هنية: مواكب الشهداء في كل القطاع تزيد غزة قوة وإصرارًا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
هنية: غزة تقدم اليوم صفحة مجيدة من صفحات الأمة بمقاومتها التي لا تستكين
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، إن العالم يشاهد اليوم جرائم الاحتلال في غزة والضفة والقدس.
وأضاف هنية أن غزة تقدم اليوم صفحة مجيدة من صفحات الأمة بمقاومتها التي لا تستكين، مشددًا على أن مواكب الشهداء في كل القطاع تزيد غزة قوة وإصرارًا وبأسًا وعنادًا.
اقرأ أيضاً : في ستة أشهر.. الاحتلال يقتل 140 صحفيا في غزة
وأكد هنية أن في هذه المعركة سقطت كل الأوهام التي صنعها العدو لنفسه ولجيشه، مشيرًا إلى أنه لولا الغطاء والمشاركة الأمريكية المباشرة لما أمعن الاحتلال في القتل والعدوان.
وأشار إلى أن شعب فلسطين قدم أغلى التضحيات منذ أكثر من 100 عام في سبيل نيل حريته وإزالة الاحتلال عن أرضه، مضيفا أن المقاومة قالت إنها أمة لا تسكت على ضيم ولا تقبل أن يستفرد العدو بغزة.
وأكد على أنهم ملتزمون بمطالبهم لوقف الحرب وإبرام صفقة أسرى، واختتم هنية بالتأكيد على أنهم متمسكون بمطالبهم وأنهم سيظلون مؤتمنين على تضحيات شعبهم نحو الحرية مهما كلفهم ذلك من ثمن.
وقال إنهم يقدرون ويعتزون بموقف جنوب إفريقيا لمحاكمة العدو لما ارتكبه من مجازر في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب في غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس اسماعيل هنية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الأمريكي شريك أساسي مع المجرم الصهيوني الإسرائيلي اليهودي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن بريطانيا وفرنسا شاركت الأمريكي في استقدام العصابات الصهيونية اليهودية إلى فلسطين وتجنيدها وتسليحها وتمكينها.
وأضاف السيد أن الرئيس الفرنسي الحالي ومن قبله جعلوا من أنفسهم الفداء للصهاينة اليهود، وأن ألمانيا تقدم الكثير من قذائف السلاح والدعم السياسي والإعلامي.. مؤكداً أن قوى الشر المنضوية تحت لواء الصهيونية اتجاهها الإجرامي الوحشي ضد أمتنا الإسلامية من منطلق عقائدي ورؤية وتوجه
ولفت قائد الثورة إلى أنه من المدهش أن بعض السياسيين والإعلاميين العرب ممن يتحدثون عن المجاهدين في فلسطين ولبنان يتحدثون عنهم وكأنهم هم من استفز العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأوضح السيد أن الأمريكي والبريطاني والأوروبي اتجهوا لدعم الصهيونية كمشروع يؤمنون به لتدمير أمتنا الإسلامية.. لافتاً إلى أن الحديث الصهيوني المتكرر عن فلسطين وبقية الشام ومصر وأجزاء من السعودية والعراق بهدف السيطرة والاحتلال المباشر.
وأشار السيد القائد إلى أن ما يعبّر عنه الأمريكي والإسرائيلي بتغيير وجه الشرق الأوسط يعني التحكم بالجميع بما يخدم المصلحة الأمريكية والإسرائيلية.. مضيفاً أن عدوانية أمريكا و”إسرائيل” ليست ردة فعل من استفزاز بل هم من ابتدأ العدوان على امتنا باحتلال الأوطان واستهداف الشعوب.
ونوه السيد إلى أن العدو لديه توجه إجرامي مفسد، يستهدف الناس لإفساد حياتهم على المستوى الأخلاقي، ولإفساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن توجه العدو ظلامي بكل ما تعنيه الكلمة في رؤيته وتوجهه وفكره.