خلافات حادة في 10 أيام حاسمة بين واشنطن وتل أبيب حول عملية رفح ..تفاصيل جديدة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن خلافات حادة وانقسامات في مواقف الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، بشأن العملية العسكرية المحتملة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ونقل الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" عن ثلاثة مصادر مطلعة، أنّ هذه الانقسامات العميقة باتت واضحة في الاجتماع الافتراضي الذي جرى هذا الأسبوع، بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين كبار.
4 اجتماعات افتراضية
وأشار "أكسيوس" إلى أنه اتفق الطرفان على عقد اجتماعات افتراضية منفصلة لأربع مجموعات عمل من الخبراء، خلال الأيام العشرة المقبلة، وستركز على جوانب مختلفة تتعلق بالعملية العسكرية في رفح.
وأوضح أن هذه الجوانب تتعلق بالخطط الاستخباراتية الخاصة بالعملية، إلى جانب الحلول الخاصة بالمساعدات الإنسانية، وكيفية تأمين الحدود بين مصر وقطاع غزة.
ولفت إلى أنه سيتم عقد اجتماع آخر رفيع المستوى في واشنطن، خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك بعد الاجتماعات الافتراضية المقررة، مشددا على أن العملية العسكرية في رفح، التي تؤوي أكثر من مليون فلسطيني، أصبحت أكثر القضايا المثيرة للجدل بين واشنطن وتل أبيب.
وفي تفاصيل الاجتماع الافتراضي، بيّن الموقع أنه استمر ساعتين ونصف، وترأس مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينك الجانب الأمريكي في المحادثات، فيما حضر وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، إلى جانب مسؤولي الدفاع والسياسة والاستخبارات من كل الجانبين.
إجلاء المدنيين وقال مصدران على دراية مباشرة بالاجتماع إنه "كان عمليا وبناء، وعلى الرغم من خلافاتهما، فقد أجرى الجانبان مناقشة جادة بهدف التوصل إلى تفاهم، وليس مجرد الحديث".
وركز جزء كبير من المباحثات على كيفية إجلاء أكثر من مليون فلسطيني من مدينة رفح، فيما كررت إدارة بايدن قلقها من أن يؤدي الإخلاء السريع وغير المنظم إلى كارثة إنسانية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الجانب الإسرائيلي قدم أفكارا عامة حول خطط إجلاء المدنيين، وقال إن التنفيذ قد يستغرق أربعة أسابيع على الأقل، وربما أطول، اعتمادا على الوضع الميداني، بينما أكد الجانب الأمريكي أن هذا التقدير غير واقعي، وتل أبيب تقلل من صعوبة المهمة. وذكر الموقع أن المسؤولين الأمريكيين أبلغوا الإسرائيليين بأن الأزمة الإنسانية في غزة، والتي تفاقمت خلال الأشهر الخمسة الماضية، لا تخلق الثقة في قدرة إسرائيل على إجراء إجلاء فعّال ومنظم للمدنيين من رفح.
وتحدث ممثلو الولايات المتحدة بأن عملية الإخلاء المخطط لها والمدروسة بشكل كاف، قد تستغرق ما يصل إلى أربعة أشهر، فيما رفض الإسرائيليون هذا التقدير.
وأشار "أكسيوس" إلى أن سوليفان حذر الإسرائيليين خلال الاجتماع من أن منظمة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، قد تصدر في الأسابيع المقبلة إعلانا عن حدوث مجاعة في غزة، وهو الإعلان الثالث فقط من نوعه في القرن الحادي والعشرين، وسيكون سيئا لتل أبيب وواشنطن.
المسؤولون الإسرائيليون عارضوا ذلك، وقالوا إن إلوضع في غزة لا يتجه إلى المجاعة، بحسب التقديرات التي يستند إليها الجيش الإسرائيلي. وعلى صعيد العملية العسكرية في رفح، فقد قدمت الولايات المتحدة أفكارها الأولية للبدائل عن الاجتياح الشامل، وتضمن عزل رفح عن بقية قطاع غزة، وتأمين الحدود مع مصر، والتركيز على استهداف كبار قادة حماس في المدينة، وتنفيذ غارات بناء على معلومات استخباراتية.
وبحسب الموقع، فإن واشنطن تتبنى عملية دقيقة في رفح وأقل كثافة مما جرى في غزة وخانيونس، وهو ما يتعارض مع الرؤية الإسرائيلية بشن هجوم واسع على المدينة لهزيمة حماس.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عدة طعنات وضرب بآلة حادة.. تفاصيل مقتل طالب بإمبابة.. فيديو
رصد برنامج "من الجانى" التفاصيل الكاملة لـ مقتل طالب دفاعا عن صديقه فى امبابة، وقال والد المجني عليه:" ابنى انضرب ولم أستطع نقله للمستشفى".
وأضاف والد المجنى عليه خلال البرنامج المذاع عبر قناة “الحدث اليوم”، أن نجله وأصدقاءه كانوا يمرون من الشارع الذى يسكن فيه القاتل ويتحدثون بشأن الكرة بصوت مرتفع ما أثار غضب القاتل.
السجن 3 سنوات لمتهم بالشروع في قتل طـ.ـفل بالمعصرة مـ.ـقتل طالب ثانوي في مشاجرة على أولوية ري الأرض بالإسماعيلية القاتلوأضاف والد المجنى عليه: "القاتل ضرب ابنى بالزجاجات من فوق ونزل جرى مسك صديق ابنى وضربه بالعصا وبالمطواه".
وأوضح أن نجله حاول الدفاع عن صديقه بمسك الجانى من الخلف، فجاءت شقيقة الجانى وضربته بآلة حادة على رأسه فسقط أرضا، ثم قام الجانى بطعنه عدة مرات حتى فارق الحياة فى الشارع.