محمد مهنا: الأمة أُصيبت في مقتل حينما غفلت عن التصوف
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن التصوف هو الأساس الذي قامت عليه هذه الأمة، وهو الذي صنع تاريخ الإسلام وحضارة الإسلام.
وأضاف «مهنا» خلال لقائه ببرنامج «مملكة الدراويش»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على «قناة الحياة»، أن إقامة دولة الإسلام كانت درس كل الدروس من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.
ولفت إلى أن إقامة دولة المسلمين في المدينة، سبقها 13 سنة تصوف في مكة، ربى فيها الرسول الصحابة على اليقين والإيمان والصبر والحلم وتحمل الاذى دون انتقام وعلى المحبة والسلام، وباكتمال التربية كانت الهجرة إلى المدينة، هجرة بناء وتأسيس.
دعاء ليلة القدر .. 7 كلمات تصب عليك الخيرات وأفضل 210 أدعية مستجابة علامات ليلة القدر هل ظهرت الليلة؟ 8 بشارات إلهية تؤكد ظهورها
وتابع: إن الأمة أُصيبت في مقتل حينما غفلت عن التصوف بقيمه الممثلة في المحبة والسلام والتسامح والتواضع والزهد والتعاطف والتراحم، مؤكداً أن التصوف هو دعوة للحب الذي فقده الناس والصوفي يحب خلق الله لأنه يحب الله.
وشدد على أنه لا تصوف دون التزام بالقرآن الكريم والسنة النبوية وما دون ذلك لا شأن للصوفية به ولا نعرفه ولا علاقة له بالتصوف.
وأشار إلى أن عقول الناس على قدر زمانهم وبعض الناس احترفوا "التمشيخ"، يتحدثون عن أمور تنطبق عن أشياء كثيرة ومعروفة فيراهم البعض أولياء.
وواصل: «الشطح يكون عندما يُكاشف الإنسان أو تلوح له أمور قد تذهب بعقله وهو طمس قد يجعل صاحبه يخرج عن حدود الشرع وهو معذور باتفاق العلماء».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مملكة الدراويش محمد مهنا قصواء الخلالي التصوف الإسلام
إقرأ أيضاً:
وقفة لمكاتب الشباب والإعلام ووكالة سبأ بأمانة العاصمة إعلانا للجهوزية ونصرة لفلسطين
الثورة نت|
نظمت مكاتب الشباب والرياضة والإعلام ووكالة الأنباء اليمنية “سبأ” في أمانة العاصمة وإذاعة وعي، اليوم، وقفة إعلاناً للجهوزية ونصرة لفلسطين في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وإسناداً لطوفان الأقصى.
في الوقفة التي شارك فيها مديرو مكاتب الشباب عبد الله عبيد، والإعلام عبد الله الفائق ووكالة سبأ ماهر الخولاني ونائب مدير مكتب الشباب زيد جحاف وكوادر المكاتب، أوضح الناشط الثقافي عبد الله الهادي أن هذه الفعاليات والأنشطة تأتي إسناداً للأشقاء في غزة والوقوف معهم في ظل الصمت والتخاذل العربي والإسلامي المهين.
وأشار إلى أن الخضوع العربي ناتج عن ابتعاد أبناء الأمة عن تعاليم الدين الإسلامي ونهج الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والقرآن الكريم.. مؤكداً أن أبناء اليمن يساندون وينصرون القضية الفلسطينية كونها القضية المركزية للإسلام والمسلمين.
وأكد الهادي، استعداد أبناء اليمن للجهاد مع أشقائهم الفلسطينيين في غزة وتحرير الأقصى من دنس اليهود الصهاينة ودحر كيان العدو الصهيوني الغاصب والمجرم.
وصدر عن الوقفة بيان أشار إلى أن هذا الخروج يأتي انطلاقاً من الهوية الايمانية واستجابة لتوجيهات الله تعالى واقتداء برسوله الكريم، وقياماً بالواجب الديني والأخلاقي تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني ونصرة قضايا الأمة المركزية، ومواجهة تصعيد العدوان.
وأكد استمرار الموقف الثابت والمبدئي لنصرة الشعب الفلسطيني وبزخم كبير ومعنويات تقهر الأعداء، لافتاً إلى الاستعداد الكامل لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، محذراً من يتحركون في خدمة الصهاينة بهدف إشغال الشعب اليمني عن نصرة أبناء غزة.
واستنكر البيان العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة ومن يقف معهم ويخدمهم.. محذراً جميع الدول العربية والإسلامية من المخطط الشيطاني الذي أعلن عنه الصهاينة بشكل واضح وصريح وهو مشروع “الشرق الأوسط الجديد”.
ودعا البيان، علماء الأمة الإسلامية ونخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإلى نشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني ومخططاته الخبيثة.
ولفت إلى أن اليمنين مقبلون على عيد جمعة رجب الذي تتعزز فيه الهوية الإيمانية، وتجديد العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، واستعدادهم لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني وعملائهم.