قال الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن التصوف موجود في كل الأديان السماوية وغير السماوية ويوجد مسيحي متصوف ويهودي متصوف وبوذي متصوف.

 

وأضاف «مهنا» خلال لقائه ببرنامج «مملكة الدراويش»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على «قناة الحياة»، أن المكاشفة ليست دليلاً إلا لصاحبها فقط أو من يتبعه بشرط أن تكون موافقة لأحكام الشرع الظاهرة، موضحًا أن كل مكاشفة لا تخالف حكماً شرعياً أو عرفياً تصبح متفقة مع الشريعة.

قصواء الخلالي: التصوف في الرسالة القشيرية أخلاق كريمة ظهرت بزمان كريم محمد مهنا: البسطاء من آبائنا وأمهاتنا وأجدادنا «دراويش» من أهل التصوف


 
وأكد أنه لا تصوف دون التزام بالقرآن الكريم والسنة النبوية وما دون ذلك لا شأن للصوفية به ولا نعرفه ولا علاقة له بالتصوف.

وأشار إلى أن عقول الناس على قدر زمانهم وبعض الناس احترفوا "التمشيخ"، يتحدثون عن أمور تنطبق عن أشياء كثيرة ومعروفة فيراهم البعض أولياء.

وواصل: «الشطح يكون عندما يُكاشف الإنسان أو تلوح له أمور قد تذهب بعقله وهو طمس قد يجعل صاحبه يخرج عن حدود الشرع وهو معذور باتفاق العلماء».

وأكمل: أن الغرب يرى أن كل ما يمكن إدراكه أو لمسه فهو علم وما دون ذلك فهو خرافة فأنكر ما فوق الحس وحكم بجهله على علم الآخرين.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد مهنا مملكة الدراويش التصوف الأديان

إقرأ أيضاً:

من دبي إلى باكو.. «جناح الأديان» يحشد الأصوات في مواجهة تحدي المناخ

واصل «جناح الأديان» خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف COP29، المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، حشد الأصوات الأخلاقية والدينية في مواجهة تحدي المناخ والبناء على النجاحات التي تحققت في COP28 الذي استضافته دبي العام الماضي.

ويشارك جناح الأديان هذا العام في مؤتمر الأطراف بتحالف عالمي يضمَّ 97 منظمة، تمثل 11 ديانة وطائفة متنوعة ليناقش موضوعات جوهرية تتزامن مع التحديات المناخية الراهنة، بما في ذلك المسؤولية الأخلاقية المشتركة للمجتمعات الدينية في الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية، وسبل تعزيز النظم الغذائية المستدامة، وحماية صغار المزارعين، خاصة في الخطوط الأمامية لتغير المناخ، والتأثيرات غير الاقتصادية لتغير المناخ، لا سيما الآثار الثقافية والنفسية والروحية، والحاجة إلى تعزيز مفهوم الحوكمة العالمية لرعاية الأرض، ودعم الفئات المهمشة والضعيفة في المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.

وانطلقت فكرة تنظيم جناح الأديان في COP28، المبادرة الاستثنائية الأولى من نوعها في تاريخ مؤتمر الأطراف، التي توفر منصة عالمية تجمع بين قادة وممثلين من مختلف الديانات، إلى جانب العلماء والأكاديميين وخبراء البيئة وممثلي الشعوب الأصلية والشباب والمرأة، من أجل إيجاد حلول ناجعة وحاسمة تعالج الأزمة المناخية.

أخبار ذات صلة أزمة التغير المناخي في أفريقيا والمطالب الأفريقية في «كوب 29» «كوب 29» يبني على بيان «العشرين»

وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، سعادة المستشار محمد عبد السلام، إن مواجهة أزمة المناخ تتطلب تطبيق نهج شامل يجمع بين الجهود العلمية والقيم الأخلاقية والروحية من أجل تحقيق العدالة المناخية، خاصة للمجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، وتعزيز الاستدامة البيئية.

وعلى مدار الأسبوع الأول، شهد جناح الأديان في COP29 العديد من الفعاليات، حيث تناولت جلساته الحوارية التي استضافت أكثر من 150 متحدثاً من جنسيات وأديان متنوعة، استعرضت العديد من الجهود والتجارب والممارسات المناخية الرائدة التي تطبقها عدد من المؤسسات الدينية حول العالم، وإلقاء الضوء على أُطر عملية تدمج المعرفة البيئية التقليدية مع النهج العلمي الحديث لتعزيز المرونة، وتشجيع الممارسات المستدامة.

ووجَّه المشاركون دعوات بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة الخسائر الثقافية والنفسية الناجمة عن تغير المناخ، خاصة تلك التي تؤثر على المجتمعات الأصلية والمواقع التراثية، وتقديم برامج ومشروعات متخصصة تدعم المرأة في تعزيز قدرتها على التكيف مع تغير المناخ، لا سيما في القطاعات الريفية والزراعية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان
  • هنادي مهنا تطلب الدعاء لـ مي عز الدين بعد وفاة والدتها
  • 4 أمور تعكر على الإنسان صفو توجهه إلى الله.. علي جمعة يكشف عنهم
  • نهيان بن مبارك: التعاون بين الأديان لعالم مليء بالأمل للأطفال
  • مانع: المباراة مع المغرب كانت على طراز عال والأمل موجود
  • من دبي إلى باكو.. «جناح الأديان» يحشد الأصوات لمواجهة تحدي المناخ
  • أمين عام حزب الله يكشف متى ستنتهي الحرب.. و 4 أمور مهمة تنتظرهم بعدها
  • من دبي إلى باكو.. «جناح الأديان» يحشد الأصوات في مواجهة تحدي المناخ
  • البابا يستقبل المشاركين في الندوة الثانية عشرة لدائرة الحوار بين الأديان