مرشح للانتخابات الجزئية بفاس يوزع آلاف القفف الرمضانية على المصوتين
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أثار مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الإجتماعي لأشخاص يقومون بتخزين كميات ضخمة من القفف الرمضانية بأحد المخازن بدائرة فاس الجنوبية، (أثار) جدلا واسعا بعد الحديث عن أن هذه “الإعانات الرمضانية تعود ملكيتها لأحد المرشحين في الإنتخابات الجزئية البرلمانية بدائرة فاس الجنوبية يقوم بتوزيعها على من يحق له التصويت في الإنتخابات”.
وتحدث أنباء أن “المرشح المعني بالأمر يأمر مساعديه قبل توزيع “قفته الرمضانية” بالتأكد بأن المستفدين لديهم حق التصويت ومقيدين في اللوائح الإنتخابية بدائرة فاس الجنوبية من أجل التصويت لصالحه في الانتخابات الجزئية المزمع تنظيمها يوم 23 أبريل للحصول على مقعد برلماني”.
ويقوم بعض مرشحي الأحزاب الكبيرة في دائرة فاس الجنوبية بتوزيع مساعدات رمضانية على الفقراء والمحتاجين والأنصار والمصوتين بكميات ضخمة في حملة انتخابية سابقة لأوانها، كما يتم توزيع هده القفة على الأسر التي تأمل أن تكون في صفها مستقبلا في صناديق الاقتراع سنة 2026.
وطالب نشطاء على مواقع التواصل بتدخل السلطات لوقف مثل هذه الممارسات غير قانونية، مشيرين إلى أنه عوض أن يكون توزيع القفف عملاً خيرياً يهدف إلى مساعدة الفقراء والمحتاجين خلال شهر رمضان الكريم، تحولت هذه العملية إلى فرصة لبعض السياسيين المحليين لاستغلالها في حملاتهم الانتخابية.
يشار إلى أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قررت ترشيح محمد خي، عضو الكتابة الإقليمية، لخوض الانتخابات الجزئية التي ستنظم الثلاثاء 23 أبريل 2024 بالدائرة الانتخابية بدائرة فاس الجنوبية.
وبهذا الترشيح تتضح صورة المرشحين لخوض الانتخابات الجزئية بدائرة فاس الجنوبية، لتعويض البرلماني المعزول عبد القادر بوصيري الذي فقد مقعده البرلماني، حيث قرر حزب الأصالة والمعاصرة ترشيح عبد العالي شينون، الأمين المحلي للحزب بمقاطعة أكدال وعضو مجلس جهة فاس مكناس. في حين رشح حزب التجمع الوطني للأحرار خالد العجلي، رجل اعمال، وسيحمل شعار حزب الحركة الشعبية رشيد بلبوخ.
وحدد مرسوم رئيس الحكومة يوم الخميس 4 أبريل 2024، لتلقي الترشيحات الفردية إلى حدود يوم 9 أبريل، على أن تجري الحملة الانتخابية بين 10 و22 أبريل 2024.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جون راتكليف محام مرشح لإدارة الاستخبارات الأميركية
سياسي ورجل قانون أميركي، بدأ مسيرته المهنية في مجال المحاماة قبل أن ينتقل للعمل في وزارة العدل مدة 5 سنوات، شغل منصب المدعي العام لمنطقة شرق تكساس عام 2007، وعام 2014 انتُخب لعضوية مجلس النواب، وفي مايو/أيار 2020 عين مديرا للاستخبارات الوطنية.
المولد والنشأةوُلد جون لي راتكليف يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول 1965 في مقاطعة كوك في إلينوي شمال غرب شيكاغو بالولايات المتحدة، ونشأ في مدينة هيث بولاية تكساس التي عمل فيها أبواه مدرسَين.
الدراسة والتكوين العلميتخرج من مدرسة كاربونديل الثانوية المجتمعية في كاربونديل فيث إلينوي عام 1983، وحصل على درجة البكالوريوس من جامعة نوتردام في إنديانا عام 1987.
ونال درجة الدكتوراه بالقانون من جامعة ميثوديست الجنوبية في دالاس بولاية تكساس عام 1989.
وعمل أستاذا مساعدا في القانون بعدد من كليات الحقوق، من ضمنها كلية الحقوق جامعة "إس إم يو" وجامعة تكساس ويسليان.
كما حصل على شهادة البورد في القانون المدني من المجلس الوطني للمحاماة.
راتكليف حاصل على شهادة البورد في القانون المدني من المجلس الوطني للمحاماة (الفرنسية) التجربة السياسيةبدأ راتكليف تجربته المهنية محاميا في القطاع الخاص وقضى فيها جزءا كبيرا من حياته، ثم تحول إلى العمل في وزارة العدل مدة 5 سنوات تقريبا.
وركز في بداية مسيرته على مكافحة الإرهاب شرق تكساس، وكان مسؤولا عن إدارة التحقيقات الأمنية الحساسة فيها.
وعام 2007 وأثناء إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش، شغل منصب المدعي العام لمنطقة شرق تكساس، وقاد العديد من التحقيقات الفدرالية المعقدة، وأشرف على القضايا المتعلقة بالإرهاب والأمن القومي.
إعلانأدار عمليات تطبيق قانون محاربة الهجرة غير الشرعية في البلاد، كما كان له دور بارز في معالجة قضايا تتعلق بالجرائم الاقتصادية والسيبرانية.
وإضافة إلى ذلك شغل راتكليف منصب عمدة مدينة هيث بولاية تكساس من عام 2004 وحتى 2012، وكان مسؤولا عن إدارة المدينة واتخاذ قرارات مالية وتنموية مهمة.
وعام 2014 انتُخب لعضوية مجلس النواب، كما شغل منصبا في لجنة الاستخبارات، وكان مدافعا قويا عن الرئيس دونالد ترامب أثناء محاكمته الأولى عام 2019.
وقد اتهم الديمقراطيون راتكليف بتسييس الاستخبارات عندما رفع السرية عن معلومات روسية تزعم كشف معلومات عن الديمقراطيين أثناء انتخابات عام 2016، على الرغم من اعترافه بأن هذه المعلومات قد تكون غير دقيقة.
وعام 2019، واجه انتقادات تتعلق بمؤهلاته عندما رشحه ترامب أول مرة لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية. وعلى الرغم من سحب ترشيحه في البداية بسبب هذه التساؤلات، أعاد ترامب ترشيحه لاحقا. وبعد معركة حادة في مجلس الشيوخ، تمت المصادقة على تعيينه في مايو/أيار 2020 مديرا للاستخبارات الوطنية.
وفي يناير/كانون الثاني 2025 رشحه ترامب من جديد لرئاسة وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) وتعهد -أثناء جلسة التصديق على تعيينه- بعدم طرد الموظفين أو إجبارهم على الاستقالة بسبب آرائهم السياسية أو آرائهم في ترامب الذي هاجم الوكالة وتقييماتها مرارا.
الجوائز والأوسمةمنح الرئيس ترامب راتكليف وسام الأمن القومي، وهو أعلى وسام في الولايات المتحدة، ويُمنح تقديرا للتميز في مجال الاستخبارات والأمن القومي.