خلال كلمته في فعاليات منبر القدس : قائد الثورة يؤكد دعم اليمن الكامل للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وقال السيد القائد في كلمة له خلال فعاليات منبر القدس اليوم الأربعاء، إن اليمن يقف بكل إمكاناته رسميا وشعبيا لنصر الشعب الفلسطيني المظلوم ومقدسات الأمة وعلى رأسها المسجد الأقصى.
وأضاف أن الموقف اليمني الفاعل المؤثر تكامل مع جبهات الجهاد والمقاومة في غزة ولبنان والعراق.
وأكد السيد القائد أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة وهي متميزة بأن الحق فيها في غاية الوضوح والجلاء.
وشدد على أن خيار الجهاد في سبيل الله هو الخيار الوحيد الناجح لتحرير فلسطين، مشيراً إلى أن هذا الخيار أثبت جدوائيته في لبنان وفي 3 جولات في غزة.
وأكد السيد عبدالملك الحوثي أن اليمن يقف بكل إمكاناته رسمياً وشعبياً لنصر الشعب الفلسطيني المظلوم ومقدسات الأمة وعلى رأسها المسجد الأقصى.
وأردف بالقول: تجلى للعالم فاعلية الموقف اليمني من البحر الأحمر إلى المحيط الهندي وإلى جنوب فلسطين المحتلة.
وأضاف: منذ أن بدأت معركة طوفان الأقصى اتجهنا لإسنادها بكل ما نستطيع ونسعى باستمرار لتطوير إمكاناتنا.
وأوضح أن الموقف اليمني الفاعل المؤثر تكامل مع جبهات الجهاد والمقاومة في غزة ولبنان والعراق.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني من الظلم والاضطهاد ومصادرة حقه وأرضه منذ الاحتلال البريطاني.
وأكد أن الأمريكي بات شريكا فعليا مع العدو الإسرائيلي وشراكة كاملة في جرائمه وعدوانه على الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن مقابل الدعم الأمريكي للعدو الإسرائيلي هناك تقصير كبير من المسلمين في الوقوف مع الشعب الفلسطيني.
وذكر أن هناك تواطؤ من قبل بعض الدول مع مساعي تصفية القضية الفلسطينية تحت عنوان التطبيع وعنوان صفقة القرن الفاشلة.
وشدد السيد القائد أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة وهي متميزة بأن الحق فيها في غاية الوضوح والجلاء.
وذكر أن المؤسسات والمنظمات الدولية لم تتحرك لإيقاف الظلم عن الشعب الفلسطيني بل أسهمت في استمرار الاحتلال.
وقال السيد عبدالملك الحوثي "لم ولن تنجح أي مساعي تعتمد على المقايضة والتفريط بالحق الفلسطيني تحت عنوان مفاوضات السلام وخيار الدوليتين"، مؤكدا أن الخيار الوحيد الناجح هو الجهاد في سبيل الله وهو الخيار الذي تحركت على أساسه حركات المقاومة في فلسطين ومعها أحرار الأمة.
وشدد على أن خيار الجهاد هو الخيار الذي أثبت جدوائيته في لبنان وفي 3 جولات في غزة، فعلى مدى 6 أشهر من جرائم الإبادة الجماعية في غزة لم يتمكن العدو من إنهاء المقاومة ولا استعادة الأسرى، وخلال 6 أشهر لم يتمكن العدو الإسرائيلي من إحراز أي صورة للنصر وانما صورة بشعة للإجرام.
وأكد أن ما تتميز به القضية الفلسطينية أنها قضية مرتبطة بمصير الأمة.
ولفت إلى أن عاقبة القضية الفلسطينية نهاية وسقوط العلو والإفساد الإسرائيلي المحتومة عن طريق الجهاد في سبيل الله.
وأكد أن شعب اليمن لن يألو جهدا في مناصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في غزة.
كما وجه السيد القائد التحية للشعب الفلسطيني في القدس ومرابطيه الصابرين في الأقصى الشريف وإلى أحرار الضفة الغربية.
وأكد أن قضية فلسطين هي قضية شعب اليمن الأولى، وأن شعب اليمن سيواصل الجهاد حتى يتحقق النصر الموعود بإذن الله تعالى.
وأوضح أن اليمن يقف بكل إمكاناته رسميا وشعبيا لنصر الشعب الفلسطيني المظلوم ومقدسات الأمة.
واعتبر أن الموقف اليمني الفاعل المؤثر يأتي تكاملا مع جبهات الجهاد والمقاومة في غزة ولبنان والعراق.
ولفت السيد القائد إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة وهي متميزة بأن الحق فيها في غاية الوضوح والجلاء.
وشدد على أن خيار الجهاد في سبيل الله هو الخيار الوحيد الناجح لتحرير فلسطين.
ودعا السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك بجد واجتهاد لإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الجهاد فی سبیل الله القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی الموقف الیمنی السید القائد هو الخیار وأکد أن إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
بلادنا في زمن الردة المضادة
كلام الناس
نورالدين مدني
أثناء تصفحي للعدد 113 من مجلة دراسات فلسطينية الصادر في شتاء 2018م حول فلسطين والقدس في زمن الثورة المضادة الذي حصلت عليه من مكتبة المجلس العربي الاسترالي توقفت عند الكلمة الافتتاحية التي كتبها الأستاذ الياس خوري رئيس تحرير المجلة بعنوان القدس في زمن الثورة المضادة.
أستعرض الأستاذ خوري بعض المشاهد المأساوية في العالم العربي انذاك مثل مشهد على عبدالله صالح وهومضرج بالدماء في صنعاء و محمول وسط تهليل الجماهير وتكبيرها، ومشهد القذافي منذ ستة أعوام في ذلك الوقت بعد وقوعه في كمين مسلح.
قال الأستاذ خوري في تعليقه على هذين المشهدين أنهما يحكيان بعض ما تفرزه الأصوليات التي تتقاتل وهي تخبئ في ثياب الثورة وبلاد العرب كلها من الصحراء إلى الصحراء تلعق حصاد المستبدين، كل استبدادي أصولي وكل أصولي مستبد وكلاهما يبشر باللاأحد.
يمضي رئيس تحرير المجلة كاتباً عن زمن الانقلابيين وقادة المليشيات وروائح الثروة المستباحة وكلهامن مخلفات الثورة المضادة، وفي هذا الواقع الاستبدادي همشت فلسطين وهناك من يبشر بنهايتها في صفقة قرن تفضي لموت مسار السلام.
في اللحظة التي سلمت منظمة التحرير الفلسطينية أوراقها لكذبة سلام الإستسلام وخضعت لإملاءات الرباعية الدولية بدات فلسطين تتشظى لينتهي الكاتب إلى انه لامخرج إلا بإحياء الروح الثورية والنضال من أجل استرداد حقوق الشعب الفلسطيني في وطنهم المحتل وخروج قوات الاحتلال من أراضيها.
استدعت الذاكرة الحية مايجري حالياً في فلسطين منذ أكثر من عام من عدوان ظالم ضد الشعب الفلسطيني من قتل وعنف واعتقالات وتشريد قسري دون أن تنهزم قوة الارادة الفلسطينية بل تواصل المقاومة صمودها واستبسالها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في وطنها المحتل على امل خروج فلسطين ومعها الدول العربية من قاع التردي والانحطاط وإعادة بوصلة الدول العربية لمنع السفهاء والمنافقين من المتاجرة بالأوطان.
حينها تذكرت أيضاً ما يجري في السودان منذ إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021م الذي استهدف الانقضاض على ثورة ديسمبر الشعبية التي اقتلعت سلطة نظام الانقاذ، وأشعلت حرباً عبثية مازالت اثارها الكارثية تتمدد ضد المدنيين الأبرياء قتلاً وتشريداً قسرياً وتخريباً متعمداً لمؤسسات الدولة وعمرانها، وعلى الضفة الأخرى تكثف القوى المدنية الديمقراطية الحزبية والمهنية والمجتمعية حراكها الإيجابي لمواحهة هذه الردة المضادة ووقف الحرب واسترداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية.
هكذا تتكرر المشاهد اللاإنسانية في بلادنا بفعل الإنقلابيين والظلاميين الاستبداديين مع تعثر الحراك الأممي الفاعل لوقف الحرب وتحقيق السلام واسترداد الديمقراطيةفي السودان٠.