أستاذ شريعة بجامعة الأزهر: البعض احترف التمشيخ حتى يصبح وليا أمام الناس
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن عقول الناس على قدر زمانهم وبعض الناس احترفوا «التمشيخ» ويتحدثون عن أمور تنطبق عن أشياء كثيرة ومعروفة فيراهم البعض أولياء.
الشطح يكون عندما يُكاشف الإنسان أو تلوح له أموروتابع «مهنا»، خلال حديثه مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج «مملكة الدراويش»، المذاع على قناة «الحياة»، أن الشطح يكون عندما يُكاشف الإنسان أو تلوح له أمور قد تذهب بعقله وهو طمس قد يجعل صاحبه يخرج عن حدود الشرع وهو معذور باتفاق العلماء.
وأكمل أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن الغرب يرى أن كل ما يمكن إدراكه أو لمسه فهو علم وما دون ذلك فهو خرافة فأنكر ما فوق الحس وحكم بجهله على علم الآخرين.
واختتم:«البسطاء من آبائنا وأمهاتنا وأجدادنا الطيبين في مصر هم من أهل التصوّف «الدراويش» الذين يتقرّبون إلى الله بالإحسان ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصواء الخلالي مملكة الدراويش قناة الحياة محمد مهنا جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
ابنة «حسن نصرالله»: لبنان لن يصبح إسرائيلياً أبداً ومستمرون في طريق المقاومة
أكدت زينب نصرالله، ابنة الأمين العام الراحل لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، أن “لبنان لن يكون إسرائيليا أبدا، فالدم الذي يُسفك في سبيل الحق سيبقى منتصرا دائما”، معاهدةً على “الاستمرار في طريق المقاومة حتى تحقيق النصر، ولو كان الثمن الشهادة”.
وأشارت زينب نصرالله، إلى أن “استشهاد القادة والمقاومين لن يضعف مسيرة المقاومة، ولن يفتح الباب أمام الاحتلال أو التطبيع مع إسرائيل”.
وقالت في كلمتها التي ألقتها في طهران قبل صلاة الجمعة ومسيرة “يوم القدس”: “إن “يوم القدس” هذا العام يختلف عن كل الأعوام السابقة، إذ يبقى هذا اليوم، الذي أعلنه الإمام الخميني يوما عالميا، رمزا للصمود والتذكير الدائم بعدم شرعية الاحتلال”.
وشددت على أن “فلسطين ليست قضية فئة أو أمة بعينها، بل قضية عالمية تتعلق بمواجهة الظلم وتحرير المقدسات”،
ووفقا لوكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية، أكدت زينب نصر الله، أن “الموقف الإيراني الثابت في دعم المقاومة لم يتغير منذ عام 1978، إذ قدمت إيران تضحيات كبرى، وعلى رأسها قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني الراحل، قاسم سليماني، من أجل القضية الفلسطينية، وأن هذا الدعم غيّر المعادلات في الصراع مع الاحتلال”.
وأشارت إلى أن “ما يحدث في قطاع غزة منذ أكثر من عام يكشف عن وحشية الاحتلال ونواياه التوسعية”، مؤكدة أن “الحقوق لا تُستعاد إلا بالقوة، وأن ما يحفظ الأرض والكرامة هو الإيمان والسلاح”.
وأكدت أن “تضامن قوى المقاومة بعد عملية “طوفان الأقصى” يبرهن أن الطريق الوحيد للخلاص هو الوحدة، مثمنة دور الشعب اليمني في المعركة المستمرة ضد الاحتلال الإسرائيلي”.