3 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أكد أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، أن عملية طوفان الأقصى وضعت إسرائيل على حافة الهاوية، وأنه يجب الخروج من هذه الحرب بالنصر على إسرائيل وكل من يقف خلفها.

وذكر نصر الله في كلمة له: يجب أن نقف إجلالا وتقديرا أمام صمود أهل غزة وهم يواجهون القتل العشوائي والتجويع، الذين صنعوا ملحمة تاريخية قل نظيرها.

. يجب أن نتوقف أمام التقدير للجبهات المساندة في لبنان واليمن والعراق، فهي تنجز وتواصل العمل ولا تخلي الساحة على الرغم من التهديدات.

وأضاف: نذكر بالقصف والعدوان على سوريا الذي راح ضحيته أفراد من حزب الله.

واستطرد: تكاد تمضي ستة أشهر والحرب مستمرة على الرغم من قرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي..وما نؤكده اليوم.. أولا.. الحاجة إلى الثبات ومواصلة العمل، والنصر آت في قطاع غزة والجبهات المساندة.. ثانيا.. توفير نقاط القوة لاستمرار طوفان الاقصى، وهذه مهمتنا جميعا.. ثالثا.. يجب أن نعلم بخسائر الكيان الصهيوني والمشروع الأمريكي في المنطقة.

وأكمل القول: مسؤوليتنا جميعا أن نكشف الإنجازات الاستراتيجية نتيجة طوفان الأقصى ونبينها أمام الجميع.

وتابع: حرب تموز أسقطت مشروع الشرق الأوسط الجديد ومعه مشروع إسرائيل الكبرى..”طوفان الأقصى” وضع الكيان على حافة الهاوية والسقوط النهائي والزوال، وملامح هذا الأمر ستظهر مع الوقت.

وختم حديثه بالقول: يجب أن نعمل للخروج من المعركة منتصرين وشامخين، وأن نلحق الهزيمة بالعدو وكل من يقف وراءه.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: یجب أن

إقرأ أيضاً:

»طوفان الأقصى« معركة الأمة الإسلامية

الثورة / عادل محمد
بعزيمة جهادية يمضي يمن الإيمان في مسار الانتصار للحقوق العربية والإسلامية وعدم الخضوع لأجندة الاستكبار ولاستبداد، حيث يمثل الدعم اليمني المتصاعد لمعركة «طوفان الأقصى» مصدر افتخار لأبناء الشعب ولكل أحرار العالم.

الكفاح والتصعيد
الأخ أحمد عبدالله المتوكل- وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للقطاع المالي والإداري، أشاد بالتفاعل اليمني العظيم مع معركة «طوفان الأقصى» وأكد أن هذه المعركة المصيرية تلهمنا لمواصلة الكفاح والتصعيد ومواجهة التحالف الاستعماري الذي تقوده الصهيونية العالمية.
وتابع: هذا التحالف الشيطاني يستهدف الأمة الإسلامية ويستهدف السيطرة على مقدرات هذه الأقطار وحرمان أبناء الأمة من الاستفادة من هذه المقدرات في تحقيق الاكتفاء وتطوير بلدانهم.
وأضاف: بعزيمة لا تلين يواصل يمن الإيمان والجهاد مسيرة دعم وإسناد كفاح الشعب الفلسطيني ودعم أبطاله المجاهدين في قطاع غزة والضفة الغربية وكل مدن الوطن المحتل وسيظل يمن الجهاد إلى جانب الأشقاء في فلسطين مهما كان حجم التحديات.
ونوه الأخ أحمد عبدالله المتوكل بأهمية تكاتف جهود الأحرار في الوطن العربي والإسلامي وتوحيد المسار الجهادي من أجل تحقيق الهدف الأسمى والغاية العظيمة المتمثلة في دحر الاحتلال وعودة المقدسات.
التضامن الإسلامي
من جانبه أشار الأخ عبيد أحسن محمد عبيد –مدير عام الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني في محافظة الحديدة –حارس البحر الأحمر، إلى أن معركة «طوفان الأقصى» التي تمر ذكراها السنوية الأولى هي معركة كل أبناء الأمة الإسلامية، باعتبارها المعركة الفاصلة بين الحق العربي والإسلامية وبين الزيف الصهيوني وداعميه.
وأكد أهمية الدور اليمني المساند لقضية العرب والمسلمين وهذا الموقف المبدئي والإنساني والأخلاقي يعبِّر عن أصالة أبناء الشعب.
وتابع قائلاً: يستمد يمن الإيمان والجهاد من تعاليم عقيدة الإسلام الثبات على الحق وعدم الخضوع لأجندة الاستكبار والاستبداد، وسيظل اليمن العظيم إلى جانب كفاح الشعب الفلسطيني حتى دحر الاحتلال وعودة المقدسات.
وأضاف الأخ عبيد أحسن محمد عبيد: بعزيمة وإصرار يمضي شعب اليمن في مسيرة تعزيز التضامن الإسلامي والانتصار لمظلومية الأشقاء في فلسطين المحتلة التي تكالب الأعداء على الأمة العربية والإسلامية بهدف السيطرة على مقدرات الشعوب والأوطان ومصادرة إرادة الحرية والاستقلال.
وجدد التأكيد على أن بلادنا تواصل مسار بناء اليمن الجديد والناهض المرتكز على استقلال القرار الوطني وعدم الخضوع لأنظمة الاستكبار التي تضع مصالح الصهيونية فوق كل الاعتبارات.
يمن الأنصار
الأخ محمد سعد الأشرم –مدير عام فرع شركة النفط اليمنية في محافظة إب تحدث قائلاً: التوافد الجماهيري المتعاظم في ساحات وميادين الإسناد اليمني لقضية العرب والمسلمين الأولى، يؤكد إصالة أبناء الشعب وثبات يمن الأنصار على الهوية الإيمانية باعتبارها مرتكز النصر في المعركة المقدسة ضد التوحش الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف الأمة العربية والإسلامية.
وتابع: الإدارة الأمريكية شريك حقيقي في سفك الدماء المسلمة من خلال الدعم المستمر لكيان العدو المارق بكل أنواع الذخائر والأسلحة، ويدرك الجميع أن معركة «طوفان الأقصى» التي نعيش ذكراها السنوية الأولى، شكلت المؤشر الحقيقي لهزيمة العدو الإسرائيلي لولا خطة الإنقاذ التي نفذتها واشنطن وكانت هي العامل الحاسم التي أنقذت كيان الاحتلال اليهودي من الانهيار.
وأشار الأخ محمد سعد الأشرم إلى أن الإدارة الأمريكية مستمرة في تقديم الغطاء السياسي والعسكري للكيان الصهيوني من خلال قمع الأصوات المناهضة للنهج الدموي الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين الأبرياء.
تطهير المقدسات
الأخ إبراهيم مكرم –مدير عام الوحدة التنفيذية لضريبة العقارات في محافظة إب تحدث قائلاً: بعزيمة وإصرار يمضي يمن الأنصار في مسيرة دعم وإسناد قضية العرب والمسلمين الأولى، ولن يتراجع يمن الإيمان والجهاد عن هذا الموقف المبدئي والإنساني والأخلاقي.
وتابع: قيادات محور الجهاد والمقاومة أكدوا أن الشيء المؤكد الذي يحب أن يفهمه العدو الصهيوني وداعموه هو أن توسيع دائرة العدوان واغتيال قادة المقاومة لن يحقق لهم النصر المزعوم وأن قوى محور المقاومة سترد بما يليق بدماء شهدائنا.
وأكد أهمية الدور اليمني في مسار مواجهة طغيان الولايات المتحدة والصهيونية العالمية وأهمية التعبئة الجهادية في كل المجالات استعداداً لمعركة تطهير مقدسات الأمة وردع هيمنة واشنطن في المنطقة.
وأشاد الأخ إبراهيم مكرم بتصاعد الموقف اليمني البطولي والتاريخي الداعم للقضية الفلسطينية في مواجهة الصلف الإسرائيلي، داعياً إلى المزيد من الاحتشاد حول الخيارات الحاسمة التي يحددها قائد الثورة المباركة.

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ358 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • أبرز قيادات حزب الله التي اغتالتها إسرائيل بعد طوفان الأقصى
  • طوفان مليوني متجدد بصنعاء نصرة لغزة ولبنان
  • القسام تزف القيادي في حزب الله محمد سرور
  • تطورات اليوم الـ357 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • »طوفان الأقصى« معركة الأمة الإسلامية
  • أمريكا وحلفاؤها يدعون لهدنة من ثلاثة أسابيع عبر حدود إسرائيل ولبنان
  • حجة.. تدشين المرحلة الخامسة للدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”
  • السيد علي الخامنئي: لو كان بإمكان الكيان الصهيوني هزيمة المقاومة في فلسطين ولبنان لما عمد إلى ارتكاب الجرائم بحق المدنيين
  • أتوا من العراق واليمن وسوريا.. 40 ألف مقاتل بانتظار إشارة من نصرالله!