محللة سياسية: استهداف إسرائيل لعمال الإغاثة والمطبخ العالمي كان ممنهجا (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والمحللة السياسية، إن الرد من قبل الواقع الإسرائيلي فيما يتعلق بحادث استهداف عمال الإغاثة لم يكن كافيا، وصرح رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أنه قد يحدث هذا الأمر في سياقات الحرب، لكن على أرض الواقع عملية الاستهداف على ما يبدو كانت ممنهجة ومخططة لأكثر من نقطة.
وأضافت "حداد"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن عمال الإغاثة وبالتحديد فيما يتعلق بالمطبخ العالمي، كانوا يقدمون المساعدات الإنسانية الغذائية خاصة في المنطقة الشمالية لمواطني قطاع غزة لتخفيف وطأة التجويع، وجرى استهداف مركباتهم بالرغم من وضع صورة وعلامة المطبخ العالمي، وأي عملية رصد لجيش الاحتلال لهذه المركبات سيعلم تماما أنها مركبات لها علاقة بالبعد الإغاثي.
ولفتت أن الاحتلال يمتلك المعلومات الاستخباراتية بأن هؤلاء هم عبارة عن عمال إغاثة ليس لهم علاقة بأي بُعد آخر كما يتم التصريح بأنهم شعروا أحد مرافقي هذه المركبات لهم علاقة بالمقاومة، وكل هذه التصريحات من أجل تمويه الحالة الحقيقية في أن عملية استهداف هذه المركبات كانت بشكل متعمد لإنهاء أي حالة إغاثية مستقبلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المعلومات الاستخباراتية المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل وكالة خاصة لتشجيع الفلسطينين على الهجرة
قال أستاذ العلوم السياسية خالد الشنيكان، إن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ العمليات العسكرية في قطاع غزة من أجل دفع حركة حماس إلى تسليم المحتجزين الإسرائيليين، مشيرًا، إلى أن الاحتلال سيستمر في حربه حتى النهاية ولن تتوقف.
وأضاف في مداخله هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن القضاء على حماس ونزع سلاحها والسيطرة على قطاع غزة وتنفيذ مخطط التهجير من أهداف الاحتلال من حربه على الفلسطينيين، مشيرًا، إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية شرعت بإنشاء وكالة خاصة لتشجيع الفلسطينين على الهجرة.
وتابع: التغيير في الداخل الإسرائيلي لن يحدث دون انتخابات، مفسرا ذلك، بأن المعارضة فشلت في حشد التأييد والدعم عبر المظاهرات.
وذكر أن الولايات المتحدة لم تفرض عبر تاريخها على إسرائيل شيئا لا تريده، ولن تجبرها على فعل أي شيء، ولن تغامر بالأمن الإسرائيلي في المنطقة، فوجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطى ميزة إضافية لنتنياهو، بالإضافة إلى الدعم الكلي الذي قدمته إدارة بايدن مسبقا.