متربص بسيارات المواطنين في شهر “رمضان” في قبضة الأمن
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أمرت محكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الأربعاء بوضع متهم رهن الحبس بالمؤسسة العقابية بالحراش. لضلوعه في 3 ملفات جزائية، إثنين منهما يتعلقان بالسرقة، طالت سيارات المواطنون.
وفي الجلسة حضرت ضحية واحدة سيدة، التي بمجرد نزولها من السيارة قام المتهم بالقفز مسرعا، ليسطو على مبلغ 20 مليون سنتيم ونظارات شمسية.
كما تبين في إطار التحقيق أن المتهم يمتهن سرقة السيارات بالأماكن العمومية. بعد التوقف الاضطراري لاصحابها لقضاء حاجياتهم من المحلات خاصة.
وفي الملف الثاني تغيب الضحية الآخر الذي تعرض الى نفس السرقة من طرف المتهم بعد التعرف عليه واقراره بالأفعال المنسوبة إليه.
وأمام ماورد التمست وكيل الجمهورية عام حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 100 الف دج في حق المتهم عن كل جنحة متابع. بها المتهم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“المفالت”.. وجبة سحور رمضانية في منطقة جازان
تُعد وجبة “المفالت” من الأطباق التقليدية الشهيرة في منطقة جازان، وتحظى بشعبية واسعة خلال شهر رمضان، خصوصًا في السحور.
وهذا الطبق التراثي ليس مجرد وجبة مشبعة، بل يحمل في طياته عبق الماضي، إذ تتوارثه الأجيال ليبقى جزءًا أصيلًا من المائدة الجازانية، ويجري تحضيره بمكونات بسيطة ومتوفرة في كل منزل، لكن سر نكهته الفريدة تكمن في طريقة إعداده التي تحتاج إلى مهارة وخبرة، بحيث يتم خلط الدقيق مع الماء حتى يصبح المزيج ناعمًا، ثم يُسكب تدريجيًا في قدر على نار هادئة مع التحريك المستمر حتى يتماسك، بعد ذلك يُضاف السمن البلدي والعسل، ليمنحا الطبق قوامًا غنيًا ومذاقًا لا يُقاوم.
ولا تُعد وجبة “المفالت” مجرد طعام، بل هي موروث ثقافي يعبّر عن البساطة والكرم، حيث يجتمع أفراد العائلة في أجواء رمضانية روحانية لتناوله قبل الإمساك، ويحظى هذا الطبق بمكانة خاصة بين كبار السن الذين يعتبرونه جزءًا من ذكريات الطفولة، حين كانت الجدات والأمهات يقمن بإعداده على المواقد التقليدية، في مشهد يعكس العادات الأصيلة لأهالي جازان خلال شهر رمضان.
ومع مرور الزمن، بقي المفالت حاضرًا على المائدة الرمضانية، حيث يحرص الكثيرون على تقديمه كرمز من رموز الضيافة الأصيلة وربط الماضي بالحاضر.