طالبت وزيرة التعاون والتنمية البلجيكية كارولين غينيز بمحاسبة الاحتلال على قتله موظفي المطبخ المركزي العالمي في غزة.

وقالت غينيز في منشور عبر منصة “إكس”، "إن مقتل 7 من عمال الإغاثة التابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي أمر مفجع”.

The death of 7 humanitarian workers @WCKitchen in #Gaza is heartbreaking and once again unacceptable.

Justice and accountability from Israel is needed

Again: every war has rules.

Time for a cease-fire.

How many more innocent dead? https://t.co/YMCALJWxjf — Caroline Gennez (@carogennez) April 2, 2024



وأضافت: “حان الوقت لوقف إطلاق النار”، مؤكدة على الحاجة إلى العدالة ومحاسبة إسرائيل.
وتساءلت غينيز، “كم عدد المدنيين الأبرياء الذين لايزال يتعين عليهم الموت؟”.

بدورها قالت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب: “حتى في الحرب هناك قواعد يجب على جميع الأطراف احترامها. مثل هذه التصرفات غير مقبولة”.

وأمس الثلاثاء قالت المقررة الأممية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، "إن إسرائيل تتجاوز كل الخطوط الحمراء مع إفلات كامل من العقاب".

وأضافت، "أن إسرائيل قصفت سفارة أجنبية بدولة ثالثة وقتلت فريق إغاثة إنسانيا في قطاع غزة".

ووطالبت ألبانيز "بمعاقبة إسرائيل وتوجيه الاتهام لها الآن".



ومساء الاثنين، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي قافلة “المطبخ العالمي” بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.
وقالت المنظمة إن الاحتلال قتل سبعة من موظفيها إلى جانب سائقهم الفلسطيني.

وأكدت المنظمة أن فريقها كان يتحرك في منطقة منزوعة السلاح بسيارتين مصفحتين ومركبة أخرى تحمل شعارها، مشددة على أن الهجوم الإسرائيلي ليس على منظمتها فحسب، بل على المنظمات الإنسانية.



ونقلت فرق الإسعاف الفلسطينية جثث العاملين، وهم من جنسيات أمريكية وكندية وأسترالية وبريطانية وبولندية وإيرلندية، وعرضت جوازات سفرهم، بعد أن استهدفهم صاروخ للاحتلال بصورة مباشرة، وأرداهم قتلى.

وزعم جيش الاحتلال في بيان، أنه فتح تحقيقا “معمقا في الحادث من خلال أعلى الرتب في الجيش لفهم جميع ملابساته”.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة المطبخ العالمي غزة بلجيكا محاسبة الاحتلال المطبخ العالمي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

خبير سياسات خارجية: الحوثيون لا يستطيعون إيقاف عمليات إسرائيل في غزة

قال هارلي ليبرمان، خبير السياسة الخارجية، إن الحرب مع اليمن بدأت بعد قصف الحوثيين لإسرائيل، موضحا أن القضية الرئيسية تكمن في استهداف الحوثيين لإسرائيل، والصواريخ التي تطلق لوقف الإبادة الجماعية في غزة.

قدرة الحوثيين على التأثير

وأكد «ليبرمان» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحوثيين يفتقرون للقدرة على التأثير في إسرائيل أو إيقاف عملياتها العسكرية بغزة، مشيرا إلى أن إسرائيل قادرة على محاسبة نفسها في غزة، في حين أن قدرة الولايات المتحدة محدودة التأثير في هذا السياق.

وشدد خبير السياسات الخارجية، على أن إسرائيل، بفضل أسلحتها ومواردها المالية، لا يمكن التأثير عليها بسهولة، مؤكدا أنها ترى نفسها في تهديد وجودي مستمر، ما يدفعها لمواصلة عملياتها العسكرية.

استهداف المدنيين الفلسطينيين

وأشار هارلي ليبرمان، إلى أن استهداف إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين أمر مروع، لكنه طرح تساؤلا حول دور حماس في هذا الوضع، بسبب تواجدها بين المدنيين، ما يزيد من تعقيد الوضع.

مقالات مشابهة

  • المقابر الجماعية في سوريا تشعل الغضب والمنصات تطالب بمحاسبة الأسد
  • وزيرة التنمية المحلية تشهد احتفالية وزارة الخارجية باليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • ردّا على حصارهم البحري للاحتلال.. هكذا تحرّض إسرائيل على استهداف الحوثيين
  • الأمم المتحدة تدين مقتل موظفي برنامج الغذاء العالمي
  • هيئة البث السلوفينية تطالب باستبعاد إسرائيل من يوروفيجن 2025
  • وزيرة المالية تعترف بعدم انخفاض أسعار المحروقات في المغرب بمستوى الانخفاض العالمي في 2024
  • سقوط جرحي في إسرائيل مع استهداف تل أبيب بصاروخ من اليمن
  • بسبب الحرب على غزة..سلوفينيا تطالب باستبعاد إسرائيل من يوروفيجن 2025
  • خبير سياسات خارجية: الحوثيون لا يستطيعون إيقاف عمليات إسرائيل في غزة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يبدي الغضب لمقتل 3 من موظفي برنامج الأغذية العالمي في السودان ويقول: عام 2024 هو العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة لعمال الإغاثة في السودان