نتائج علمية مفاجئة عن معقمات اليدين والمطهرات المنزلية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
خلصت دراسة حديثة إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في المطهرات المنزلية الشائعة والمواد اللاصقة ومنسوجات الأثاث يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا الداعمة في الدماغ خلال المراحل الحرجة من تطورها.
والدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "نيتشر" استندت إلى خلايا بشرية وخلايا من الفئران مزروعة في المختبر، وفحصت 1823 مركبا في البيئة.
وحددت إيرين كوهن، عالمة الأحياء الجزيئية في جامعة كيس ويسترن ريزيرف في أوهايو، وزملاؤها فئتين من المواد الكيميائية التي إما قتلت أو أوقفت نضوج الخلايا التي تسمى oligodendrocytes (خلية دبقية قليلة التغصن )في ظل ظروف المختبر.
والخلايا الدبقية هي نوع من خلايا الدعم العصبي: فهي تلتف حول الخلايا العصبية لتشكيل غطاء عازل يحافظ على إشارات الدماغ.
وكانت إحدى الفئتين الكيميائيتين اللتين تم تحديدهما في الدراسة تستخدم في البخاخات المطهرة والمناديل ومعقمات اليدين ومنتجات العناية الشخصية مثل معجون الأسنان وغسول الفم لقتل البكتيريا والفيروسات، ويمكن تناولها أو استنشاقها إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح أو في أماكن سيئة التهوية.
الفئة الأخرى من المركبات كانت الفوسفات العضوي، وتوجد عادة في المنسوجات والمواد اللاصقة والأدوات المنزلية مثل الأثاث والإلكترونيات ويمكنها "إطلاق غازها" في هواء الغرف التي نقضي فيها الوقت عادة.
ويمكن امتصاص الفوسفات العضوي من خلال الجلد وقد تشق طريقها إلى الدماغ.
وتوصلت الدراسة إلى أن المركبات يمكن أن تعبر الحاجز الدموي الدماغي، وهو الحصن الواقي بين مجرى الدم وخلايا الدماغ.
وبحسب الدراسة فإن عمال النظافة في المدارس والمستشفيات، ومقدمي رعاية الأطفال، والأشخاص في المرافق الإصلاحية، أكثر عرضة لهذه المركبات من غيرهم لأن المطهرات تستخدم بشكل شائع في هذه الأماكن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مشاركة الزوج في الأعمال المنزلية.. 8 فوائد تفوق التوقعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه بعض الأزواج تصورًا خاطئًا بأن المسؤوليات المنزلية هي فقط من مهام المرأة، مما يؤدي إلى تراكم الأعباء عليها وتسبب الضغط النفسي، ولكن الحقيقة أن مشاركة الزوج في الأعمال المنزلية تحمل العديد من الفوائد التي تؤثر بشكل إيجابي على العلاقة الزوجية والأسرية، وفي هذا السياق، تقدم لكم "البوابة نيوز" أهم الفوائد المترتبة على مشاركة الزوج في المسؤوليات المنزلية، وفقًا لما تم نشره بموقع"pinkvilla" والتي جاءت كالتالي:
1- تقوية الروابط العائلية
مشاركة الزوجين في الأعمال المنزلية تعزز من الروابط العاطفية بينهما، حيث يشعر كل منهما بالتقدير والاحترام المتبادل، مما يساعد في تقوية العلاقة بين الزوجين ويزيد من أواصر الحب والتفاهم.
2- تربية الأطفال على المساواة
عندما يشهد الأطفال على مشاركة الوالدين في الأعمال المنزلية، فإن ذلك يرسل لهم رسالة قوية حول المساواة والتعاون في الحياة، مما يساهم في تشكيل شخصياتهم ويغرس فيهم قيم المسؤولية والمشاركة في المستقبل.
3- تخفيف الضغط النفسي على الزوجة
تقاسم المسؤوليات يساهم في تخفيف الضغط النفسي على الزوجة، مما يساعدها على الشعور بالسعادة والراحة، فعندما يشعر الزوج بتقاسم الأعباء معها، يصبح لديها وقت أكبر للاسترخاء والتمتع بالأنشطة اليومية.
4- تعزيز قضاء وقت ممتع معًا
عندما يتعاون الزوجان في الأعمال المنزلية، يكون لديهما وقت أكبر للاستمتاع معًا، ويمكن للزوجين ممارسة الأنشطة المشتركة، مما يعزز الروابط العاطفية ويقوي علاقتهما بشكل عام.
5- تحقيق إدارة منزلية أكثر كفاءة
تقسيم الأعمال بين الزوجين يجعل عملية إدارة المنزل أكثر كفاءة، حيث يستطيع الزوجان تخصيص المهام وفقًا لقدرات كل منهما، ما يساهم في إنجاز الأعمال بشكل أسرع وأكثر فعالية.
6- كسر الحواجز التقليدية
مشاركة الزوج في الأعمال المنزلية تساعد على كسر الحواجز التقليدية التي تحدد الأدوار بناءً على النوع الاجتماعي، وتؤكد أن المسؤوليات المنزلية هي واجب مشترك يعزز من الشعور بالمساواة بين الزوجين.
7- تعزيز التفاهم والدعم المتبادل
التعاون في الأعمال المنزلية يعزز من التفاهم بين الزوجين، ويزيد من الدعم المتبادل في التعامل مع المسؤوليات الأخرى، مما يؤدي إلى علاقة زوجية أكثر استقرارًا.
8- زيادة الرضا والسعادة الزوجية
الشعور بالتعاون والمشاركة يجعل الزوجة تشعر بحب زوجها واهتمامه، ما يعزز من رضاها عن الحياة الزوجية، كما أن الزوج الذي يشارك في المسؤوليات المنزلية يشعر أيضًا بالراحة النفسية والرضا.