عاجل : الإعلام الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 140
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
سرايا - أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، استشهاد صحفيين فلسطينيين اثنين خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة، ما يرفع عدد "الصحفيين الشهداء" إلى 140 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأفاد المكتب، في بيان، بـ"استشهاد" كل من محمد السيد أبو سخيل وهو مذيع ومحرر في إذاعة "صوت القدس"، وطارق السيد أبو سخيل وهو محرر رقمي في إذاعة نفسها، وذلك "خلال جريمة اقتحام مجمع مستشفى الشفاء الطبي".
وفجر الأول من أبريل/ نيسان الجاري، انسحب الجيش الإسرائيلي من مجمع الشفاء بعد اقتحامه لمدة أسبوعين، مخلفا مئات الجثث داخل المجمع وفي محيطه، فضلا عن إحراق وتدمير مباني المجمع ومعظم المنازل بالمنطقة.
ولم يوضح المكتب الإعلامي ما إذا كان محمد وطارق شقيقين أم لا، لكنه أفاد بأنه باستشهادهما ارتفع "عدد الشهداء الصحفيين إلى 140 صحفيا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة".
وسبق أن أعلن المكتب الإعلامي، مطلع أبريل الجاري، استشهاد الصحفي محمد أبو سخيل خلال اقتحام مستشفى الشفاء، ما رفع حصيلة الصحفيين القتلى آنذاك إلى 138.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المرصد العربي لحرية الإعلام يطالب بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين بمصر بمناسبة رمضان
طالب المرصد العربي لحقوق الإنسان السلطات المصرية بالإفراج عن 44 صحفيا بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وقال المرصد في بيان، وصل "عربي21" نسخة منه، إنه مع دخول شهر رمضان لا يزال 44 صحفيا وصحفية يقبعون في السجون المصرية، وسط معاناة تتزايد لهم ولذويهم.
ونشر المرصد توثيقا بأسماء الصحفيين الـ44 مع مكان عملهم وتاريخ وظروف اعتقالهم والأحكام الصادرة بحقهم.
واعتبر المرصد أن القضايا التي اعتقل بسببها أولك الصحفيون "باتت تمثل علامة خطيرة على الإصرار على تجريم ممارسة الصحافة في مصر بالمخالفة للدستور المصري والمواثيق الدولية".
وثمن المرصد دعوة نقيب الصحفيين، خالد البلشي، للإفراج عن الصحفيين والصحفيات المحبوسين.
كما دعا المرشحين على منصب النقيب وعضوية مجلس النقابة، لدعم قضية الإفراج عن زملائهم المسجونين بعفو رئاسي، وإخلاء سبيل المحبوسين احتياطيا من الصحفيين والصحفيات، ومؤازرة ذويهم.
وأكد المرصد في بيانه أن "إطلاق سراح الصحفيين والصحفيات المصريات خلف القضبان خلال شهر رمضان المعظم، وقبيل إجراء انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين، وفي ظل الظروف الجيوسياسية المحيطة، أمر له دلالته الإيجابية، ويشكل بارقة أمل مطلوبة حقوقيا بشكل عاجل لا يحتمل التأجيل".
ومضى يقول إن "الحق في حرية الرأي والتعبير هو حق إنساني مكفول للجميع حسب المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وإن سلامة الصحفيين هي عامل أساسي في الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لكل الأفراد بالإضافة إلى حقهم في التنمية".