الجامعة العربية: الدول المصدرة للسلاح لإسرائيل شريكة معها في العدوان على الفلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكدت جامعة الدول العربية، أن استمرار تصدير بعض الدول لأسلحة والذخائر إلى إسرائيل خلال حربها على الشعب الفلسطيني يجعلها شريكة معها في عدوانها على الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في القرار رقم ٩٠٥٧ الصادر عن أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية الذي انعقد اليوم الأربعاء، على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بناء على طلب من دولة فلسطين وتأييد الدول الأعضاء، لبحث التحرك العربي والدولي لوقف العدوان الإسرائيلي في ظل عدم انصياع إسرائيل لقرارات مجلس الأمن وأوامر محكمة العدل الدولية.
واعتبر مجلس الجامعة العربية أن استمرار إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بما يشمل قتلهم وتجويعهم وتهجيرهم، على الرغم من قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والأمرين الصادرين عن محكمة العدل الدولية لمنع جريمة الإبادة الجماعية، يستوجب تفعيل مواد الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، على أساس أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل هى من اعمال العدوان التي تمثل تهديد للأمن والسلم الدوليين.
ودعا القرار مجلس الأمن لاتخاذ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يضمن امتثال إسرائيل "القوة القائمة بالاحتلال" لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية، ويجبرها على وقف عدوانها ضد الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له، وفق الآليات الإلزامية التي يوفرها الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، لضمان انصياعها لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والأمرين الصادرين عن محكمة العدل.
وحذر مجلس الجامعة العربية من العواقب الكارثية لتنفيذ التهديدات العدوانية الإسرائيلية باجتياح وتدمير مدينة رفح الفلسطينية التي تؤوي أكثر من 1.5 مليون مواطن ونازح فلسطيني، وما سينتج عن ذلك من مجازر وحشية وتهجيرهم قسري للمواطنين الفلسطينيين إلى خارج الأرض الفلسطينية المحتلة، مجازر وحشية وتهجيرهم قسري للمواطنين الفلسطينيين إلى خارج الأرض الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي يُعتبر اعتداء على الأمن القومي العربي بمجمله، وسيؤدي إلى انهيار فرص السلام وتوسع وتفاقم الصراع في المنطقة.
وأدان المجلس تصدير الأسلحة والذخائر إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، والتي تستخدمها في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية وقتل المدنيين الفلسطينيين وتدمير بيوتهم ومستشفياتهم ومدارسهم وجامعاتهم ومساجدهم وكنائسهم وبنيتهم التحتية وجميع مقدراتهم، واعتبار أن استمرار تصدير هذه الأسلحة والذخائر لإسرائيل شراكة معها في عدوانها على الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
بمشاركة المملكة.. مؤتمر البرلمان العربي يبحث دعم الشعب الفلسطيني
ترأس رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وفد المملكة المشارك في المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي بدأ أعماله بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة.
وتضمن جدول أعمال المؤتمر موضوعًا رئيسًا بشأن بلورة موقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفض مقترحات التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
أخبار متعلقة صور.. حي السفارات بالرياض يروي "حكاية مجد" في يوم التأسيسصور| حرس الحدود تقيم عروضًا برية وبحرية في احتفالات يوم التأسيس .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس مجلس الشورى يترأس وفد المملكة في المؤتمر السابع للبرلمان العربي - واسالقضية الفلسطينيةومن المقرر أن تصدر عن المؤتمر خطة تحرك برلمانية عربية موحدة، تتضمن عددًا من الخطوات التي يمكن أن يقوم بها البرلمانيون العرب دعمًا للقضية الفلسطينية.
وعقد رؤساء المجالس والبرلمانات العربية في وقت سابق اليوم، جلسة تشاورية مغلقة بشأن المحاور الرئيسية الواردة في هذه الخطة، تمهيدًا لإقرارها ورفعها إلى القمة العربية للنظر في اعتمادها.وفد المجلسوضم وفد المجلس المشارك في أعمال المؤتمر، الأمين العام للمجلس محمد بن داخل المطيري، وأعضاء مجلس الشورى أعضاء البرلمان العربي سعد بن صليب العتيبي، وطارق بن سعيد الشمري، وحنان بنت عبدالله السماري، وعبدالله بن عبدالعزيز بن عيفان، وعضو مجلس الشورى أمل بنت عبدالعزيز الهزاني.