كشفت صحيفة «الجارديان» البريطانية، اليوم الأربعاء، عن أن حكومة المملكة المتحدة تتعرض لضغوط من أعضاء البرلمان من حزب المحافظين وزملائهم لوقف تسليح إسرائيل، وذلك بعد مقتل سبعة من عمال الإغاثة الإنسانية في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة، عبر موقعها الالكتروني، أن ثلاثة نواب من حزب المحافظين البريطاني أكدوا أنه على المملكة المتحدة التوقف عن تصدير الأسلحة إلى إسرائيل في أعقاب الغارة التي أسفرت عن مقتل ثلاثة من عمال الإغاثة البريطانيين.

وقال ديفيد جونز، النائب البريطاني عن حزب المحافظين، إن الغارة الإسرائيلية على قافلة المساعدات كانت استثنائية وينبغي على الحكومة أن تعيد تقييم إمداداتها من الأسلحة بشكل عاجل وأن توجه تحذيرًا شديد اللهجة إلى إسرائيل بشأن سلوكها، منتقدا تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الحادث والتي قال فيها "هذه الأشياء تحدث في الحرب.

ومن جانبه، أكد فليك دروموند النائب المحافظ أن مبيعات الأسلحة البريطانية لإسرائيل يجب أن تتوقف في المستقبل المنظور، قائلًا: لقد كان هذا الأمر مقلقًا لي بعض الوقت، ما يقلقني هو احتمالية استخدام إسرائيل للأسلحة البريطانية في غزة والتي أعتقد أنها تنتهك القانون الدولي.

ودعا حزب الديمقراطيين الليبراليين إلى تعليق صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل صباح اليوم فيما قال اللورد ريكيتس وهو أيضًا السكرتير الدائم السابق لوزارة الخارجية البريطانية: أعتقد أن هناك أدلة كثيرة الآن على أن إسرائيل لم تكن حريصة بما فيه الكفاية للوفاء بالتزاماتها بشأن سلامة المدنيين، وعلى الدولة التي تحصل على الأسلحة من المملكة المتحدة أن تمتثل للقانون الإنساني الدولي، هذا شرط للحصول على رخصة تصدير الأسلحة وبكل صراحة، أعتقد أن الوقت قد حان لإرسال تلك الإشارة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بريطانيا النواب وقف تصدير الأسلحة لاسرائيل غزة وقف تسليح إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو بريطانيا لاستقبال مزيد من اللاجئين الأفغان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في أفغانستان ريتشارد بينيت، بريطانيا لاستقبال مزيد من اللاجئين الأفغان وإظهار المزيد من التعاطف تجاه الأشخاص الفارين من حركة طالبان.

ونقلت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية، عن بينيت، قوله، اليوم السبت: "الأفغان يأتون لأنهم مضطهدون، والحياة صعبة للغاية بالنسبة لهم لا أحد يريد أن يكون لاجئًا".
وأضاف بينيت، الذي منعته طالبان من دخول أفغانستان العام الماضي، أن هؤلاء اللاجئين تعرضوا للاضطهاد خلال الحرب ويتعرضون الآن للأمر ذاته من قبل نظام قمعي، على حد وصفه.
وأشارت الصحيفة إلى أن بينيت وجه دعوته لبريطانيا بعد ما يقرب من أربع سنوات منذ سيطرة طالبان على كابول، عندما غادرت القوات الغربية بقيادة الولايات المتحدة البلاد في عام 2021 بعد عقدين من الحرب، ومنذ ذلك الحين، فرضت طالبان سلسلة من القيود الصارمة على النساء في البلاد ومنعتهن من العديد من جوانب الحياة العامة.
وكانت بريطانيا قد تعهدت بقبول 20 ألف لاجئ على مدى خمس سنوات بموجب مخطط وزارة الداخلية للأفغان المستضعفين وبحلول ديسمبر لعام 2024، وصل بريطانيا 34 ألفا و940 لاجئا أفغانيا وتم توفير الإقامة لما يقرب من 26 ألف لاجئ منهم.

مقالات مشابهة

  • إيران توجه ضربة سيبرانية لإسرائيل.. تسريب معلومات حساسة عن حاملي الأسلحة
  • مخاوف متصاعدة.. شكوك متزايدة حول دعم الولايات المتحدة للترسانة النووية البريطانية
  • هكذا تحايلت إسرائيل على أميركا لبناء مفاعل ديمونة
  • رئيس الوزراء الإسرائيلى يشكر ترامب لدعمه “الجريء” لإسرائيل
  • الأمم المتحدة تدعو بريطانيا لاستقبال مزيد من اللاجئين الأفغان
  • مندوب تركيا بالأمم المتحدة يطالب مجلس الامن بإجراءات حاسمة ضد تصرفات إسرائيل التوسعية في سوريا
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف العنف وحماية المدنيين في سوريا
  • بريطانيا تعزز تعاونها مع فرنسا لمكافحة تهريب المهاجرين
  • طائرة هليكوبتر تابعة للأمم المتحدة تتعرض لإطلاق نار في جنوب السودان
  • أكبر شركة تصدير لسيارات المعاقين تعلن خسارتها نصف مليار جنيه استرليني