"حُماة الوطن" بالإسكندرية يطلق حملة "سفرة الخير" بـ 1000 وجبة ساخنة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أطلقت أمانة الشئون السياسية بحزب حُماة الوطن بالإسكندرية، حملة بعنوان "سفرة الخير" بتجهيز أكثر من 1000 وجبة ساخنة وتوزيعها على الصائمين بمختلف أحياء المحافظة، والتي تقام تحت رعاية اللواء طارق بركات رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا، ومحمد مجاهد أمين عام المحافظة، ومحمود عسكر الأمين العام المساعد وأمين التنظيم، وذلك في إطار دور الحزب التكافلي وإيمانا بمسئوليته المجتمعية ومواصلة دوره الفعال في دعم الأسر والأفراد في المجتمع.
وأكد محمد السيد مجاهد الأمين العام للحزب بالإسكندرية، في بيان اليوم الأربعاء، أن حملة "سفرة الخير" تعد استكمالا للحملات التي أطلقتها جميع الأمانات الجغرافية والنوعية بالمحافظة منذ بداية شهر رمضان المبارك، بتوزيع وجبات الإفطار والسحور الساخنة، فضلا عن السلع الغذائية الأساسية للأسر، وذلك تنفيذا لاستراتيجية الحزب وإيمانه بمسئوليته المجتمعية من خلال تقديم وسائل العون للمحتاجين، ومواصلة العمل في الشارع والتلاحم ومشاركة أهالينا في المناسبات المختلفة.
وأضاف الأمين العام للحزب بالمحافظة، أن حملات توزيع وجبات الإفطار والسحور والسلع الغذائية مستمرة ومتواصلة بشكل يومي طوال أيام الشهر الكريم، وانتشارها في مختلف أحياء المحافظة للوصول لأكبر عدد ممكن من المواطنين .
وأكد اللواء ممدوح النمر أمين أمانة الشئون السياسة، على أن حملة "سفرة الخير" تهدف إلى استكمال مسيرة العطاء التي يقوم بها الحزب لدعم الأسر والأفراد خلال الشهر الكريم، من خلال بث ونشر روح التراحم والتكافل والتضامن بين الجميع مشيرا أن الحملة قامت بتوزيع ما يزيد عن 1000 وجبة متكاملة والساخنة على الصائمين، في جميع الشوارع والميادين بأحياء المحافظة، بالإضافة إلى استهداف القرى والعزب والنجوع والمناطق النائية .
وتابع النمر أنه تم التنسيق للحملة بتكوين فريق يضم ٥٠ شابا وفتاة من أعضاء الأمانة وتقسيمهم إلى مجموعات موزعة على نقاط جغرافية مختلفة لتوزيع الوجبات على الصائمين بشكل سريع لضمان وصولها لأصحابها ساخنة قبل أذان المغرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفرة الخیر
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى تجاوز الخلافات حول قضايا المناخ
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الوزراء والمفاوضين المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة التاسع والعشرين للمناخ (COP29) في باكو إلى تجاوز الخلافات، والبحث عن حلول وسط، والتركيز على القضايا الكبرى التي تواجه العالم، مشيرًا إلى أهمية إدراك المخاطر الكبيرة على المحك.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، الحاجة لدفعة قوية لإنجاز المناقشات على خط النهاية، لتقديم حزمة طموحة ومتوازنة تضع هدفًا تمويليًا جديدًا في صميمها.
وقال: “إن الحاجة إلى اتفاق طموح بشأن تمويل المناخ أصبحت ملحة في ظل تحديات المناخ المتفاقمة”، عادًا أن التمويل ليس مجرد مساعدة، بل استثمار ضروري لتجنب الدمار الناتج عن الفوضى المناخية.
وأضاف أن مثل هذا الاتفاق يمكن أن يعزز الثقة بين الدول ويوحد الجهود الدولية لتحقيق العدالة المناخية، مشيرًا إلى أن التعاون الدولي القائم على اتفاق باريس لا غنى عنه لمواجهة التحديات المناخية العالمية.