ختم كتاب الشمائل المحمدية بمسجد الإمام الحسين الخميس
  • بحضور وزير الأوقاف.. اختتام كتاب الشمائل المحمدية بالمجلس الحديثي من مسجد الإمام الحسين
  • أولياء أمور طلاب مدرسة التونسي يستغيثون بوزير التعليم
  • إبراهيم الهدهد:المخدرات تضيع الدين والعقل والنفس والمال والعرض
  • انطلاق الدورات النوعية المتخصصة للأئمة والواعظات والإداريين بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية
  • انطلاق برنامج الدورات النوعية المتخصصة للأئمة والواعظات والإداريين بالإسكندرية
  • "أولياء أمور مصر" يرصد المشاكل التي واجهت الطلاب منذ بداية العام الدراسي
  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يلقي محاضرة بجامعة هارفارد حول “الدين والقانون”