جامعة الفيوم تختتم مسابقة القرآن الكريم "اقرأ وارتقِ ورتّل" بكلية التربية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
نظمت كلية التربية فى جامعة الفيوم حفل ختام مسابقة القرآن الكريم "اقرأ وارتقِ ورتل", تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أمال جمعة عميدة الكلية ,وبحضور الدكتورة علا عبد الرحيم القائم بأعمال وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الناصر عبدالحليم منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وذلك اليوم الأربعاء بالكلية.
أشارت الدكتورة علا عبد الرحيم إلى مشاركة ٦٠ طالبًا وطالبة بالمسابقة في أربعة مستويات، المستوى الأول القرآن الكريم كاملاً، المستوى الثاني ٢٠جزءًا، المستوي الثالث ١٠ أجزاء، المستوي الرابع ٣ أجزاء من القرآن الكريم على ان يتم اختيار مركز أول وثان في كل مستوي .
و أعلن الدكتور عبدالناصر عبدالحميد نتائج المسابقة والتى جاءت علي النحو التالي:
المستوى الأول القرآن الكريم كاملاً فوز الطالب محمد صلاح محمد بالمركز الأول، والطالبة ولاء مفرح عمر بالمركز الثاني، المستوي الثاني ٢٠ جزءًا فوز الطالبة إحسان عيد بالمركز الأول، والطالب عبدالله عبد الحميد بالمركز الثاني، وفي المستوى الثالث ١٠ أجزاء فازت الطالبة إلهام حمدي بالمركز الأول، والطالبة تسنيم أشرف بالمركز الثاني، وجاءت نتيجة المستوى الرابع والأخير ٣ أجزاء، فازت الطالبة سمية أحمد بالمركز الأول، والطالبة أماني عرفة بالمركز الثاني.
وقامت الدكتورة علا عبد الرحيم وكيل الكلية بتكريم الطلاب المشاركين بالمسابقة. يذكر أن لجنة تحكيم المسابقة ضمت كُلًا من الدكتور إيهاب خالد سعد، والدكتور عمر جمعة حامد عضوي هيئة التدريس بكلية دار العلوم.
اتفاق تعاون مع ويانا الدوليةومن جهه اخرى وقَّع الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و محمد أبو طالب عبد المطلب المدير التنفيذي لمؤسسة ويانا الدولية للتوعية ودمج الحالات الخاصة بالمجتمع وممثلًا عنها، اتفاق تعاون بين القطاع، والمؤسسة، المشهرة برقم 6667 لسنة 2006 بوزارة التضامن الاجتماعي، بحضور ممثلين عن مؤسسة ويانا، وذلك اليوم الأربعاء .
أكد الدكتور عاصم العيسوي أن جامعة الفيوم تهتم بالمشاركة المجتمعية وتعد مركزًا استشاريًّا للمحافظة، ومن ضمن مسئولياتها دمج الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع وأن مؤسسة ويانا الدولية للتوعية ودمج الحالات الخاصة بالمجتمع تهدف إلى دمج الأشخاص ذوى الإعاقة بالمجتمع، لإيجاد فرص عمل لهم..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم كلية التربية مسابقة القران الكريم حفل ختام الأنشطة الطلابية بالمرکز الثانی القرآن الکریم بالمرکز الأول جامعة الفیوم
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي كمدخل لتشجيع الابتكار المستدام" في ندوة بكلية التربية بجامعة أسيوط
شهدت جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء انطلاق فعاليات ندوة "البحث العلمي كمدخل لتشجيع الابتكار المستدام"، والتي نظمتها كلية التربية تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن محمد حويل، عميد كلية التربية.
وحضر الندوة كل من الدكتور جمال حسن السيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني الشريف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هويدا محمود، مدير وحدة التدريب، والدكتورة إيمان فتحي جلال، محاضرة الندوة
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة أن جامعة أسيوط تضع البحث العلمي والابتكار على رأس أولوياتها، انطلاقًا من إيمانها بدورهما المحوري في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القدرات الأكاديمية والتطبيقية للمجتمع. وأضاف أن الجامعة تسعى إلى تهيئة بيئة علمية محفزة تحتضن الأفكار الخلّاقة، وتدعم الباحثين والطلاب لتحويل أبحاثهم إلى حلول عملية تسهم في مواجهة التحديات المجتمعية.
كما أكد رئيس الجامعة على أن ربط البحث العلمي بقضايا التنمية يمثل حجر الزاوية لبناء مستقبل أكثر استدامة، مشيدًا بجهود كلية التربية في تنظيم الندوة، التي تمثل منصة فكرية مهمة لتبادل الرؤى وتعزيز ثقافة الابتكار داخل المجتمع الجامعي.
واستعرض الدكتور جمال بدر بعض الخطوات العملية التي اتخذتها جامعة أسيوط للتحول إلى جامعة من جامعات الجيل الرابع، مشيرًا إلى تطوير المناهج الدراسية ومهارات التفكير، وتنظيم الأنشطة البحثية التي تؤهل الخريجين لسوق العمل، بالإضافة إلى تحويل الأبحاث الأكاديمية إلى مشروعات تطبيقية ذات مردود يخدم المجتمع.
وأكد الدكتور حسن حويل على أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة في دعم البحث العلمي، وتشجيع شباب الباحثين على الابتكار ضمن رؤية التنمية المستدامة. وأوضح أن كلية التربية توجه جهود الباحثين نحو حل مشكلات المدارس المجاورة، من خلال تقديم حلول غير تقليدية تركز على تحقيق أهداف تنموية حقيقية.
من جانبها، أشارت الدكتورة أماني الشريف إلى أن الجامعة تنفذ خطة واضحة تتماشى مع استراتيجيات جامعات الجيل الرابع، من خلال تحديث اللوائح والمقررات الدراسية، والعمل على التقدم في التصنيفات الدولية.
وقد تناولت الدكتورة إيمان فتحي جلال في محاضرتها عدة محاور رئيسية، أبرزها دور البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة، وآليات تطوير المشروعات البحثية للطلاب وشباب الباحثين لخدمة المجتمع، إضافة إلى أهمية الاستثمار في المعرفة كأداة لتحقيق التغيير الإيجابي.