أستاذ شريعة بـ«مملكة الدراويش»: التصوف ظهر قبل الأديان السماوية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إنَّ الحب هو أعلى درجات التصوف لأن الحب معرفة وعلى قدر معرفتك تكون محبتك، موضحا أن التصوف هو علم فقه المعرفة بالله.
«مهنا»: التصوف دعوة للحب نفتقدهاوأضاف «مهنا» خلال لقائه ببرنامج «مملكة الدراويش»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المُذاع على قناة الحياة، أنَّ التصوف هو دعوة للحب الذي فقده الناس والصوفي يحب خلق الله لأنه يحب الله.
وأشار إلى أن التصوف معروف وقديم قدم البشرية وهو المنهج الذي سلكته البشرية للبحث عن الحقيقة حتى قبل الأديان السماوية، فالبعض كان يخرج إلى الجبال لكي يعرف من هو الخالق ومن أين جاء الإنسان، لافتا إلى أن النفس البشرية خُلقت في الأصل لطيفة نورانية عالمة بما كان وما يكون وما سيكون، مؤكدا أن من يُكشف عنهم الحجاب هم أهل التزكية ويكون الكشف بقدر تصفية النفوس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مملكة الدراويش الصوفية الأديان السماوية التزكية
إقرأ أيضاً:
حكماء المسلمين ينظم إفطاراً جماعياً لقادة ورموز الأديان في باكستان
نظم مجلس حكماء المسلمين حفل إفطار جماعي لقادة ورموز مختلف الأديان في باكستان، وذلك انطلاقًا من رسالته الهادفة لتعزيز قيم الحوار والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية.
وشَهِدَ حفل الإفطار، الذي ينعقد للعام الثاني على التوالي، حضور شخصيات بارزة، من بينهم معالي السيد مخدوم ذاد، وزير إقليم خيبر بختونخوا، والسيد نور الحق قادري، وزير الشؤون الدينية الأسبق، والقس نديم قمران، الأسقف العام للكنيسة الإنجيلية في باكستان، والعلامة جاويد إقبال، المرجع الشيعي، والدكتور محمد ضياء الحق، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والسيد هارون سراب ديال، الزعيم الهندوسي ورئيس مؤسسة باكستان العالمية للأديان، والدكتور قبلة إياز، رئيس مجلس الفكر الإسلامي الباكستاني الأسبق، والدكتور كليان سينج، الأكاديمي السيخي.
أخبار ذات صلة
حضر الإفطار عدد من الأكاديميين، منهم الدكتور رشيد أحمد، مدير مركز الشيخ زايد الإسلامي ببيشاور، والدكتور محمد عبد الله، مدير مركز الشيخ زايد بجامعة لاهور، إضافة إلى رؤساء جامعات وشخصيات ثقافية وإعلامية، وممثلي وزارات الأوقاف والشؤون الدينية والبيئة والتعليم، وعدد من شباب الأديان وممثلي المنظمات الدولية العاملة في باكستان.
وثمن الحضور، جهود المجلس في نشر قيم التسامح والتعايش والسلام، مؤكدين أهمية غرس هذه القيم في الأجيال الجديدة لبناء جسور التواصل بين أتباع الأديان.
المصدر: وام