أحمد الطاهري يناقش رواية «وكالة عطية» لخيري شلبي في برنامج «كلام محترم»
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
ناقش الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، في حلقة اليوم من برنامجه الإذاعي «كلام محترم»، والذي يُذاع عبر «الراديو 9090»، رواية «وكالة عطية» للروائي الراحل خيري شلبي، موضحًا أن هذه الرواية بها جزء من الإرث المتروك لشخصية الكاتب وهو ما تتضمنها هذه الرواية.
أهم فصول «وكالة عطية»وأوضح الطاهري أن «وكالة عطية» تضمنت بعض الأحداث من التجربة الشخصية لكاتبها خيري شلبي، مؤكدًا أن الكاتب تأثر في كتابة هذه الرواية وهي رحلة طالب مجتهد انتقل من الريف للمدينة لكي يكمل دراسته ويتفوق بها، إلا أنه قابل بمدرس أراد تحويل حياة هذا الطالب إلى جحيم، وهناك من بين فصول الرواية فصل كامل خاص بـ«تنمر» هذا المدرس بالطالب.
وشدد الطاهري، على أن الرواية حملت في فصولها، عدد من الأحداث التي تعرض لها الطالب والأفعال السيئة التي كان يفعلها مع المدرس من إهانة أمام الطلاب ومعايرته بريفيته، وأيضًا كان هناك اشتباك وانفجر التلميذ وتهجم على المدرس، ليكون مصيره هو رحيله من المدرسة بعد فصله.
ونوه بأن الرواية تضمنت في أحداثها، أنه بعد ما تعرض له الطالب ذهب إلى «وكالة عطية»، وهي عبارة عن خان للتجار وبها أشخاص من كل الطبقات، ونموذج صغير لطبقات المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خيري شلبي الراديو 9090 الكاتب الصحفي أحمد الطاهري
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … على شفير «الحرف»
على شفير «الحرف»
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 3 / 8 / 2015
أنا مثلها تماماً…في ثقب صغير كشامة في كتف الطريق ،تمضي نملة مجتهدة تحمل بين فكيّها حبّة «يانسون»، حريصة الا تضيعها او تسقطها كعريس أحضر قطعة أثاث فاخرة لبيته الجديد ، لا يهمهما الوقت المستغرق للرحلة ما زال يقينها في الوصول لا يتبدّل…ولا يهمّها ثقل الحمل ووعورة الطريق ما دام يقينها ان حبة «اليانسون» ستعطّر وقتها في فصل المطر عندما يغمرها سرير الطين وقد امتلأت مستودعات قناعتها بأطايب الخزين..
في #حلم_صغير ، كشامة في كتف الدفتر..احمل أفكاراً اخزّنها للشتاء، حريص الا أضيّعها أو أسقطها أو احملها من غير مكانها كــ»فازا» عتيقة…وحريص الا اكتبها للصيف .. فالصيف أبٌ جاد والشتاء أم رؤوم…الصيف يريدك ان تسمعه وتطيعه حتى ينتشي …والشتاء يريد ان يسمعك حتى يطرب …في حضرة الصيف تتصبب أرقاً وعرقاً ونزقاً ، وفي حضرة #الشتاء تغمرك دموع السماء كلما رأتك مشتاقاً فرحاً او عطشا…
عادة أكتب للريح ،للدوالي المائلة تحت «البلاكين»، للعشاق المحبوسين خلف أنفاسهم ..للعصافير التي ضيّعت أعشاشها، أصبح دليلا سياحياً لسرب «دويريات» يزور حارتنا للمرة الأولى ، في الشتاء أصبح مسّاحاً مرخصاً للغيوم أضع حدود المنخفضات وأقيس بالذراع اتساع #السماء ، ابذرها دعاءً في كانون واحصدها في آذار استجابة ..
لا كيف في الصيف..الكل منشغل بالتأفف، الكل منشغل بإزالة علك الملل الملتصق بساعات النهار الطويلة..آب يشعل تنوّر الشمس منذ الصباح الباكر ..لتنضج أرغفة الفاكهة ، والشجر خبّاز عجول يريد ان ينهي «ورديته» ليعود للنوم مبكرا وقد سلم ثماره التي أتعبت الغصون.. ونحن الممددون في صالة العمر تتقلّب #الفصول علينا…كــ»شفتات الممرضين» على «المريض» ليس بأيدنا الخروج أو القبول او الرفض فقط التأفف من الإقامة الجبرية في الطابق الرابع او الخامس او السادس أو السابع من العمر…
في الصيف ..لا ليل في الليل.. أجمع مثل النملة ما سقط على الدرب من «الحبّ» أو «الحُبّ» لا فرق..اخزّنه لفصل الفصول ، للورق المبلول ، للكراريس المنشفة على المدفأة ، اخبيء كل جميل لتشرين ..حيث يشبه الليل «شنبر أمي»..ويشبه الغيم لون عينيها الحزين، أخبىء «يود» اللغة لاصابع التعبير المشغولة بالنزف …أما الآن فكل ما اكتبه هو فقط #على_شفير_الحرف…
احمد حسن الزعبي
مقالات ذات صلة شباب يحملون آباءهم في رحلة العودة إلى شمال غزة / فيديو 2025/01/28ahmedalzoubi@hotmail.com